بعيدا عن الرياضة وقريبا من الفن اكتب اليوم عن مشاركة المبدع السوداني الشاب (المؤدب ) كما اطلقت عليه لجنة تحكيم برنامج ذا فويس على شاشة mbc امجد شاكر وهي المشاركة التي اثبت فيها حقا ان الفنان السوداني مبدع فعلا لاقولا فلقد جاءت المشاركة في برنامج المسابقات الغنائية ذا فويس لنستكشف ان لدينا نجوم عالميين اختاروا اللون السوداني ممزوجا باللون الغربي في الغناء ومن هنا جاء التمييز الذي جعل المسرح الفخيم يضج بالتصفيق الداوي وجعل لجنة التحكيم تقف احتراما لموهبة الفتى وقدرته على الحركة مع سلامة و(نظافة ) الصوت وجعل المشاهدين داخل الاستديو وخارجه يتمايلون طربا .
اختار الشاب امجد الانضمام الى فريق قيصر الغناء العربي كاظم الساهر الذي ادار له الكرسي في مرحلة (الصوت وبس) وفضله على المشاركة المصريه في مرحلة (المواجهات) لكنه كحال الكرة في بلادي تفقد القدره على الاستمرار في اللحظات الاخيره وعند الاشواط الحاسمه فيكون السقوط مثلما كانت ليلة سقوط المبدع امجد التي اوجعتنا لانه كان يستحق الوصول الى لقب افضل صوت عربي لما يتمتع به من امكانيات ويكفي ما قال الفنان صابر الرباعي انت (حالة خاصة ياامجد في الغناء العربي )
لكن الجمهور السوداني لم يدعم امجد ممثل السودان للاسف بالتصويت فكان خيار الجمهور للشاب المنافس الاخر ولذلك جاءت لحظة ان يختار القيصر كاظم الساهر بين امجد ورضوان فاختار بحسابات اخرى رضوان وهي اللحظة التي اعتبرها ظالمه لان رضوان لم يكن افضل من امجد لكن ربما تخوف القيصر من الايدعم الجمهور السوداني امجد في المرحلة النهائية فيخسر بذلك فريق القيصر كاس افضل صوت وهو في تحليلي يبدو التفسير المنطقي الوحيد اذ ان اعجاب كاظم الساهر بالموهبه السوانية لم يكن خافيا على احد وقال كلمة بعفويه شديد واظنها اعتذار مبطن لتفضيل رضوان على الموهبه السودانية ان خروج امجد من البرنامج خسارة كبيرة لفريقه وتبعته في ذلك الفنانه المصريه شيرين عبد الوهاب وقالت امجد (موهبه مابتتعوضش لانه كالنجوم العالميين ) واضاف عاصي الحلاني ان خروج امجد او رضوان ظلم كبير وخسارة للبرنامج .
انفرادات متفرقه
امجد صاحب حضور مميز وصوت قوي واداء متمكن نتمنى ان يكون البرنامج بداية لنجم عالمي يحق للسودان ان يفخر به .
شارك في البرنامج ايضا الشاب السوداني محمد الطيب وقدم اداء متمكن لكنه خرج في النهاية وانتهت حكاية السودان مع برنامج ذا فويس .
اعتقد ان ذا فويس احلى صوت لن يخرج لقبه عن كريستين او غسان او تامر .