* تابعنا خلال الايام الماضية مدى السعادة التي تبدو على صدر صفحات الصحف الهلالية عند أي عثرة للمنتخب الوطني.
* مارس الصحفيون الهلالاب أسلوباً عجيباً في تعاملهم مع قضية نادي (الأمل عطبرة) الأخيرة في مواجهة الاتحاد الرياضي وباتوا يتمنون خسارة المنتخب عند كل مواجهة.
* إحتفوا أيما احتفاء بخسارة منتخبنا الوطني على ارضه امام منتخب الرصاصات النحاسية (زامبيا) في تصفيات كأس العالم.
* وامس خرج منتخبنا الوطني بالخسارة امام رواندا من الدور ربع النهائي لبطولة لسيكافا ولاشك أنهم سيسعدون كل السعادة بذلك.
* بات الصحفيون الهلالاب يعشقون ألوان علم نادي الأمل أكثر من حبهم لألوان الوطن.
* كل ذلك لأن لجنة الاستئنافات العليا المستقلة اتخذت قراراً تضرر منه نادي الأمل عطبرة صاحب الاصل في القضية.
* اتوقع ان تكون شماتة الصحفيون الهلالاب بخروج المنتخب أكبر بعد أن تأكد لهم خطأ مجلس ادارة ناديهم في مجاراة نادي الأمل بقرار الانسحاب من الدوري الممتاز.
* بقي الأمل في الدوري الممتاز بأقل مجهود فيما نال الهلال منحة غالية من الجمعية العمومية الموجهة!.
* وجاءت الضربة الثانية من خلال التوبيخ العنيف الذي تلقته الادارة الهلالية بعدم إثارة أي مشاكل في موسم 2016.
* عقب الجمعية العمومية المذكورة تسرب بيان للادارة الهلالية الى المواقع الالكترونية -قبل ان يسحب- يؤكدون فيه مواصلة الانسحاب من الممتاز في الموسم الجديد مع احتفاظهم بالمشاركة في دوري ابطال افريقيا!.
* أبّان قضية نادي الأمل في مواجهة الاتحاد الرياضي قلنا أن مجلس الهلال ينقصه القانونيين رغم ان هناك العديد من الاشخاص الذين يحملون صفة (القانوني الضليع).
* كيف يقرر الهلال مواصلة الانسحاب من الممتاز ويؤكد مشاركته في دوري الابطال الافريقي؟.
* من يقول للادارة الهلالية أن المشاركة في الابطال لا تكون شرعية الا بالمشاركة في الدوري المحلي.
* المنتخب الوطني شأن عام، وقضية قائمة بذاتها فأبعدوه عن الانتماءات الضيقة والقضايا الخاصة.
* لا للتهكم على منتخب الوطن.