* من المتوقع ان تغادر بعثة فريق الكرة بنادي المريخ مساء اليوم الى أديس ابابا لإقامة معسكر اعدادي حاول البعض نسبة تكاليفه لسان جورج الذي سينظم دورة ودية رباعية بمناسبة مرور (80) عاما على تأسيسه..
* وقبل سفر البعثة تحدث البعض عن مشاركة (مزعومة) الزمالك المصري في الدورة رغم علمنا ان الاندية المصرية لا تهتم بمثل هذه الدورات الوهمية الهامشية لأنها تحترم وضعيتها ومكانتها على المستويين الافريقي والعربي..
* الاندية في شمال الوادي تتعامل باحترافية عالية، وتحسب بالورقة والقلم حساباتها وتسعى على الدوام لتحقيق المكاسب مستغلة سمعتها وشهرتها وقاعدتها الجماهيرية المنتشرة في كل انحاء القارة والوطن العربي من المحيط الى الخليج..
* مثلا الاهلي والزمالك اديا مباراة السوبر المصري قبل اسابيع في الامارات، وبعدها خاض الاهلي معسكراً اعداديا مثاليا بدبي مقابل عائدات خرافية ساهمت في تحقيق مكاسب مادية ومعنوية هذا بخلاف المكاسب الفنية بالنسبة للفريقين..
* في المقابل نجد ان انديتنا السودانية ـ بما فيها المريخ ـ لا تعرف سكة التعامل الاحترافي المذكور والتي اتخذتها الاندية المصرية عنواناً في تعاملها.. بل على العكس نجد فرقنا الكبيرة اسماً تروج وتحتفل بمثل الدورات التي تنظمها الاندية المتواضعة..
* ظل الاعلام المريخي يبشر بمشاركة الزمالك في دورة سان جورج في وقت يعلم فيه الجميع باستحالة حدوث ذلك بدليل ان النادي الاثيوبي وضع الفريق البديل للزمالك واقترح البن الاثيوبي ربما قناعة قادته باستحالة موافقة بطل مصر..!!
* لنرجع الى السنوات الماضية والتي اقام فيها المريخ والهلال العديد من المعسكرات الاعدادية بالعاصمة المصرية القاهرة ونتذكر ونسأل انفسنا متى قابلت فرقنا الكبيرة الاهلي او الزمالك..؟!! ولماذا فشلت في التباري مع العملاقين المصريين ودياً..؟!!
* الاجابة على ذلك السؤال لا تحتاج الى كبير عناء او اجتهاد وهي تتمثل في ان كل من يسعى للتباري مع القمة المصرية عليه الاستعداد لدفع مبالغ خرافية توازي وضعية اصحاب الارقام القياسية في الفوز ببطولات الاتحاد الافريقي.. فأين نحن من ذلك..؟!!
* الحقيقة ان الحديث عن معسكر المريخ باثيوبيا لا ولن تخرج عن اطار الوهم الذي يوازي مكانتنا المتواضعة على الخارطة الافريقية، ولن يأتي على الشاكلة التي رسمها البعض لأن المريخ سيتكفل بنفقات كبيرة للمشاركة في دورة لا تتعدى فترتها الـ(48) ساعة..!!
* وعليه فان معسكر المريخ المزعوم بأديس ابابا لا ولن يكون غير سفرية يدعي البعض ان الفريق سيقيم من خلالها معسكراً اعدادياً والسلام.. اما عن الفوائد المالية والمكاسب الفنية فانها ستبقى موجودة على صدر الصفحات الموالية وبس..!!
* تخريمة أولى: بمناسبة معسكر المريخ في اثيوبيا نشير الى ان هنالك اكثر من لاعب اساسي لن يتمكنوا من المشاركة فيه على راسهم علاء الدين يوسف الذي يختار موعد العلاج في دبي متعارضاً مع مواعيد بداية الاعداد كل موسم.. لماذا..؟! لا احد يدري..!!
* تخريمة ثانية: اما الفترة الاولى لاعداد المريخ فقد غاب عنها معظم الاجانب وفي مقدمتهم المبجل والمفدى المالي الهارب تراوري الذي لم يتحدث اعلام الضلال هذه المرة عن مواصلته للتدريبات في بلاده وبالتالي اكتمال جاهزيته..!!
* تخريمة ثالثة: حتى جمال سالم الحارس الذي كان ملتزماً ومنضبطاً تعلّم من (أب قلباً ميت 2) اساليب التمارض والزوغان والتأخر في العودة من بلاده.. ولعل غياب العقاب والحساب من جانب قادة النادي سيفتح الباب امام بقية اللاعبين.. وربنا يستر.
