كما أفكر
تحدث مجلس المريخ المكلف عن شروط مالية تعجيزية للمدرب الفرنسي دييغو غارزيتو تسببت في لجوء المجلس لخيار الإقالة وفي رأيي أن هذا الحديث لا يخرج عن كونه ذر رماد على العيون لأن المجلس لم يكن يرغب في إستمرارية المدرب الفرنسي من الأساس بسبب قلة المال.
ما يراه مجلس المريخ المكلف شروطا تعجيزية أراه أنا مطالبات منطقية لأن غارزيتو أبلى بلاءً حسناً مع المريخ لدرجة أن هناك شبه إجماع جماهيري على إستمراريته وربما يكون المدرب الوحيد الذي وجد قبولا وسط مشجعي الأحمر والذين حملوا لافتات تقول (غارزيتو مدربي).. حتى إعلام المريخ كان مع المدرب الفرنسي حتى مباراة مازيمبي في الدور نصف النهائي.. وبعد ذلك إنقلبت بعض الأقلام عليه ولكن الأغلبية كانوا مع إستمراريته.
غارزيتو هو المدرب الوحيد الذي نجح في قيادة المريخ إلى الدور نصف النهائي من البطولة الأفريقية كما أن الفريق الأحمر كان له شكل جيد في البطولة لهذا فإن مطالباته المالية تُعتبر منطقية ولكن مشكلة المريخ القديمة المتجددة تتمثل في فشله الذريع في كيفية فرض الإستقرار الفني على الفريق.. ففي كل موسم يكون هناك مدرب جديد للفريق.
قد يقول قائل أن الهلال نفسه بدأ يعيش نفس تفاصيل المريخ في الآونة الأخيرة من خلال إستبدال المدربين في كل فترة ولكن تشعر أن مجلس الهلال في الموسم الماضي كان يتجه نحو التمسُك بالمدرب التونسي نبيل الكوكي وقد تحدث رئيس الهلال أشرف الكاردينال عن رغبة المجلس في تجديد عقد الكوكي ولكن الكوكي هو الذي رحل عن الفريق بمعنى أن دخول الهلال مرة أخرى في نفق عدم الإستقرار الفني كان بسبب المدرب وليس بسبب المجلس.. على عكس مجلس المريخ الذي أطاح بالمدرب الفرنسي رغم تطويره لمستوى الفريق في البطولة الأفريقية.
وبسبب المشاكل المالية التي يعاني منها مجلس المريخ المكلف أصبح مازدا مرشحا فوق العادة لتدريب الفريق خلفا لغارزيتو وهناك ايضا ترشيحات أخرى يدور معظمها في فلك الأسماء المحلية مثل برهان تية وفاروق جبرة.
لا نستطيع أن نقلل من شأن هذه الأسماء ولكن المؤكد أن التفكير في هؤلاء المدربين لم يأتِ بسبب عبقريتهم التدريبية وإنما لأنهم مدربين غير مكلفين.. فالمدرب المحلي يمكنه أن يقبل ب10% من المقابل الذي كان يحصل عليه غارزيتو.. وكثير من المدربين المحليين يتعاملون مع تدريب أندية القمة بإعتبار أنه شرف عظيم لهذا يقدمون الكثير من التنازلات للحصول على الوظيفة.
لا أستبعد أن يقوم مجلس المريخ بالتعاقد مع مازدا وفاروق جبرة معا لقيادة الفريق (على طريقة برهان تية ومحسن سيد).. ولا أستبعد أن يتعثر المريخ أكثر وأكثر في المواسم القادمة.. فالمريخ عندما كان منغمسا في بحبوحة العيش مع جمال الوالي كان يفشل في تحقيق النتائج ويخرج من البطولات من الدور التمهيدي.. فماذا سيحدث في المواسم المقبلة بعد رحيل الوالي؟.. مستقبل المريخ مظلم.. ولإعلاميي المريخ دور في الواقع الذي يعيشه الفريق الأحمر.. لأنهم إختزلوا الفريق في شخص واحد.. فقد أصبح المريخ في السنوات ال13 الأخيرة فريق الرجل الواحد.
المدينة يواصل الخروج عن النص
لم أهتم كثيرا بمباريات المنتخب في سيكافا لأن البطولة ضعيفة ولأن المنتخب بنتائجه الهزيلة الأخيرة لا يشجع على المتابعة.. المنتخب خسر أمام نظيره الرواندي ليودع البطولة وهذا أمر متوقع.. فحتى البطولات الضعيفة لا نستطيع أن نقدم فيها شيء.
فشلنا في كرة القدم وبسبب لاعب مثل بكري المدينة فشلنا ايضا في الاخلاق.. المدينة نقل سلوكه السيء من ملعب الأندية إلى ملعب المنتخب ليقوم بتصرفات غير مقبولة وليخرج بالبطاقة الحمراء.
تصرفات بكري المدينة غير المسئولة تعود لتساهُل الإتحاد معه بعد إعتدائه على الحكم المساعد في مباراة المريخ وأهلي شندي.. فبدلاً من أن تكون العقوبة رادعة لهذا اللاعب كانت العقوبة خفيفة ومضحكة في ذات الوقت.. وقديما قالوا (من أمِن العقوبة اساء الأدب).
بكري المدينة مثال للاعب المنفوخ إعلاميا.. وأنموذج سيء للاعب كرة القدم بتصرفاته غير المسئولة.. لا أعتقد أنه يستحق أن يلعب في القمة.. ولكن الدنيا حظوظ..!!
