# تستضيف العاصمة السنغالية داكار اليوم الجمعة - وعلى هامش نهائيات امم افريقيا المؤهلة الى اولمبياد ريو دي جانيرو - قرعة مسابقتي رابطة ابطال افريقيا وكاس الاتحاد للعام الجديد 2016..
# وكالعادة سيترقب ثنائي القمة السودانية الى جانب اهلي شندي والخرطوم الوطني ما ستسفر عنه القرعة للوقوف على المسارات المنتظر وقوع كل واحد من ممثلي السودان فيها..
# وبلاشك فان ردود الافعال المنتظرة من جانب الاعلام وقادة انديتنا خاصة المريخ والهلال لن تخرج عن اطار النظرة الضيقة والتي تعقبها اوهام وخزعبلات يشير اصحابها الى سهولة المهمة..
# المطبلاتية في الصحف الزرقاء والحمراء سيشعلون الموقف ولن يتركوه يمر مرور الكرام وسنتابعهم يمارسون المكاواة - كل واحد تجاه الاخر - ربما لاجل اشعال الموقف وزيادة ارقام التوزيع..
# نعم ان الاثارة في مثل هذه الايام تعتبر الحل الامثل والنموذجي لضمان زيادة التوزيع وتعويض الخسائر المالية المترتبة على توقف النشاط الرياضي وانتهاء فترة السماسرة المسماة مجازا بالتسجيلات..!!
# سيحتفل المربخاب بعبور فريقهم الى المرحلة التالية بعد اعلان وتاكيد ضعف وتواضع الفريق المنافس الذي ستضعه القرعة في مقابلة الاحمر.. وبالمقابل سيمارس الاعلام الاحمر كل عبارات الترهيب للهلال استنادا على منافسه في البطولة..!!
# اما الهلالاب فان اعتماد المريخ في الدور التمهيدي من شانه ان يفتح ابواب التريقة الظاهرة والخفية لمطبلاتية الازرق على نظرائهم الحمر.. وتدور العديد من المساجلات الهايفة والمسنودة بالتعصب الاعمى..!!
# سيمارس اصحاب الغرض والمرض في الجانبين كل انواع الاستهتار واللامبالاة والاساءة والتجريح وبطريقة استفزازية مقرفة لا علاقة لها بالرياضة وبعيدة كل البعد عن معاني التنافس الشريف..
# المؤسف ان مثل تلك (الحركات) ظلت تتكرر في كل عام وتحديدا في مثل هذه الايام التي تعقب اعلان نتائج قرعة رابطة الابطال الافريقية.. وفي كل مرة يدفع الفريقان المريخ والهلال الثمن غاليا..
# الحقيقة ان اعلامنا الرياضي ظل يعيد ويكرر السقوط في خطا المكاواة كل عام دون التفكير ولو لمرة واحدة في الانعكاسات السلبية لذلك التعامل السطحي والذي يتسبب على الدوام في تراجع انديتنا وسقوطها افريقيا..
# تخريمة اولى: من سخرية القدر ان نتابع مازيمبي وهو يستعد لبداية مشواره في كاس العالم للاندية مساء الاحد بينما انديتنا الكبيرة تحتفل بالتسجيلات الفاشلة والاجانب الجدد..!!
# تخريمة ثانية: يحتاج مدرب المريخ (الجديد المجهول) الى جانب المدرب الهلالي الفرنسي كافاني لوقت طويل حتى يقفا على امكانيات اللاعبين.. بمعنى ان السقوط المبكر قد يكون هو النهاية المرتقبة للفريقين..!!
# تخريمة ثالثة: بعد مسلسل القرعة واثارها نتوقع ان نتابع مع الجميع مسلسل بداية الاعداد من خارج السودان.. وهاك يا وهم وسرحان وضحك على الدقون..!!