اذا اردت ان تصبح نجما فضائيا ومصدرا مهما فى الصحف الرياضية وضيفا دائما على البرامج الرياضية الساخنة فالطريق ليس مفتوحا فقط بل مفروش بالورد كل ما عليك فعله هو كيل الاتهامات للاتحاد العام السودانى لكرة القدم وقياداته وتحميله المسؤلية عن كل المشاكل التى تعانيها الرياضة والوسط الرياضى هذه الفترة هى اللحظة الذهبية لقلب التربيزة على كل رمز او مؤسسة هدفها عدم الحياد والقانونية والحاكمية التى يجب ان تتوفر فى المجال القانونى لكرة القدم من لجان وغيرها .
اتباع عن كثب البرامج والحملات المعادية لاتحاد الكرة وقياداته التى يتحدث فيها اهل الكتابة فى الفضائيات او عبر الصحف فلا اجد الا منطقا واحدا يجمعها وخيطا سميكا يلضمها وهو انه لا اصلاح ولا فلاح الا بالانقلاب على الاتحاد العام السودانى لكرة القدم
وابعاده عن الساحة الرياضية وان تتولى لجنة تسير دفة الحكم .
اما خوض معركة انتخابية فاصلة فى الشارع الرياضى فلا مكان لها فى فكر الكتاب او الاتحادات الاخرى وكان المسالة تحولت الى انا وليس انت انا الاقدر وانت الافشل ولكن باية ادوات واى منطق لم يجب اى من الكتاب او شخصية تدعى الاستقلال عن هذا السؤال .
نافذة
لا ننكر ان هناك حالة اشتباك رياضي عنيف تعكس حيوية لا تتوقف مع اطلالة بعض الكتاب فى الفضائيات ورغبة متصاعدة فى تحقيق قفزات اعلامية لوجود ارضية تم فقدانها فى المجتمع الهلالى وربما تفوق فى كثير من جوانبها ما قدمته الجودية من برامج وحلول لازمات عاجلة او مشاكل مزمنة .
نعم يتصاعد النقد لجميع اللجان فى الاتحاد العام فى اكبر مؤسسة تدير مقاليد الكرة فى البلاد فهناك اوجه القصور فى اداء تلك الجهات ما لايمكن تحمله او السكوت عليه خصوصا القوانين الرياضية وتطبيقها .
هناك ايضا ازمات تتصاعد مثل الشكاوى وسرعة البت فيها وغياب معالمها لتكن فيصلية ترضى كل الاطراف المتصارعة فيها ولكن عندما ننادى بكلمة الفساد وتاخذ حيزا كبير فى البرامج الفضائية والصحف بمخرجات فردية لم تجد اذن صاغية يعنى اثبات الفساد من المستحيلات من دون براهن تصب فى مواجهته .
يظل الاتحاد العام دولة كروية داخل نفسها لا تتحمل موظفين جددا ولكن بتغيرالافكار التقليدية ليصبح الاصلاح ايضا حلقة مهمة من حلقات التطور فى المجال الادارى وانطلاق الرياضة الى مرحلة جديدة تمكن فى المرحلة الاولى من وضع اليات للمشاركة فى الاختيار لقادة يتولوا زمام الكرة فى البلاد
نافذة اخيرة
الا الاصلاح الذى ينادى به البعض من الكتاب بقتل الشخصية الادارية بالتشكيك فىها وترويج الفساد بالاتحاد العام هذا هو التدرج الطبيعى الذى يومن بها بعضهم مثل كاتب غيور على مصالح الرياضة فى وطنه ولكن الانقلاب الذى ينادى به البعض منهم ما هو الا محاولة لطمس الحقائق لاجل تشويه اعضاء الاتحاد العام
خاتمة
كنت اتمنى ان تقلع الاقلام فى هذه الازمة عن اتهاماتها الجاهزة المعلبة وطبيخها البايت عن قصة وجود الفساد بالاتحاد العام وهى تعلم بان وجوده يعنى فى المحافل الادارية المحاسبة له وزواله ولكن السؤال الذى ظل يتردد الى اى مدى يظل البعض من الكتاب وهو يفرغ عبر اسطره السم وينادى بالفساد فى الاتحاد .
وللاسف الشديد فان الاتحاد سوف يدير الانتخابات القادمة بنفس اوراق اللعبة القديمة او قل التى ادار بها جمعيته الطارئة