المعسكرات الخارجية لها ايجابيتها وسلبياتها لذلك يجب ان يعلم الجميع من اهم ايجابيتها اخراج اللاعب من الجو الروتينى الذى ظل يحكمه فى السودان
حتى اختيار المكان له اثر كبير على اللاعبين
من سلبياته عودة اللاعب الى السودان وتبديد كل طاقاته فى ما جناه من المعسكر الخارجى الضافة عند الفوز او الخسارة كل منهما يشكل واقع من النجاح او الفشل عند اللاعب لذلك نتعبر الفكرة بدعة ادارية تعنى الهروب من الواقع ...
اذا كان لابد من معسكر خارجى يجب ان يكون فى الدول الاروبية وهذا ما لم يحصل طيلة فترة الاندية الرياضية او حتى على مستوى الفرق القومية
ان الذهاب الى معسكرات خارجية فى البلدان العربية شمال افريقيا او مصر لا نجد له اهمية لان الالة التدريبية من معدات كاملة يجب ان تعمل الادارات على تواجدها .
المعسكر الخارجى لم ياتى بجديد على الكرة السودانية ولان ياتى فى مستقبل قادم عقدة مجالس الاداراة المعسكر الخارجى وهو ما يصاحبهم دائما عند فشل الفريق تكون المقولة الرنانة المعروفة عملنا ليهم معسكر خارجى
نافذة
تجربة المعسكر الداخلى يجب ان نعمل على انزاله فى الواقع الادارى لنتخلص من المعسكر الخارجى الذى لم ننال منه طيلة السنين الماضية فرحة من خلال المنافسات الخارجية لانه جهد يبذل فى بداية الموسم اى عامل نفسى للاعبين
على الاداراة الواعية ان تعمل على قيام معسكرات داخلية بتوفير كل ما هو يتطلب المرحلة القادمة من المنافسة والتبارى مع فرق كبيرة خاصة من القارة الافريقية او الاروبية كما تعودنا من زمان
نتحدث عن الاثر الاقتصادى للمعسكر الخارجى والداخلى وايهما يفوق الاخر
بالطبع المعسكر الخارجى له سقف عالى جدا عكس المعسكر الداخلى
ياجمعة البعض من اعضاء مجالس الاداراة يرى ان اللاعب السودانى يريد السفر للخارج بعد فترة مضنية قضاها فى مسيرة الدورى وهو امر غير صحيح تواجد اللاعب السودانى داخل بلده من خلل المعسكر اضافة ودفعة قوية له فى تقديم مردود جيد واضافة المحترفين بالمعسكر الداخلى تضيف كثير من التوالف بين اللاعبين وتعلم المحترفين طبيعة الكرة عندنا وتعودهم على الاجوا المحيطة بالكرة من قبول الجماهير للتمارين وطبيعة التعامل فى السودان
انخراط المحترف المتاخر او نقل فشله فى البدايات بسسب المعسكرات الخارجيى التى لا تقل مدتها عن 45يوما نحتاجه فى المعسكر الداخلى لتناغم المحترف مع اللاعب السودانى
نافذة اخيرة
االمعسكرات الخارجية لاندية السودانية فى الدول العربيىة تعنى الفشل والانتكاس فى مقبل المنافسات الخارجية وهو امر يجب ان يشكل وجدان الادارى واى ادارى الذى يدفع من مال الحر ليقام المعسكر
التفكير فى قيام مدينة رياضية تخص الناديان الكبيران فى السودان يجب ان يعمل الكل على انجازها .
لم نسمع من زمن طويل بان اى نادى عربى دون السودان عمل على قيام معسكر خار جى نسبة لان هناك الادارة الكروية تعل بميزان دقيق فى عملية الصرف .
بعض الاندية الكبيرة فى الوطن العربى تعمل على رفع معنويات اللاعبين بعد انتهاء المنافسة
باعطائهم اجازة شاملة باعدد متقن بان ينال لاعبين الفريق اجازة مفتوحة خارج البلاد ليعاودو فى وقت محدد لقيام المعسكر بوطنهم وهى تمثل نقلة كبيرة للاعب وتجدد الكثير له من موسم شاق ولكن لاسف عندنا نجد الادارات تشجع قيام المعسكر الخارجى والاعب يملك الضغوط النفسية بالاضافة انه خارج من نهاية منافسة لم يسعفه ان يجد الوقت فى مسيرته الحياتية وهو الامر الذى تجهلها الادارات
خاتمة
المعسكرات الخارجية ليس لها واقع جيد على اللاعبين حتى الجدد وتعتبر البعد الفاصل لمصاهرة للمحترفين والتاقلم نخلص بان المعسكرات الخارجية عقد الاداريين وعدم رغبة اللاعبين