لانه لا يوجد عداوات دائمة ولا صداقات دائمة وانما مصالح دائمة فقد كان لابد ان يلتقى اعداء الامس لكى يصبحو اصدقاء اليوم وكان لابد ان ينجلى الخصام لكى يظهر الوفاق ويجب ان نشهد ذلك فى جمعية نادى الخرطوم لسباق الخيل العادية التى من ابرز اجندته تعديل النظام الاساسى ومناقشة ما حدث فى سباق الاستقلال
بدات الاضطرابات الشخصية بين الاعضاء ليمتد خارج النادى وصولا الى دهاليز المحاكم
نتبرع دائما فى تشخيص اوضاعنا الادارية ونعرفها كحقائق ولكنناجميعا نسعى الى تجميل واقعنا وتخفيف مآسينا الادارية وكأننا نبرر عدم قدرتنا على التغير او الحركة بل اننا نبالغ بتعقيد الامور حولنا واصبح هدفنا يكمن فى تجميد قدراتنا على اتخاذ قرار نحو التغيير .
فكلنا لا نريد ان نتحمل المسئولية ولا نريد ان يواجهنا احد بسؤال لماذا اتخذنا هذا القرار وما مبرراته لاننا لا نريد ان ندفع ثمن قرار او تغيير صورة محزنة لواقع جميل فى كل مكان وليس هذا كلاما عاما بل رؤية بانورامية للواقع فى نادى الخرطوم لسباق الخيل لقد اكتشفنا اخطائنا الفادحة من جراء رهن قرارنا الادارى الذى طال انتظار الاطرف المعنية به ليس انه كان كفؤا لتاييد قضايانا الادارية والدفاع عنها لكننا فعلنا ذلك لانه كان ضد شخصيات لها وزنها فى نادى الخرطوم لسباق الخيل ونحن جميعا ضد الفرقة وعدم لم الشمل وهو كان ولا يزال ديدن اهل نادى سباق الخيل بالرغم ما ساقتها الاحداث خارج بيت النادى الى دهاليز المحاكم ولم نتكتفى بل سعى البعض الى القالب الديمقراطى من خلال جمعية عمومية عادية لها الصلاحية فى تفنيد اجندته المطروحة بقبول كل الاطراف بمخرجاتها وهو امر طبيعى لنادى رائد وله اسهاماته فى مجال سباق الخيل وان كان قد تاخر القرار ومضى على القرارات التى صدرت فى حق من يراه المجلس ضمن قرارته مذنب
نافذة
كان قرارا صعبا لكننا فعلنا ذلك لانه كان لابد ان يصدر حتى نعود ادراجنا عبر الجمعية العمومية لتصدر قرارات يمكنها ان تجنبنا مبرارات القرارات وتعيد الامور الى نصابها ليس خوفا من التغيير الشامل فاخذنا بالتدرج حتى وصلنا مناطق صعبة قد تحددها الجمعية العمومية وقد لا ترضى كل الاطراف ويستحيل فيها الخوف من المجهول فالمجهول القادم اذا لم نتغير ونسلك طريق الادارة الحرة بكل تبعاتها ولكى لا نعود الى المربع الاول والذى ظل يطارد الكل ليس فى نادى الخرطوم لسباق الخيل وهو التشبث بالمناصب فلم نستفيد من الصلاح الذى ننشده حتى عبر التعديل فى النظام الاساسى او مراجعة القرارات الصادرة ضد الاعضاء .والخطورة هنا عودتنا الى ما كان عليه من قبل بعد ان حققنا شيئا من النجاح فى تهدئة الخواطر والتوقف او الخوف من القرارات الصادرة من خلال الجمعية العمومية والصوت العالى من ان استكماله لن يستمر وسيكون ذلك خطا فادحا فى قيامه لان الفرصة امامنا وتجارب النجاح ماثلة امامنا ولكن الخوف من المواجهة عبر الجمعية العمومية وعدم شرح ابعاد التعديل والتطور بكل شجاعة سيكون اهدارا للفرصة
نحن نعرف ان المجتمع الرياضى لا يستطيع القفز الى التغيير مرة واحدة لكن يجب ان نقوم بالخطوة الاولى فى التصحيح ولتكن فى نقطة واحدة لتكن فى اعداد الاشخاص التى تبدا منها.
فهناك النظام الاساسى الذى يحكم الجميع ويجب الانصياع لاوامره وتعديله بالطريقة التى ترتضى بها كل الاطراف
نافذة اخيرة
نثق فى قدرة مجلس ادارة نادى الخرطوم لسباق الخيل فى تخطى كل الصعاب من اجل ان يظل النادى الرائد عنوانا للتماسك والتعاضد من اجل اكمال المسيرة التى بداها الاخرون منذ حقبة بعيدة
خاتمة
نتمنى ان تخرج مخرجات الجمعية العمومية لنادى سباق الخيل اليوم بردا وسلاما على كل الاطراف لمسيرة قادمة تجنبها التفكك لدور النادى الطليعى فى سباق الخيل