التابع والمتبوع
+ في كلية القانون وعلى ايام الطلب وضمن دروس القانون المدني درسنا نظرية مسؤولية المتبوع عن افعال تابعه .
+ وقبل الاسهاب واضح من سياق المفردات نفسها ان التابع غالباً يسلم امر قياده للمتبوع فيظهر امامه خائر الارادة مفتت العزم شحيح الفعل ، وغالباً ما يكون المتبوع مستسلماً للتابع تحت وطأة تأثير ربما يتمثل في القوة او المال او النفوذ .
+ من خلال مجريات الجمعية العمومية للاتحاد العام تجلت النظرية في اوضح تمظهراتها ، حيث بدأ واضحاً ان دكتور شداد يقوم بالطبخ وان الآخرين ما عليهم سوى اعداد السنتهم للتذوق من ثم الالتهام وبشغف ، والا فبالله عليكم كيف تفسرون وقوف ممثلي اتحادات ولائية ضد مصالح انديتهم التي استمدوا منها مقاعدهم وانهالت بسببها الاضواء فوق رؤوسهم .
+ لقد بكيت حد الضحك على محمد سيد احمد ، عنترة اتحاد الحصاحيصا، الذي هو امام البروف حوار لا ينيء يظهر اخلاصه وطاعته العمياء لشيخه دكتور الفلسفة كلما دعت الحاجة او اجتمعت المجامع ، وحتى لا اوصم بالادعاء فان الرجل كان قد سلم بتبعيته العمياء تلك في برنامج ميرفت وهجماتها المرتدة التي دخلت مرمى تابع شداد بكل يسر .
+ ولان المتبوع يتحمل قانونياً مسؤولية افعال تابعه فاننا وبالقياس نقول ان الدكتور شداد يتحمل وحده وزر ما يشرعنه من قوانين من خلال اقرار مواد لا تفيد في شيئ ولا تعبر الا عن تسلطه وتكريسه لعقدته الشخصية واحساسه المريض بانه وحده من يستطيع التنظير في شئون الكرة السودانية بدون معقب ولا رقيب ، فالبروف المتبوع دوماً يدرك جيداً ان كل ما يخطر بباله ويود تجريبه فوق رؤوسنا سيصبح قانوناً نافذاً لان تابعيه يؤيدونه على المنشط والمكره، بيعة لا رجعة فيها ولا نكوص ، تذكرني بمبدأ حزب البعث الذي لا ادري كان سائراً حتى الآن والقائل بنظرية نفذ ثم ناقش ، بل انهم ينفذون بدون مناقشة ولو بعد اقرار التعديلات .
+ مسكينة الكورة السودانية ومسكينة الاتحادات الولائية التي اسلمت قيادها لرجال يقف الواحد منهم ضد مصالح انديته التي قدمته دون ان يرتجف له جفن او يصحو ضمير .
+ ولو ان هذه الاتحادات كانت تقوم بدورها اللازم في رعاية مصلحة انديتها لما طالبت اندية الممتاز الواطية الجمرة بتصعيد نسبة تمثيلها من 50% الى 100% ولكن، ولأن اندية الممتاز تدرك جيداً ان هذه الاتحادات برموزها المدجنة لا تملك ادنى قدرة على تقديم أي مقترح من شأنه ازعاج الدكتور او على الاقل لم يكن هو من اقترحه ، فقد سعت لتوسيع رقعة تمثيلها فكانت قمة المهزلة في وقوف بعض اعضاء الاتحادات ضد انديتهم .
+ هناك فاصلة مهمة في الامر ، متمثلة في الاتحادات التي لا تمتلك اندية ممثلة في الجمعية العمومية ، هذه الاتحادات وقفت ضد زيادة نسبة تمثيل اندية الممتاز رغم انها تعي جيداً ان ما تتمول بها من معدات ومساعدات لم يأتي الا من خلال الدوري الممتاز ومداخيله الكبيرة المتعددة سواء دخول المباريات او الرعايات او الاعلانات او غيرها من مصادر تمويل فكيف يستقيم عقلاً ان تسعى لتقويض وتهديم من يمد لك يد العون ، ان هذا يمثل قمة الانتهاز واعلى مظاهر الحقد والتشفي غير المبرر .
+ مثل هذه المواقف تحتاج لرجال مجيدي المنطق نافذي البصيرة موفوري المعرفة لذلك انتدب الهلال امينه العام المحامي الرزين الحصيف عماد الطيب فلماذا ارسل المريخ همت المعروف بتهوراته غير المنضبطة واستبقى متوكل احمد علي صاحب النفس الطويل والمنطق السليم ، لقد اضعف المريخ ، قصد او لم يقصد ، حظوظ اندية الممتاز وساهم في تقليص دورهم وارادتهم وهو عين ما يرنوله البروف المشاتر ، فمن يملك سر لغز انتداب همت ، من ؟
الاتنين الليلة وين
+ في كل عام ، كنا نسلم بايلولة كاس السودان لشقيقنا الاصغر الاحمر الميمون بعد ان نكون قد حلقنا باجنحة البطولة الاولى في البلاد ، حدث هذا في الخمس المتواليات ما قبل مهزلة قلق العطبراوي وابوشنب الوصيفابي ، اما هذه المرة وبعد ما اقترفه القوم ، اعلامهم السالب ولا عبيهم مبتوتي الاخلاق فقراء الانسانية من خروج سافر على قيم المجتمع فاننا لن نقبل الا بالجمع بين الحسنيين .