تحدث مجلس المريخ المكلف عن شروط مالية تعجيزية للمدرب الفرنسي دييغو غارزيتو تسببت في لجوء المجلس لخيار الإقالة وفي رأيي أن هذا الحديث لا يخرج عن كونه ذر رماد على العيون لأن المجلس لم يكن يرغب في إستمرارية المدرب الفرنسي من الأساس بسبب قلة المال.
ما يراه مجلس المريخ المكلف شروطا تعجيزية أراه أنا مطالبات منطقية لأن غارزيتو أبلى بلاءً حسناً مع المريخ لدرجة أن هناك شبه إجماع جماهيري على إستمراريته وربما يكون المدرب الوحيد الذي وجد قبولا وسط مشجعي الأحمر والذين حملوا لافتات تقول (غارزيتو مدربي).. حتى إعلام المريخ كان مع المدرب الفرنسي حتى مباراة مازيمبي في الدور نصف النهائي.. وبعد ذلك إنقلبت بعض الأقلام عليه ولكن الأغلبية كانوا مع إستمراريته.
غارزيتو هو المدرب الوحيد الذي نجح في قيادة المريخ إلى الدور نصف النهائي من البطولة الأفريقية كما أن الفريق الأحمر كان له شكل جيد في البطولة لهذا فإن مطالباته المالية تُعتبر منطقية ولكن مشكلة المريخ القديمة المتجددة تتمثل في فشله الذريع في كيفية فرض الإستقرار الفني على الفريق.. ففي كل موسم يكون هناك مدرب جديد للفريق.
قد يقول قائل أن الهلال نفسه بدأ يعيش نفس تفاصيل المريخ في الآونة الأخيرة من خلال إستبدال المدربين في كل فترة ولكن تشعر أن مجلس الهلال في الموسم الماضي كان يتجه نحو التمسُك بالمدرب التونسي نبيل الكوكي وقد تحدث رئيس الهلال أشرف الكاردينال عن رغبة المجلس في تجديد عقد الكوكي ولكن الكوكي هو الذي رحل عن الفريق بمعنى أن دخول الهلال مرة أخرى في نفق عدم الإستقرار الفني كان بسبب المدرب وليس بسبب المجلس.. على عكس مجلس المريخ الذي أطاح بالمدرب الفرنسي رغم تطويره لمستوى الفريق في البطولة الأفريقية.
وبسبب المشاكل المالية التي يعاني منها مجلس المريخ المكلف أصبح مازدا مرشحا فوق العادة لتدريب الفريق خلفا لغارزيتو وهناك ايضا ترشيحات أخرى يدور معظمها في فلك الأسماء المحلية مثل برهان تية وفاروق جبرة.
لا نستطيع أن نقلل من شأن هذه الأسماء ولكن المؤكد أن التفكير في هؤلاء المدربين لم يأتِ بسبب عبقريتهم التدريبية وإنما لأنهم مدربين غير مكلفين.. فالمدرب المحلي يمكنه أن يقبل ب10% من المقابل الذي كان يحصل عليه غارزيتو.. وكثير من المدربين المحليين يتعاملون مع تدريب أندية القمة بإعتبار أنه شرف عظيم لهذا يقدمون الكثير من التنازلات للحصول على الوظيفة.
لا أستبعد أن يقوم مجلس المريخ بالتعاقد مع مازدا وفاروق جبرة معا لقيادة الفريق (على طريقة برهان تية ومحسن سيد).. ولا أستبعد أن يتعثر المريخ أكثر وأكثر في المواسم القادمة.. فالمريخ عندما كان منغمسا في بحبوحة العيش مع جمال الوالي كان يفشل في تحقيق النتائج ويخرج من البطولات من الدور التمهيدي.. فماذا سيحدث في المواسم المقبلة بعد رحيل الوالي؟.. مستقبل المريخ مظلم.. ولإعلاميي المريخ دور في الواقع الذي يعيشه الفريق الأحمر.. لأنهم إختزلوا الفريق في شخص واحد.. فقد أصبح المريخ في السنوات ال13 الأخيرة فريق الرجل الواحد.
المدينة يواصل الخروج عن النص
لم أهتم كثيرا بمباريات المنتخب في سيكافا لأن البطولة ضعيفة ولأن المنتخب بنتائجه الهزيلة الأخيرة لا يشجع على المتابعة.. المنتخب خسر أمام نظيره الرواندي ليودع البطولة وهذا أمر متوقع.. فحتى البطولات الضعيفة لا نستطيع أن نقدم فيها شيء.
فشلنا في كرة القدم وبسبب لاعب مثل بكري المدينة فشلنا ايضا في الاخلاق.. المدينة نقل سلوكه السيء من ملعب الأندية إلى ملعب المنتخب ليقوم بتصرفات غير مقبولة وليخرج بالبطاقة الحمراء.
تصرفات بكري المدينة غير المسئولة تعود لتساهُل الإتحاد معه بعد إعتدائه على الحكم المساعد في مباراة المريخ وأهلي شندي.. فبدلاً من أن تكون العقوبة رادعة لهذا اللاعب كانت العقوبة خفيفة ومضحكة في ذات الوقت.. وقديما قالوا (من أمِن العقوبة اساء الأدب).
بكري المدينة مثال للاعب المنفوخ إعلاميا.. وأنموذج سيء للاعب كرة القدم بتصرفاته غير المسئولة.. لا أعتقد أنه يستحق أن يلعب في القمة.. ولكن الدنيا حظوظ..!!
