* حريا بنا ان نرفع القبعات ونضرب مليون تعظيم سلام للسيدة حنان خالد الموردابية الاصيلة ورجل الاعمال الناجح في عصر الحريم وهي تقتحم مجلس الادارة من موقع نائب الرئيس كحدث غير مسبوق لأى أمراة من نساء بلادي من احفاد مهيرة بت عبود فوصول السيدة حنان خالد لمنصب نائب الرئيس في ثالث اكبر اندية الوطن شعبية وجماهيرية وعراقة بعد اندية الهلال والمريخ يعتبر حدث يستحق التعليق ويستحق ان نقف عنده مشيدين ومشجعين بهذه الخطوة الايجابية التي لاتقدم عليها الا أمراة واثقة من نفسها وقدراتها وامكانياتها وخبراتها وتجاربها وحنان خالد التي تقلدت عدد من المناصب الادارية من قبل في خارطة الهلب وقادت عدد من الحملات الموجهة لانقاذ مسيرة الهلب من الضياع والعوذ والحاجه هي جديرة وبكل المقاييس بان تحتل منصب نائب الرئيس والذي لم يشرفها به اهلها المورداب الا لانها اهلا للمنصب الذي يتشرف بها دون شك ويقيني انها اي حنان خالد تدرك جيدا وبحسها الاداري المرهف بان المنصب تكليف في المقام الاول وليس تشريفا ومن هنا فهي مطالبة ببذل المزيد من العطاء والمزيد من البذل فكريا وعمليا وماديا لاسيما وان تقلدها للمنصب قد جاء والفريق يقبع بين اندية الدرجة الاولى وهو موقع لايليق بنادي عريق وقيادي مثل الموردة يعتبر صاحب اولويات على مستوى الانجازات الانشائية وهو يقيم اول استاد رياضي على مستوى الاندية في السودان ليقلده الغريمين الكبيرين المريخ والهلال بعد ذلك.
* وحنان خالد الاداري المتمرس لااظنها تجهل بان الدخول في دهاليز مجلس ادارة الموردة في مثل هذا الوقت يمثل مغامرة كبرى تحتم على من يقتحمها ان يكون اكثر استعدادا لتقديم الكثير من التضحيات على مستوى الجهد البدني والمالي فالمرحلة حرجة والفريق يحتاح الى عمل دءوب وممرحل وكذلك بقية المناشط وهذا يتطلب من شخصكم المبجل ان يضغط على نفسه وظروفه ويعطي الموردة واهل الموردة كل وقته وامكانياته ودعمه حتى يساهم مع بقية افراد الطاقم الاداري من اعضاء مجلس الادارة ورئيس المجلس في اعادة مياه العافية لاسرة الموردة بعودة الفريق الى مرافئ الدوري الممتاز وهي الخطوة الاهم بل والاكثر اهمية وهي ومن وجهة نظري الخاصة اهم من اعادة تأهيل الاستاذ وترميم التصدع الذي اصاب جدرانه وكراسيه ومرافقه الصحية وعشبه الطبيعي ونحن نعلم بان المسئولية المناطة بحنان واركان حربها ليست سهلة وهي مهمة تنوء بحملها الجبال ولكننا واثقين من ان حنانا ورفاقها سيكونوا عند حسن الظن لاسيما ونحن نلمس ذلك الحماس والتفاول الذي يفوح من خلال احاديثهم وتصريحاتهم التي نتمنى صادقين ان لاتكون بدواعي البهرجة واستعراض العضلات واكتساب الشهرة على انقاض الهلب وجماهير الهلب.
* اخيرا ياسيده حنان خالد فانني اناشدك ان تعملي جاهدة وانتي تجدي القبول والرضا من كل اهل البيت الموردابي على لم الشمل وراب الصدع داخل اسوار البيت الموردابي ومحاولة القضاء على الشللية والتشرزم الذي لم يالفه مجتمع الموردة بالوصول الى كل رموز الموردة واعيانها ودعوتهم الى الانصهار في بوتقة الجماعية الشاملة ومد يد العون الى مجلس الادارة بجانب تفعيل العضوية بالدرجة التي تساهم في مساندة المجلس على اعتبار ان اي جنيه يدخل خزينة النادي سيكون دعما لمسيرته في اعادة العودة الى مصاف اندية الدوري الممتاز والذي فقد الكثير من قوته وبريقه ولمعانه وفريق الموردة بعيدا عن أسواره.
شيبون في التطوان خموا وصروا!!!
* غادر النجم القضية شرف شيبون الى العاصمة المغربية الدار البيضاء ومنها الى مدينة تطوان معقل التطوانيين برغم مطاردة المريخاب له بايعاز من المستر كردنة الذي تحدى كل المتاريس واصر على اذلال المريخاب ووضع رؤسهم في الارض لكي لايتطاولوا ثانية على اسياد البلد ويسعوا الى خطف نجومهم على نحو مافعلوا ذات مرة ويقيني بان الدرس الذي قدمه لهم المستر كردنة هو درس بليغ دون شك سيستوعبه اهل الوصيف ويستفيدوا كثيرا من دروسه بالدرجة التي ستجبرهم على عدم التطاول مستقبلا على حقوق الهلال حتى لو كانت في متناول ايديهم وبرغم ايماني بان شيبون ليس ذلك اللاعب الذي يلهث الهلال من خلفه ولايستحق كل تلك الضجة التي اثيرت من حوله الا انني جد سعيد بفتونة كردنة الذي اشهر السلاح الذي يتوافق مع الوصفاء سلاح المال والذي دحضد به حديث رئيسهم اسامه ونسي الذي افضى به في تصريحات تلفزيونية حيث اكد بانهم قد قدموا لشيبون عرض خرافي لم يقدم للاعب من قبل ونحن نتسال اذا كان الأمر كذلك فلماذا هرب شيبون للمرة الثانية ورمى نفسه بين احضان الكردنة وسافر للمفرب واين الوساطة التي قام بها اشقائه والتي صدعتم بها أذاننا بين الفينة والفينة بلاشك فان الامر فيه اشياء مريبة جعلت الفتى ينفذ بجلده من جحيم الوصفاء ليرمي نفسه في الموقع الاكثر اريحية وامانا فالاجواء بين احضان الوصيف يعرفها الجميع اجواء غير صحية ملبدة بالغيوم لاتعطي اللاعب القرصة للابداع وتفجير الطاقات الكامنة في دواخله وشيبون لن يكون الاخير الذي سيهرب من جحيم الوصفاء فالقائمة ستطوى وستتبعه اسماء واسماء فقط أمسكوا الخشب وبلوا روسيكم للزيانة واللي مايشتري يتفرج.