+ رقص حارسهم مواصلاً شريطه الشهير ، جرى الى المدرجات بحثاً عن غطاء للرأس كالذي قدم به فواصل الرقص الماجن المصور، وكان قبلها قد رقص رقصة حارس مازمبي القميئة المستفزة ، اما المدافع برقصه السخيف (على حد تعبير عراب الاعلام السالب) فلم تكفه الرقصة الشاذة بل قدم دون ادنى واعز من ضمير ولا ضابط من اخلاق المجتمع السوداني المحافظ فاصلاً من الحركات البذيئة بإيماءتها الخارجة على الدين والعرف ، ولم نسمع من مجلس ادارتهم ادانة لما حدث ولا صحافتهم الباكية على الدين والاخلاق عقبت على الامر ، بل على العكس فقد اعجب الشيخ مامون ابوشيبة رقص اكرم واما شيخ اسماعين فقد كتبها في عموده وفي صدر صحيفته الراقصة (ارقص يا اكرم) ، ولذا فاننا لن نقبل بغير تأديبهم ، داخل الملعب باربعة سنان من هيثم الفنان ورفاقه الميامين .
+ زوبعة التسجيلات ستنفض عما قريب ، ويقيني انه ليس في الساحة نجوم كثيرة تستحق اللهث المسعور من قبل القمة ، فليكن التركيز يا هلالاب على الاطراف ، مصدر القلق ومكمن الخطر الداهم على الدفاعات الزرقاء ، وسبب سلبية الاداء الهجومي في احايين كثيرة ، فالكرة الحديثة اسها واساسها الاطراف ، لاعب الطرف اول خط دفاع وهو ايضاً منطلق الهجمات لفريقه ، ساعدونا بالاطراف اما باقي الخطوط فالبركة في الموجودين ، وان وجد راس حربة كارب ، مشاكس و لداغ فمرحباً به .
مسدار الاتنين
طولتوا الكلام يا سمعة يومكم قرب
ختاها البرنس الديمة سيفوا مجرب
قال يوم الخبت كديابا ليلو مخرب
في الخرطوم وابوظبي طاقاهو لدغة عقرب
+ في كلية القانون وعلى ايام الطلب وضمن دروس القانون المدني درسنا نظرية مسؤولية المتبوع عن افعال تابعه .
+ وقبل الاسهاب واضح من سياق المفردات نفسها ان التابع غالباً يسلم امر قياده للمتبوع فيظهر امامه خائر الارادة مفتت العزم شحيح الفعل ، وغالباً ما يكون المتبوع مستسلماً للتابع تحت وطأة تأثير ربما يتمثل في القوة او المال او النفوذ .
+ من خلال مجريات الجمعية العمومية للاتحاد العام تجلت النظرية في اوضح تمظهراتها ، حيث بدأ واضحاً ان دكتور شداد يقوم بالطبخ وان الآخرين ما عليهم سوى اعداد السنتهم للتذوق من ثم الالتهام وبشغف ، والا فبالله عليكم كيف تفسرون وقوف ممثلي اتحادات ولائية ضد مصالح انديتهم التي استمدوا منها مقاعدهم وانهالت بسببها الاضواء فوق رؤوسهم .
+ لقد بكيت حد الضحك على محمد سيد احمد ، عنترة اتحاد الحصاحيصا، الذي هو امام البروف حوار لا ينيء يظهر اخلاصه وطاعته العمياء لشيخه دكتور الفلسفة كلما دعت الحاجة او اجتمعت المجامع ، وحتى لا اوصم بالادعاء فان الرجل كان قد سلم بتبعيته العمياء تلك في برنامج ميرفت وهجماتها المرتدة التي دخلت مرمى تابع شداد بكل يسر .
+ ولان المتبوع يتحمل قانونياً مسؤولية افعال تابعه فاننا وبالقياس نقول ان الدكتور شداد يتحمل وحده وزر ما يشرعنه من قوانين من خلال اقرار مواد لا تفيد في شيئ ولا تعبر الا عن تسلطه وتكريسه لعقدته الشخصية واحساسه المريض بانه وحده من يستطيع التنظير في شئون الكرة السودانية بدون معقب ولا رقيب ، فالبروف المتبوع دوماً يدرك جيداً ان كل ما يخطر بباله ويود تجريبه فوق رؤوسنا سيصبح قانوناً نافذاً لان تابعيه يؤيدونه على المنشط والمكره، بيعة لا رجعة فيها ولا نكوص ، تذكرني بمبدأ حزب البعث الذي لا ادري كان سائراً حتى الآن والقائل بنظرية نفذ ثم ناقش ، بل انهم ينفذون بدون مناقشة ولو بعد اقرار التعديلات .