* وقبل سفر البعثة تحدث البعض عن مشاركة (مزعومة) الزمالك المصري في الدورة رغم علمنا ان الاندية المصرية لا تهتم بمثل هذه الدورات الوهمية الهامشية لأنها تحترم وضعيتها ومكانتها على المستويين الافريقي والعربي..
* الاندية في شمال الوادي تتعامل باحترافية عالية، وتحسب بالورقة والقلم حساباتها وتسعى على الدوام لتحقيق المكاسب مستغلة سمعتها وشهرتها وقاعدتها الجماهيرية المنتشرة في كل انحاء القارة والوطن العربي من المحيط الى الخليج..
* مثلا الاهلي والزمالك اديا مباراة السوبر المصري قبل اسابيع في الامارات، وبعدها خاض الاهلي معسكراً اعداديا مثاليا بدبي مقابل عائدات خرافية ساهمت في تحقيق مكاسب مادية ومعنوية هذا بخلاف المكاسب الفنية بالنسبة للفريقين..
* في المقابل نجد ان انديتنا السودانية ـ بما فيها المريخ ـ لا تعرف سكة التعامل الاحترافي المذكور والتي اتخذتها الاندية المصرية عنواناً في تعاملها.. بل على العكس نجد فرقنا الكبيرة اسماً تروج وتحتفل بمثل الدورات التي تنظمها الاندية المتواضعة..
* ظل الاعلام المريخي يبشر بمشاركة الزمالك في دورة سان جورج في وقت يعلم فيه الجميع باستحالة حدوث ذلك بدليل ان النادي الاثيوبي وضع الفريق البديل للزمالك واقترح البن الاثيوبي ربما قناعة قادته باستحالة موافقة بطل مصر..!!
* لنرجع الى السنوات الماضية والتي اقام فيها المريخ والهلال العديد من المعسكرات الاعدادية بالعاصمة المصرية القاهرة ونتذكر ونسأل انفسنا متى قابلت فرقنا الكبيرة الاهلي او الزمالك..؟!! ولماذا فشلت في التباري مع العملاقين المصريين ودياً..؟!!
* الاجابة على ذلك السؤال لا تحتاج الى كبير عناء او اجتهاد وهي تتمثل في ان كل من يسعى للتباري مع القمة المصرية عليه الاستعداد لدفع مبالغ خرافية توازي وضعية اصحاب الارقام القياسية في الفوز ببطولات الاتحاد الافريقي.. فأين نحن من ذلك..؟!!
* الحقيقة ان الحديث عن معسكر المريخ باثيوبيا لا ولن تخرج عن اطار الوهم الذي يوازي مكانتنا المتواضعة على الخارطة الافريقية، ولن يأتي على الشاكلة التي رسمها البعض لأن المريخ سيتكفل بنفقات كبيرة للمشاركة في دورة لا تتعدى فترتها الـ(48) ساعة..!!
* وعليه فان معسكر المريخ المزعوم بأديس ابابا لا ولن يكون غير سفرية يدعي البعض ان الفريق سيقيم من خلالها معسكراً اعدادياً والسلام.. اما عن الفوائد المالية والمكاسب الفنية فانها ستبقى موجودة على صدر الصفحات الموالية وبس..!!
* تخريمة أولى: بمناسبة معسكر المريخ في اثيوبيا نشير الى ان هنالك اكثر من لاعب اساسي لن يتمكنوا من المشاركة فيه على راسهم علاء الدين يوسف الذي يختار موعد العلاج في دبي متعارضاً مع مواعيد بداية الاعداد كل موسم.. لماذا..؟! لا احد يدري..!!
* تخريمة ثانية: اما الفترة الاولى لاعداد المريخ فقد غاب عنها معظم الاجانب وفي مقدمتهم المبجل والمفدى المالي الهارب تراوري الذي لم يتحدث اعلام الضلال هذه المرة عن مواصلته للتدريبات في بلاده وبالتالي اكتمال جاهزيته..!!
* تخريمة ثالثة: حتى جمال سالم الحارس الذي كان ملتزماً ومنضبطاً تعلّم من (أب قلباً ميت 2) اساليب التمارض والزوغان والتأخر في العودة من بلاده.. ولعل غياب العقاب والحساب من جانب قادة النادي سيفتح الباب امام بقية اللاعبين.. وربنا يستر.
كل ما قلته صحيح اخي كامل