ومهما اختلفت الاراء بين مؤيد ومعارض لعودة هيثم مصطفي الي الهلال
فلا يجب ان نقسو كثيرا ونقيم المشانق لكابتن الهلال السابق علي خطأ دفع ثمنه غاليا
نعم اتهمناه بالخيانه ووصفناه بالتخاذل عطفا علي تلك الدموع الغاليه التي ذرفها البعض حزنا علي فرلقه
ولم نترك له جانبا يرتاح فيه و هاجمناه مرارا وتكرارا علي قراره الخاطئ
ليس كرها له وهو قيثارة الهلال التي كانت تصنع لنا الافراح الزرقاء
بل شفقة علي تاريخه الكبير الذي كان
وفي المريخ ظل يكيد اهل الهلال بان شهر في المريخ افضل من ١٧ في الهلال
ورغم كل ذلك كنا نتألم وهو يرتدي شعار المريخ
لم لا فقد كان قيثارة الهلال التي تدغدغ قلوبنا وتملؤها طربا
لم نكره البرنس يوم من الايام ولكن كرهنا قراره الخاطئ وحماقته
وقد ذكرني مقولة الخميني في حرب العراق : "لقد تجرعنا كأس السم، ولكننا سنعود يوما وندخل العراق"،
هيثم وحينما سجل في المريخ كان كالذي يتجرع السم
وها هو الآن يعبر عن عذاباته تلك في نادي المريخ
عذابات حرقت قلبه وهو بعيد عن عشقه الابدي
وها هو هيثم ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻠﺠﻮﻫﺮﺓ يندم ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ
و ﻗﺎﻝ ﺍنها ﻛﺎنت ﻏﻠﻄﺔ ﻋﻤﺮﻩ ﻭﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻳﻠﻌﺐ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ
ﺭﻏﻢ ﺣﺒﻪ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻀﺐ ﻭﺩﻓﻊ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ
ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻭ ﺍﻧﻪ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻌﻮﺩﺗﻪ ﻟﺒﻴﺘﻪ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻤﻌﺖ ﻓﻴﻪ
ﻧﺠﻮﻣﻴﺘﻪ ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﺪﻋﻤﻪ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﺒﻴﻨﺎ
ﺍﻧﻪ ﺗﺤﺪﻱ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻳﻮﻓﻖ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﻭﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ.
قلنا من قبل ان ان اللونين الاحمر والاصفر ثقيلان علي قلب الهلالاب لانهما لونا الدماء والنيران
لقد عاني البرنس كثيرا في نادي المريخ ولم يلعب به الا شهورا معدوده
وماذا يعني بقاءه في منزله بعد ذلك الخلاف الذي كان بينه والمدرب
ليبتعد شمالا الي اهلي شندي وقلبه معلق بالهلال
وليعود بعدها الي الهلال مساعدا للمدرب
رغم قلة خبرته بالتدريب وعدم حصوله علي شهادات تدريبيه
وعليه ان يبقي في وظيفته الشرفيه الي حين حفل تكريمه الذي يتمناه لينهي به حياته الكرويه في نادي الهلال
هي دعوة لبعض الاخوة ان لا ننصب لهيثم المشانق ونتركه يحقق امنيته عرفانا لما قدمه للهلال

((())) المريخ الفقير يعاني :
يا حليل ايام جمال الوالي
ويا حليل البوفيهات المفتوحه
ويا حليل طيارة الوالي
يا حليل الترطيبات والباسطه
ويا حليل نثريات الوالي
وكانت لنا ايام
ظل فيها ايام اعلام المريخ يعير الهلال بالفقر
ومستحقات المحترفين
والديون والشكاوي
ويا سبحان الدنيا ما دوامه
انقلب السحر علي الساحر
وما باقي علي مجلس التسيير الا ان يشيل قرعة جنب الجامع
وحالة تبعث للشفقه من ادارة تعجز تماما في التسجيلات
ونعسان وعطرون ولوك وظاهره وكريم الحسن ومرحب بعجايز غانا واللاعبين القدامي
وبقاء علي جعفر في قائمة الفريق وشطب الباشا وبله جابر
وفصاحة حمراء ان تسجيلات المريخ هي المنتصره ومين زيك يا ظاهرة الجنوب بس ناقصك الكرت
والكرت مع الكاردينال
والكاردينال لابس كسكيته
والكسكيته لونها ازرق
يعني لوك حيكون لاعب محلي فقط
ولن يفلح الجكومي في استخراج كرت للاعب
والا فالهلال سيزلزل عاليها واطيها
وممكن نشم ريحة انسحابات جديده
وممكن يبدأ الاتحاد في اعداد اطباق اللقيمات اللذيذه
وفي الاخبار اعلان من اداراة المريخ علي الفلس وضيق الحال
وعلي ابو جريشه ان يسافر علي حسابه والاكل علي حسابه والسكن علي حسابه
وفى خطوة غير مسبوقة أعلن مجلس ادارة نادي المريخ على لسان رئيسه السيد/ اسامة ونسي امس خلال اجتماع المجلس الدوري تكفل اعضاء المجلس بنثريات ومصاريف السفر وحتى التذاكر من مالهم الخاص وعدم تكفل النادي بسفر اى من اعضاء النادي حتى فى المهمات الرسمية وذلك فى ثقافة جديدة قصد منها ان يتحمل اعضاء مجلس الادارة كافة المصروفات المتعلقة بسفرهم مع المريخ لارساء ثقافة مالية جديدة توفر المال للمريخ وتحمل المسئولية تجاه المريخ العريق.
اللهم ارفع الفقر عن نادي المريخ
اللهم حنن جمال الوالي علي مجلس ونسي
الكاردينال قالوا دفع كم مليار في بنك الثواب في قناة قوون
والكاردينال هو من يبني القلعة الزرقاء من حر ماله
والكاردينال ممكن يتبرع لنادي المريخ اذا طلبوا منو

