ـ الناظر لمخرجات الاجتماع الذي استحق ان نسميه بالرئاسي مع الاطراف ذات الصلة بأزمة الموسم والذي عقده الفريق اول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية والذي قدم تنويره لوسائط الميديا بالمركز الإعلامي للقصر الجمهوري والتي وضعت اللمسات الأخيرة أو لنقل اسدلت الستار على أزمة الموسم ـ متمثلة في الاحترام الكامل لقرارات الجمعية العمومية الطارئة الأخيرة لأنها أعلى سلطة تشريعية في منشط كرة القدم والتعهد بتجاوز حدة الازمة مع عدم تكرارها او العودة اليها مجددا.ً
ـ ولكن ومع احترامنا وتقديرنا لسعى النائب الأول لرئيس الجمهورية لتجنيب البلاد والعباد المزيد من الازمات الا اننا نرى ان التوقف عند الحض على تناسي الماضي وفتح صفحة جديدة ليس كافياً ـ فالأجدى في هذه الحالة كان يجب ان يعود صاحب المبادرة بالنظر الى اسباب الازمة الحقيقية والدعوة لمعالجتها علاجاً ناجعاً ومن جذورها ـ وبما ان الازمة ارتكزت على عدة اسباب أهمها تدخل اسامة عطا المنان بفك لاعب المريخ الموقوف للعب مع فريقه ثم توقيفه مجدداً والمادة (٥٥) من النظام الاساسي المختصة بتكوين وترقيع لجنة الاستئنافات والمادة (١٠٥) من ذات النظام الاساسي التي جرمت لاعب الأمل عطبرة عمر عثمان ـ وبما أنها أي الازمة ارتكزت على ما ذكرنا وغيرها من المواد كان الأجدى أن يوجه النائب الأول بمعالجة هذه الإشكالات عبر الجمعية العمومية حتى تقي الناس إعادة كَرَّة الوقوع في هكذا مزالق وكلنا يعلم ان اخفاقات وعيون كل قوانين الدنيا لا تتبدى الا عند التطبيق .. وبما انه لم يوجه بذلك فعلى الاتحاد العام للكرة التقاط القفاز بنفسه للعمل على حل كل الاخفاقات التي لازمت الازمة إبداءً لحسن النية والمصداقية في فتح صفحة جديدة مع انديته ومعالجة كل قوانينه الفضفاضة حتى لا يفسر تطبيقها على أي فريق بأنها لمصلحة فريق آخر وهذا ليس بعصيب على قادة الإتحاد ولجانهم المساعدة ان تمسكوا بأصل العدل وشعاره أن اذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ولا شئ غير العدل.
نفخات متقطعة
ـ ما ظل يحدث للهلال من ظلم وإنحياز للمريخ بإتحاد الكرة السوداني نتاج طبيعي بتخليه غزو مواقع القرار الحساسة كروياً وسياسياً.
ـ ودفعه فاتورة مقارعة الباطل بقوة الحق وصلابة جماهيره يجب ان يكون عربوناً للعودة للمواقع الحساسة.
ـ ولتكن حملة إعادة شداد لسدة الكرة السودانية اولى خطوات إعادة الهيبة والإحترام للإتحاد.
ـ فشداد لا يعرف مسك العصا من (النص) وقادر على أن يقول لكل خارج عن القانون (هس).
ـ لا بديل لعودة الروح ومن بعدها العافية للكرة السودانية إلا بعودة شداد صاحب (العين الحمر شرارة).
ـ وما جلوس الدكتور معتصم جعفر على رئاسة إتحاد الكرة وأسامة على مقعد تسليف الاتحاد بالمال الا نتاج طبيعي لما ظل المريخ يديره منذ فترة رئاسة شداد الثانية.
ـ وشداد الذي أراد أن يورث الجدية والحيادية لبعض القياديين بالاتحاد فشل تماماً لأنه رعى صغار حيات عندما كبُرت لدغته على طول..
ـ لن يطول الزمن وسيعود شداد لدفة القيادة ولكنه يجب ان ينوم ويقوم يومياً على مثل (علمته الرماية ولما إشتد ساعده رماني).
ـ وذلك ليس من أجل ألا يعلم غير من علم بل من أجل أن يختار الخل الوفي .. العفيف .. النبيل الذكي.
ـ قضية الموسم المنصرفة انتزعت احترام الهلال من جل الوان الطيف الرياضي إلا من أبى.
ـ اذا كان لمجلس الهلال من امكانية لإعادة ضم الزيمبابوي سادومبا فليفعل ولو لموسم واحد لأن الفتى عشق الهلال بصدق لا يساوره أدنى شك وكلنا نعرف امكاناته الفنية الثرة .
ـ ماذا بعد نجاح مخطط مريخاب الاتحاد بمنح المهزوم خمس مرات في الدوري تاج الممتاز وجاءوا بمن لم ينهزم أصلاً ثانياً؟.
ـ ازمة ضميرك جابت ليك ألم واحتقار .. استقامتي وعدالتي بهديها غيرك .. عشان بعد كده تعرفني!.
ـ مع الاعتذار للرائع بلال موسى الاقتباس من اغنيته الرائعة صحوة ضميرك.
ـ لماذا تم تمديد فترة التسجيلات حتى السابع من ديسمبر كانون اول المقبل؟
ـ من اجل المريخ الذي يعيش فلساً مدقعا طبعاً.ً
ـ لماذا لا يسأل الدكتور معتصم جعفر نفسه بماذا يتفوق عليه شداد حتى يحاول اللحاق به لينال أجر الإجتهاد مع العلم بأنه لا ولم ولن يلحق حتى بغباره.
ـ ولكن المحاولة قد تجعله يفكر عن قصوره الذي ادى لإندلاع الازمة التي كشفت انحياز الاتحاد الفاضح والواضح للمريخ.
ـ اذا جاء الهلال بالمدرب الفرنسي سيباستيان تاني المريخ مش حينال تاج الممتاز بالمجان رغم انتشار فضيحته في كل مكان.
ـ قالت الأنباء ان شركة متخصصة ترتب لاقامة مباراة ودية بين المريخ وبرشلونة .. (يا عالم مش لما تلموا في حافز امير كمال ؟) وما مهم كان بالجملة او بالقطاعي.
ـ المتضررون من غارزيتو يتنفسون الصُعداء بعد رحيله ولكن ربما برجعة والفراشة تتساءل يا همد يا هندسة كدا كيف ان شاء الله التحكيم طلع عادل؟).
نفخة قوية
ـ بعد الانحياز الواضح والفاضح للمريخ انصح رابطة كوستى عدم الشكوى للفيفا لأن التسويف لن يوصل مستنداتهم الى مملكة الفساد الدولي وبابا بلاتر عرف كدا .
فتكم بعافية