* حتى في سيكافا هذه البطولة المستضعفة عجز منتخبنا الوطني بكل صولجانه ونجوميته ودوليه وواعديه من ان يترك بصمة حسنة تعطي بصيص الامل في ان كرتنا السودانية من الممكن ان تسترد مجدها الغابر ففي هذه البطولة المستضعفة والتي لن يجد منتخبنا منافسة اقل منها تواضعا وانكسارا وبرغم ذلك فشل منتخبنا في ان يحقق شيئا طيبا ومقبولا فيها فكان ان اكتفى بالمركز الرابع وهو يلاعب منتخبات اقل ماتوصف به انها من الضعف بمكان وبرغم ذلك يعجز عن ان يحدث التفوق المطلوب والعودة بالكأس من امام تلك المنتخبات التي ليست لها تاريخ على المستوى القاري او الاقليمي وازاء كل ذلك يعجز منتخبنا عن أن يقدم كأس هذه البطولة المستضعفة كهدية للشعب السوداني لكي يخفف عنه شيئا من الالام التي تعتريه وهو يواجه شظف العيش وقسوة الحياة بالدرجة التي جعلت الفرد من بني وطني الغبش اكرر الغبش منهم ياكلون الثرى ويلتحفون السماء وولات الامر يتفرجون وهم يعيشوا في رقد من العيش فلل أنيقة وسيارات فارهة ومواد تموينية عالية الجودة تصل الى ديارهم ودورهم بالدفارات فكانت هذه البطولة برغم تواضعها من الممكن ان تساهم في زرع الفرح في نفوس هولاء الغلابة المسحوقين ولكن نجوم منتخبنا ابوا الى ان يواصلوا مسلسل التواضع والانكسار ويكتفوا بالمركز الرابع في البطولة بعد ان فشلوا في ترويض نجوم المنتخب الرواندي في اللقاء المؤهل الى المباراة النهائية ليصل المنتخب الرواندي على حسابنا الى النهائي ويفشل في مواجهة المنتخب الأوغندي الذي استطاع ان يفوز بلقب سيكافا في هذه النسخة التي اسدل الستار عليها وكنا نمني النفس بان ينجح نجوم منتخبنا وعلى اسواء الفروض في تحقيق المركز الثالث من مواجهتهم أمام المنتخب الاثيوبي ولكنهم واصلوا مسلسل التواضع والانكسار ليخرجوا بالبطاقة الرابعة التي لاتسمن ولاتغني من جوع والسؤال الذي يطرح نفسه الى متى سنبغى عاجزين عن تحقيق اي بطولة حتى ولو اقليمية لتسعد الروح المعنا ويبدو اننا سنعاني كثيرا في ظل هذا التواضع حتى نكون قادرين على كسر حاجز النحس الذي ظل ملازما لمنتخباتنا الوطنية منذ العام 1970 بطولة الاندية الافريقية ومرورا ببطولة التحدي في العام الميلادي 1980 على ايام ناس احمد ادم والنقر وسيماوي والرميله وسامي عز الدين والصبابي ورفاقهما يرحم الله من مات ويطيل في اعمار الاحياء والبطولتين اقيمتا في الخرطوم عاصمة الصمود عشان كده كان الفوز بهما.

واخيرا فلست مع اولئك الذين يصفون مشاركة المنتخب في بطولة سيكافا هذه بالناجحة ولا ادري على ماذا استمدوا هذه النجاحات هل هي تتمثل في لقب الهداف الذي فاز به النجم الواعد اطهر الطاهر باهدافه الستة ام ان النجاح يتمثل في مشاركة عدد من نجوم الكنبه الذين منحوا الفرصة ليشاركوا كاساسيين في هذه البطولة ولم ينجحوا في الوصول بمنتخبنا الى منصات التتويج فاي نجاحات تلك التي يتحدثون عنها انني صراحة لااعتبر ان هذه انجازات يمكن ان تضاف الى سجل الانجازات والانجاز الحقيقي يتمثل في الفوز باللقب وهي الجزئية الأهم التي فشلنا فيها ومن هنا فاننا نقول بان مشاركة منتخبنا في هذه البطولة قد جاءت خصما على ارصدتنا السابقة واذا كان اتحاد الفشل قد شارك في هذه البطولة ارضاءا لرئيس اتحاد سيكافا الجديد فقل على اتحادنا السلام والف سلام لانه اتحاد خاوي وماعنده وجيع.

ألوك ياكردنه اصبح صفوي!!

* صفعة جديدة وجهها الصفويين لرئيس أمة الهلال وهم ينجحوا في التوقيع مع النجم ألوك نجم مريخ كوستي ولاربع سنوات كاملة موصدين الباب وبقوة في وجه المستر كردنه الذي يؤكد في كل المناسبات بانه حديث عهد بالعمل الاداري ولايزال يتدرج فيه قي سنة اولى ادارة فقد باءت كل المحاولات التي قام بها من تحت الكواليس بالفشل والفشل الذريع وراحت كل الوعود المضروبة في خبر كان وانتصر بني صفوة على فتية بني هلال بسبب حداثة عهد رئيسنا بماهية العمل الاداري الامر الذي جعل ابو جريشه يطلق للسانه العنان ويتبجح بانتصارهم في موقعة ألوك وهذا حق مكتسب طالما انهم عرفوا كيف يديروا لعبة التفاوض مع ادارة مريخ كوستي التي من باب اولى ان تتضامن من مريخها الاب بدل ان تتضامن مع الهلال المنافس الاول للمريخ .

والان وقد انجلى الموقف ووضحت الصورة وعرف المكان الذي وقع فيه النجم الخطير المرعب ألوك فليت رئيسنا الهمام المستر كردنه يمتلك الشجاعة ليخرج الينا عبر الفضاء الواسع ويعترف لنا علنيا بهزيمته امام عتاولة المريخ الاداريين المتمرسين فليس في هذا مايعيب واذا اراد كردنه لاعبا ليضمه الى كشوفات الهلال فليكن التحرك مبكرا وليس بعد ان يطرق الجار بابه لاننا لم نتعود ان نكون ظلا لظلنا الظليل فهل تسمعني ياكردنه؟؟؟؟

تلكس خاص

القائد المتمرد قالوا داير ينهي مسيرته في الهلال .. نحن نتسال اي هلال يعني ..هلال الابيض .. ام هلال الحصاخيصا .. ام هلال ام مغد .. افدنا يامتمرد افادك الله"

التمريرة الاخيرة

* اخيرا سنتخلص من فيصل موسى كما سيتخلص الوصفاء من عمر بخيت وفي النهاية لايصح الا الصحيح .. المهم في الامر انه هذين النجمين دول ليهم رزق مكتوب واخدوهوا حلال بلال على البركه اذهبوا فانتم الطلقاء.