((())) النوبه يا ارض الجمال :
الكثير من بقاع الأرض فُقدت الهوية الثقافية الا النوبة فهي لا تزال تحتفظ بهذه الهوية، هوية نادرة ورائعة الجمال..
لا تزال صور الأشخاص تعبر عن الهوية الأصيلة الحقيقية لمن يسكن هذه الأرض؛
وجوه لا تزال تمتلك خاصية الوجة النوبي الأفريقي بكل ملامحه الجذابة والأصيلة.
ثم جمال المرأة النادر ليس لأنها الأجمل ولكنها الأشد تعبيراً عن أصالة المكان وعن الإنتماء والإرتباط به، فهي وجوه لا تبحث عن هوية ولكنها تفرض هويتها،
وتفرضها بكونها تحب هذه الهوية ،
لا تتهرب منها بل تمتزج بها،
فالصورة أصبحت لغة ونحن نرى كم من النساء الشرقيات يتهربن من هويتهن الشرقية إلى أي هوية أخرى لإعتقادهن بأن ذلك أجمل.
ولكن المرأة النوبية بزيها التقليدي بملامحها الخاصة وإنسجامها مع تلك الهوية تشكل نمط مختلف عن جميع نساء الارض ؛
..... نحن نسعى للتقدم ولكننا وفي خضم التقدم نسينا أو لم نعد نُتقن الإحتفاظ بما كان لنا، نملأ خزائننا بكل ما هو حديث ولكننا وضعنا أرث من قبلنا في أقبية القلوب والبيوت،
لنا ذات الهوية القديمة ولكننا نسينا ملامح تلك الهوية، كان يجب أن نتعلم أو نعلم أنفسنا كيفية عدم الإنجراف مع التيار،
أن نُتقن التجذيف للأمام وللخلف أيضاً ، ولكننا مع التجذيف للأمام ربما لم نعد نجد الطريق الصحيح وربما كذلك فقدنا معالم الطريق القديم.
لقد أدرك العالم الغربي هذه المعضلة ولكن متأخراً بعد أن جذف للأمام بعيداً وفقد هويته القديمة والتي تشكل جذور الثقافة، وهاهو الآن يعود من جديد وبكل ما يستطيع من البحث والتعليم والكتابة أن يعود لجذور إبتعدت وإهترأت؛ فيبحث عن هذه الجذور في ثقافات أخرى، يقدر هذه الثقافات القديمة التي لا تزال تحتفظ بالهوية والملامح والشخصية.
النوبة مثال عالمي وهام لهذا ن الإحتفاظ بالهوية والشخصية والملامح، لربما بعدها الجغرافي ساعدها بأن تحافظ على نقاء هذه الهوية، ولكن هذا الإبتعاد دفعت ثمنه بإهمالها وإبتعادها عن مركز الإهتمام...
إن كانت صور النوبة تثير في نفسي كل بواعث الجمال فكيف رؤيتها على وجه الحقيقة؟ ..... هناك أوطان نولد بها، مزروعة في القلب والروح،
وهناك أوطان تولد بنا، فتنبت مثل أشجار النخيل في النفس والقلب، لأنها جميلة، دافئة، مشرقة، لايمكن أن نمر بها دون أن نلتفت ونقول: سبحان الله....
والنوبة وطن ولد في قلبي، لأنها بهذا الجمال وبهذا الصمت، ولأنها مشرقة متجذرة في التاريخ وفي الحاضر، لم تقلع هويتها كرداء بالي، ولكنه يتجدد معها؛ فالنوبة لا تعرف الهرم لأنها لا تلاحق تطور العصر،
بل تتعايش معه وفق وتيرة حياتها الخاصة، تعزف سيمفونيتها الخاصة رغم الضجيج، نسمع ألحانها دون عناء لأنها تتسلل للروح، فهي تحيا الحياة ولا تلهث وراء الحياة.....
النوبة ليس كنز ثقافي فقط بل كنز روحي أيضاً، فلمن يريد أن يتذوق الهدوء، العذوبة، إنسياب الحياة دون توتر، فليذهب إلى النوبة أو ليشاهد صور النوبة؛
وربما يستمع لأغاني النوبة القادمه من بلاد بعيدة ولكنها قريبة من الروح والوجدان.
النوبة في قلبي تلك البيوت الجميلة الملونة كأنها دمى أطفال، صنعوها بأيديهم، ولونوها بأرواحهم، ثم سكنتها أجسادهم الصغيرة. أجل
هذا هو حبي البسيط والعميق للنوبةأرض الجمال....

((())) واليكم اشهر اقوال الإمام الشافعي رحمه الله :
يخاطبني السفيه بكل قبح .... فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلمـاً .... كعودٍ زاده الإحراق طيباً
و قال أيضاً :
إذا نطق السفيه فلا تجبه .... فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنـه .... وإن خليته كمداً يمـوت
وقال أيضاً :
إذا سبني نذلٌ تزايدت رفعةً .... وما العيب إلّا أن أكون مُساببه
ولو لم تكن نفسي عليّ عزيزةٌ .... لمكّنتها من كل نذل تحاربه
وقال ايضا :
يخاطبني السفيه بكل قبح .... فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلماً .... كعود زاده الاحراق طيباً

محمد حسن شوربجي