+ مسكينة الكورة السودانية ومسكينة الاتحادات الولائية التي اسلمت قيادها لرجال يقف الواحد منهم ضد مصالح انديته التي قدمته دون ان يرتجف له جفن او يصحو ضمير .
+ ولو ان هذه الاتحادات كانت تقوم بدورها اللازم في رعاية مصلحة انديتها لما طالبت اندية الممتاز الواطية الجمرة بتصعيد نسبة تمثيلها من 50% الى 100% ولكن، ولأن اندية الممتاز تدرك جيداً ان هذه الاتحادات برموزها المدجنة لا تملك ادنى قدرة على تقديم أي مقترح من شأنه ازعاج الدكتور او على الاقل لم يكن هو من اقترحه ، فقد سعت لتوسيع رقعة تمثيلها فكانت قمة المهزلة في وقوف بعض اعضاء الاتحادات ضد انديتهم .
+ هناك فاصلة مهمة في الامر ، متمثلة في الاتحادات التي لا تمتلك اندية ممثلة في الجمعية العمومية ، هذه الاتحادات وقفت ضد زيادة نسبة تمثيل اندية الممتاز رغم انها تعي جيداً ان ما تتمول بها من معدات ومساعدات لم يأتي الا من خلال الدوري الممتاز ومداخيله الكبيرة المتعددة سواء دخول المباريات او الرعايات او الاعلانات او غيرها من مصادر تمويل فكيف يستقيم عقلاً ان تسعى لتقويض وتهديم من يمد لك يد العون ، ان هذا يمثل قمة الانتهاز واعلى مظاهر الحقد والتشفي غير المبرر .
+ مثل هذه المواقف تحتاج لرجال مجيدي المنطق نافذي البصيرة موفوري المعرفة لذلك انتدب الهلال امينه العام المحامي الرزين الحصيف عماد الطيب فلماذا ارسل المريخ همت المعروف بتهوراته غير المنضبطة واستبقى متوكل احمد علي صاحب النفس الطويل والمنطق السليم ، لقد اضعف المريخ ، قصد او لم يقصد ، حظوظ اندية الممتاز وساهم في تقليص دورهم وارادتهم وهو عين ما يرنوله البروف المشاتر ، فمن يملك سر لغز انتداب همت ، من ؟
الاتنين الليلة وين
+ في كل عام ، كنا نسلم بايلولة كاس السودان لشقيقنا الاصغر الاحمر الميمون بعد ان نكون قد حلقنا باجنحة البطولة الاولى في البلاد ، حدث هذا في الخمس المتواليات ما قبل مهزلة قلق العطبراوي وابوشنب الوصيفابي ، اما هذه المرة وبعد ما اقترفه القوم ، اعلامهم السالب ولا عبيهم مبتوتي الاخلاق فقراء الانسانية من خروج سافر على قيم المجتمع فاننا لن نقبل الا بالجمع بين الحسنيين .
+ رقص حارسهم مواصلاً شريطه الشهير ، جرى الى المدرجات بحثاً عن غطاء للرأس كالذي قدم به فواصل الرقص الماجن المصور، وكان قبلها قد رقص رقصة حارس مازمبي القميئة المستفزة ، اما المدافع برقصه السخيف (على حد تعبير عراب الاعلام السالب) فلم تكفه الرقصة الشاذة بل قدم دون ادنى واعز من ضمير ولا ضابط من اخلاق المجتمع السوداني المحافظ فاصلاً من الحركات البذيئة بإيماءتها الخارجة على الدين والعرف ، ولم نسمع من مجلس ادارتهم ادانة لما حدث ولا صحافتهم الباكية على الدين والاخلاق عقبت على الامر ، بل على العكس فقد اعجب الشيخ مامون ابوشيبة رقص اكرم واما شيخ اسماعين فقد كتبها في عموده وفي صدر صحيفته الراقصة (ارقص يا اكرم) ، ولذا فاننا لن نقبل بغير تأديبهم ، داخل الملعب باربعة سنان من هيثم الفنان ورفاقه الميامين .
+ زوبعة التسجيلات ستنفض عما قريب ، ويقيني انه ليس في الساحة نجوم كثيرة تستحق اللهث المسعور من قبل القمة ، فليكن التركيز يا هلالاب على الاطراف ، مصدر القلق ومكمن الخطر الداهم على الدفاعات الزرقاء ، وسبب سلبية الاداء الهجومي في احايين كثيرة ، فالكرة الحديثة اسها واساسها الاطراف ، لاعب الطرف اول خط دفاع وهو ايضاً منطلق الهجمات لفريقه ، ساعدونا بالاطراف اما باقي الخطوط فالبركة في الموجودين ، وان وجد راس حربة كارب ، مشاكس و لداغ فمرحباً به .
مسدار الاتنين
طولتوا الكلام يا سمعة يومكم قرب
ختاها البرنس الديمة سيفوا مجرب
قال يوم الخبت كديابا ليلو مخرب
في الخرطوم وابوظبي طاقاهو لدغة عقرب
