منذ ان فارق المحترف الزيمبابوي ادواردو سادومبا الهلال والهجوم الازرق يعاني رغم وجود العملاق مدثر كاريكا لكن كما يقول المثل (الايد الواحده مابتصفق ) واصبح كاريكا الان وحيدا بعد انتقال بكري المدينه الى فريق المريخ وان سالتوني لماذا وحيدا على الرغم من وجود الجزولي وعدد من اللاعبين الاجانب الذين استعان بهم الهلال في الموسم الماضي لقلت لكم الجزولي لم يثبت نفسه في الهجوم الهلالي ولم يحجز مكانه في تشكيلة اي مدرب على الرغم من ثورة التبديلات التي طالت قطاع التدريب في الهلال ووصل عدد المدربين في الموسم الى معدل تجاوز ربما الثلاث مدربين هذا عن الجزولي اما الاجانب فلقد كانوا افشل صفقات عرفها الهلال في العشر سنوات الاخيره .
لذلك يبقى خيار سادومبا هو الافضل بل يتفوق حتى على ساماتا الذي تصدر اسمه الصحف الزرقاء ووصلوا حد تحديد المبلغ الذي وصل الى ارقام فلكية في ظل صحافة (البوبار ) والترويج التي جعلتنا رغم (انفنا ) نقرا عن المحترف الفلته والمهاجم الضجه ونمد وسادات الحلم ان نرى يوما ميسي مرتديا الفانيليه الزرقاء كما قال رئيس الهلال في تصريح شهير نحن القوة الماليه الضاربه في (البلد دي ) .
كنا نعلم ان سادومبا تلميع اخر يضاف الى سلسلة الترشيحات التي لم تعرف طريقها الى السودان الا على صحف واعمدة جماعة (الكاردينال ) لكن عملا بالمقوله القديمه (الكذاب وصلوا الباب ) استبشرنا وفرحنا حد الكفاية بالخبر فاذا بنفس الصحف تاتي بتبرير في اليوم التالي مؤكده ان الجنسيه تحرم سادومبا من العوده مجددا ترى هل تفاجاة اهل الهلال بان خانات الاجانب ليس بها شواغر وان سادومبا ليس مولودا في العرضه امدرمان ولايتمتع بجنسية السودان وان تجنسيه وتسجيله في خانة الوطنيين في الوقت الحالي ضربا من ضروب المحال .
انفرادات متفرقه
سادومبا وسامتا مانشيت جميل للصحف رغم انهم اعلم الناس ان انضمام اللاعبين للهلال يقارب في استحالته رئاسة جمال الوالي للهلال ورئاسة الارباب صلاح ادريس للمريخ .
كسب الامل صاحب القضية الاساسية بينما خسر الفريق المساند بطولته وتنازل عن عرشه بقرار انسحاب يستحق عليه كاس (المسانده ) .
من اقوال الكاردينال حفظه الله ورعاه وادامه على الهلال وابقاه (علاقتنا مع الاتحاد علاقه رائعه واعضاء الاتحاد رائعين ) وفجاة تحول اتحاد الرائعيين لاتحاد (لقيمات ) عند سمو الرئيس .
كتاباتك دائما منطقية دون اسفاف و دون تقليل من شأن اللآخر حتي و انتي تتوشحين بالأحمر الوهاج.
شكرا لك
و لا ضير لنا منه في مساعدته لمن يريد فهو حر و هذا شأنه
أم محاربته للهلال ممثلاً في رؤسائه وأقطابه فهذا هو العدو الذي يحذره الأهلة
و إن كنت مصرة على اتباع خطوات صلاح إدريس فلن تجني غير الندم.