التمريرة .. الاخيرة
* من البايرن لي قورماهيا الى سانت جورج ياقلب لاتحزن!!!!
با ريت نودع عام 2015 بكل سقطاته و الامه و بما احتوى و ما انطوى عليه من تجاوزات و فساد و سوء سلوك في ميادين الكرة و علي أوراق الصحافة الرياضية.... حيث ما زال بكري المدينة يلعب و يعتدي و يسب بل لم يكتفي بالميادين المحلية و تفضل بنقل سلوكه المرفنافي للقيم الرياضية الي المنافسات الدولية و مع الفريق القومي و الذي يمثل البلاد و اخلاق و قيم البلاد... ذلك لانه ما زال اسامة عطا المنان في نفس الموقع الذي يمكنه من رفع العقوبة عنه و تزوير توقيع رفيق درب فساده مجدي شمس الدين و ما زال صلاح احمد مسؤلا هن اللجنة المناط بها بث و تاكيد العدالة موجود ليمثل لنا نوع الاعتداء و يجزئه و يصنفه الي شتى الأنواع قبل ان يتخذ قرار بناء علي تقرير الحكم و يطّلع علينا بتصنيفات الاعتداء: "مؤلم او غير مؤلم؟ بالشمال و لا باليمين؟ من فوق لي تحت و لا من تحت لي فوق؟ هوك ولا قاضية؟ جنينة و لا قاسية؟) .... و مازالت لجنة سمير فضل "تقص و تفصل" القانون على مقاس المريخ و ستايل جمال الوالي. و ما زالت مفوضية وزارة الشباب يرأسها أزهري وداعة الله لضمان عدم صدور اي قرار يتضرر منه المريخ او يخسر شكاواه او يعزز هزائمه المذلة في الميدان او لا يعيد له النقاط التي خسرها في المنافسة او يضعه في موقعه الصحيح (الرابع او الخامس) في منافسة الدوري.... و ما زال الأراجوز محمد سيد احمد يهذي و يلوح بالويل و الثبور و عجائب الأمور و يتحدث من حيث ينبغي ان يخرج ما امتلات به أمعاءه مهددا الهلال و قيادات الهلال و جماهير الهلال بانه سيفعل و سيفعل.... و ما زالت الصحافة الرياضية تعج بالساقطين الحاقدين و المحرضين لجماهيرهم بالاعتداء علي الحكام و علي ممتلكات الآخرين و التهديد بداعش و بورسعيد بل و تمويل اللافتات الكريهه و الوقوف امام وسائل الاعلام المحلي منها و الإقليمي و الدولي... ما زال بعض مرضى النفوس هؤلاء يتنفسون حقدا و كرها و سبا و شتلا و تأليفا و ترويجا بان اللاعب الضيف مصاب بالتهاب الكبد الوبائي فابتعدو عنه و فروا منه فرارهم من المجزوم... و أمثال هذا الساقط الصفيق تفتح له أبواب الصحافة علي مصراعيها و يسمح له ببث الكراهية و الاحقاد و السموم في مجتمع الرياضة و الذي ينبغي ان يكون قائدا و رائدا و مربيا لأجيال المستقبل.... ما زال مجتمع الرياضة يزخر بالفاشلين الساقطين اخلاقيا و المرتشين بل ما زال هؤلاء في المقعد الأمامي يتولون عجلة القيادة و يبددون أموال هذا الشعب المغلوب علي أمره و ما زالو يتلقون أموال كرة القدم النسائية بالعملات الصعبة و الدولار الحار ليتصرفو فيها كيف شاؤوا و كيف ما شاؤوا و فتياتنا اللائي كان من المفترض استيعابهن في ميادين الرياضة و تشجيعهن علي علي ممارستها يمتهن البغاء و الدعارة في دبي و في القاهرة و في جدة.....
عام 2016 لن ياتي بجديد طالما معتصم جعفر علي رأس اتحاد الكرة و علي يمينه ابن عمه الأراجوز محمد سيد احمد و علي يساره اسامة عطا المنان و مجدي شمس الدين و في متناولهم و رهن إشارتهم سمير فضل و أزهري وداعة الله و طالما جمال الوالي يدلي بسيارته و دلوه في المجتمع الرياضي و طالما أمثال مزمل ابو القاسم و المراهق هيثم كابو يمتلكون مكاتب و اقلام يعملونها في صدر القيم العليا و الاخلاق الرياضية بلا حياء و لا محاسبة.... لن تحمل 2016 أية ملامح جديدة و لن يتغير الحال و نحن موعودون بعام آخر من اللقيمات فلنتجه الي أميرة في شارع 15 فان لقيماتها من حلال و الي حلال و فيها المنفعة للجميع.....والله ولي التوفيق!....