* عندما استقدم المريخ لاعب الهلال المشطوب هيثم مصطفى كنت أيامئذٍ متوقفاً عن الكتابة ولذلك لا يعرف كثير من القرّاء موقفي الرافض لتوقيع هذا اللاعب في كشوفات المريخ.
* وموقفي يعرفه بعضاً من اصدقائي الصحفيين.
* فمنذ دخول هذا اللاعب في مجتمع المريخ بدأت كثير من الظواهر والسلبيات في الظهور وللامانة فقد كانت هذه الظواهر بشكل أكبر من المريخاب وليس هيثم الهلالابي.
* ولعب الاعلام المريخي الدور الطليعي فيها وبدون استثناء كلهم الشيوخ والشباب.
* وكان أول الضحايا النجم الكبير فيصل العجب الذي تنكروا له ورأوا ان الكشف لا يمكن ان يسع الثنائي ولابد من افساح المجال لنجمهم الجديد فضغطوا على العجب ليعتزل حتى غادر دار المريخ مهاجراً الى الفاشر ليقدم موسماً إستثنائياً مع المريخ أكد من خلاله أنه قادر على العطاء ولو لعامٍ واحدٍ فقط.
* بعدها ظهرت فتنة كابتنية هيثم التي صنعها الاعلام المريخي بقيادة الصحفي اسماعيل حسن.
* تم تخصيص ملفات صحفية في صحيفة (الهدف) لأمر كابتنية هيثم بعد أن نجحوا في ابعاد العجب، بل انهم كرهوا نجوم المريخ القدامى (بلة جابر، احمد الباشا، وراجي عبد العاطي) لأنهم أكدوا احقيتهم بالكابتنية من هيثم.
* المُحزن والمؤسف جداً أنني سمعت عدداً كبيراً من جماهير المريخ قد أبدت اعجابها بشعار فريقها بصورة لم تحدث من قبل لأنها رأته على جسد اللاعب هيثم.
* ومع كل ذلك فإن اللاعب هيثم الذي حاربوا من أجله كباتن المريخ العجب وراجي وبلة والباشا كان زاهداً تماماً في تقلّد كابتنية المريخ.
* يومها قلت لاصدقائي المقرّبين أن هيثماً هذا سيشتم المريخ يوماً ما ويتأسف على انه أرتدى شعاره.
* لذلك لم أندهش عندما صرح اللاعب يوم أمس لصحيفة الجوهرة الرياضية بأنه نادم على ارتداء الشعار الاحمر.
* الآن هيثم مصطفى يبصق على عامه الوحيد الذي قضاه بالمريخ، بل يبصق في وجه كل من سانده واحتفل بشعار المريخ في جسده، ومن كره العجب والباشا من اجل كابتنيته للمريخ.
* بالطبع لست سعيداً لأن كل ما توقعته قد حدث ولكن يحزنني أمر اعلام المريخ كثيراً فمع كل حدث كبير نكتشف ضعف قراءته للسطور وما بينها.
* فهيثم ذلك الكتاب المفتوح والذي تجد في ثناياه عديد العناوين التي تؤكد أنه ( متجبراً، متعالياً، مثيراً للمشاكل، و و و) ومع ذلك تجد اعلام المريخ يمجّده رغم انه لم يمض على تسجيله للمريخ سوى أشهر معلومات، في الوقت الذي يدهس فيه بأقلامه واقدامه تاريخ عريض أسمه (العجب، الباشا، بلة، وراجي)- فكل ذلك مثير للاستغراب!.
* فما الفرق بين هيثم وغارزيتو فلكل معوله وطريقته في الهدم ومع ذلك دعم اعلام المريخ غارزيتو كما دعم هيثماً.
* ننتظر تعليقات اعلام المريخ وأولهم اسماعيل حسن ومعاوية الجاك على ندم هيثم على أنه كان في يوم جزء من المريخ.