في خطوة مفاجاة لم يتوقعها اكثر المقربين من برنس الكرة السودانية ومن مجلس ادارة الهلال تم الاتفاق على تعيين هيثم مصطفى مساعدا للمدرب الفرنسي الجديد وعلى الرغم من المفاجاة الا ان المحيطين بالكوتش هيثم مصطفى كان يعلمون صدق ارتباط البرنس بالهلال وعميق العلاقة المترسخه في اعماق الفتى الذي اعطى للازرق 17 عام عطاء لم يساوره من ولا اذى بل كان خالصا مخلصا لوجه الهلال لذا كانوا يعلمون ان اشواق الفتى للعودة غير مشروطه وحنينه لبيته لم يفتر منذ ان غادره في الليلة المشؤومه .
كان الامل لدى عشاق سحر تمريرات البرنس ان يستمتعوا بها لعام اخر على الاقل وعملوا لذلك كل مافي وسعهم ولكن تاجلت العوده عام وراء عام والبرنس يعاني ويلات الشوق المفعم لبيته الذي تربى فيه ولجمهور بادله الحب بالحب وكان اخر امل في عودته كلاعب هو التسجيلات الماضية وفشل حلم العودة وامتلات النفوس بالاحباط والغبن لكن كان للقدر طريق اخر اراد للاحباء ان يلتقوا عليه ويجتمعوا به فكان قرار العودة عبر بوابة مساعد مدرب كنقطة ضوء في ليل العتمة وسرعان ماانتشر القرار وتبادله (الهيثماب الاوفياء ) بالفرح والتهاني تسبقها الاماني بالتوفيق للاعب الاستثنائي المعروف بينهم بالاسطورة (والكبير) والمدون على اورقة الاتحاد الافريقي لاحصائيات كرة القدم بافضل لاعب في تاريخ السودان مع الاحترام بالتاكيد للقامات السودانية التي عرفتها الميادين الخضراء في السودان .
لن اخرج عن الاجماع الهلالي واقول ان البرنس تعجل كثيرا في ارتداء زي المدربين وخلع قميص اللاعبين وسنبارك الخطوه رغم ان تقبل فكرة الا نرى هيثم مصطفى وهو يمد الكرات المحسنه للهجوم الهلالي وهو يزين وسط الميدان برقمه المميز تحتاج لوقت طويل حتى نتعايش معها .
انفرادات متفرقة
حاول مجلس الكاردينال ارضاء جميع الاطراف وكسب البرنس ولم يخسر البرير بمعنى ان عودة اللاعب السابق كمساعد مدرب فيها استمرار قرار البرير السابق في انهاء مسيرة البرنس كلاعب .
العديد من المهام تنتظر الهلال ومدربه الفرنسي الجديد ومساعد المدرب في الموسم 2016 لاجل وضع حد لفشل الحصول على الالقاب الافريقية .
اختيار المعسكر الاعدادي ينبغي ان يكون من اختصاص المدرب وليس اختيار بسبب مكان اقامة رئيس الهلال كما حصل في المعسكر السابق بالفجيرة .