ـ مع احترامنا وتقديرنا للاجتماع الضخم الذي شهده منزل البروفيسور ابراهيم احمد عمر رئيس البرلمان السوداني عشية الاحد مع القيادات ذات الصلة بأزمة وسطنا الرياضي التي لا تزال تراوح مكانها ومعهم قيادات وسطنا الرياضي التي ليست لها صلة مباشرة بالأمر في معية وزيري الشباب والرياضة الاتحادي حيدر جلوكما والولائي الخرطومي المهندس اليسع الصديق وغيرهم من قيادات سواء على مستوى امانة الرياضة بالحزب الحاكم والقيادات العامة وعلى رأسها الاستاذ محمد الشيخ مدني ورئيسي الهلال والمريخ الكاردينال وونسي وسكرتير اتحاد الكرة السوداني الاستاذ مجدي شمس الدين.
ـ مع احترامنا لاحتشاد كل هذه القيادات في تلك الدار الفخيمة والتقائها على غاية واحدة هي حل الأزمة الراهنة .. الا اننا نرى انها اي القيادات هذه حرثت حرثها في البحر لأن مآلات اجتماعها أنتهت عند الحاكمية الى الجمعية العمومية الطارئة لإتحاد الكرة السوداني المنعقدة نهار اليوم والتي حضت الاطراف ذات الصلة بالازمة احترام قراراتها كونها برلمان الكرة في البلاد ـ وبعدها لا يجدي الأمرفتيلاً اذا اقسم الجميع على عدم البوح بما خرج به الاجتماع أم لم يقسموا طالما ان القرار ليس بين اياديهم ثم انهم لا يملكون حق الضغط على الأطراف ذات الصلة خارج الاطر القانونية اللهم الا اذا كان في الأمر سحب للديمقراطية والأهلية عن الطرف الذي يتم لي ذراعه للقبول بما يقولون.
ـ أما فيما يتصل بضرورة القبول بقرارات عمومية اليوم الأربعاء الطارئة لنفترض أنها تأثرت بالمحاصصة واتخذت قراراً غير قانوني هل سيبقى غير القانوني هذا ملزماً للمتضرر أصلاً مثلاً يعني ؟.
ولكن يبقى يقيني ان الوازع الضميري لعضوية الجمعية العمومية هو حجر الزاوية في الأمر الذي لا يحتاج كثيرعناء لأن بند النقاش هو طعن الأمل واتحاده المحلي بعطبرة على لجنة الاستئنافات بنص المادة (٥٥) من النظام الأساسي لاتحاد الكرة نفسه والمفوضية قطعت نصف المشوار حين أفتت بغير شرعية الاستئنافات ولم يتبق للعمومية سوى تكييف وضعها وازالة ما ترتب على الوضع العام من آثار مع علم كل أعضاء الجمعية العمومية أن قاعدة القانون الذهبية التي (تجعل ما بُني على باطل باطلاً) حلاً لأزمة الموسم فينفض الجميع غبار اتربة وشوائب الأزمة لتبدأ من واحد ٢٠١٦ والى ما شاء الله .
نفخات متقطعة
ـ ممانعة المفوضية لكلية الممتاز اكمال مقاعدها التمثيلية في العمومية الطارئة عنوان آخر لعدم جدوى قيام طارئة اليوم .
ـ والا فما الذي يضير المفوضية اعتماد الثلاثي أهلي مدني والخرطوم الوطني والنسور لكلية الممتاز صاحبة الأصوات في عمومية الغد.
ـ اقول هذا والمفوضية نفسها هي من تسببت في عدم وصول هذا الثلاثي لمكاتبها في الزمان والمكان المحددين.
ـ إذن كيف تعلن المفوضية اجراءات عمومية الكتلة السبت يوم عطلة دواوين الحكومة وتطالب الاندية باعتماد تفويضاتها من المفوضيات الولائية وهي تحدد الثالثة بعد ظهر الأحد موعداً أخيراً لتقديم الطلبات؟.
ـ في حين ذهب بعض المراريخ الى نشر اشاعتهم المغرضة بندم رئيس الهلال على الانسحاب ، أكد الكاردينال ان فريقه سيواصل الانسحاب من منافسات الاتحاد قاطبة مالم تحل الازمة حلاً عادلاً اليوم..فهمتم؟.
ـ الهلال قلعة الحرية والديمقراطية لا يوجد مكان فيها للانكسار امام اية عاصفة هوجاء اومصطنعة.
ـ ولو كان الأمر كما تحلمون لجامل الكاردينال رئيس البرلمان ولعب أمام المريخ عشية الأحد وكدا!.
ـ ولكن سألتكم بالله ما جدوى ان ينازل الهلال نده المريخ وقد انسحب امام قطبي كرة الفاشر بسبب تجاوزات الاتحاد ولا تزال الازمة تراوح مكانها؟.
ـ ما يحز في نفوس كل الأهلة أن الطريفي الذي دفعوا به للإتحاد العام اضحى خصماً على الهلال وانصار المريخ يدوسون على القانون أمام ناظريه.
ـ بعد اصراره على إكمال اجراءات تتويج المريخ الاحد لم يترك اتحاد الظلم طريقا يؤدي لحل الازمة الا نفاج العمومية الطارئة.
ـ واذا تمكن من غرصنة بوابة العدالة الوحيدة المتبقية للقانون اليوم فإنه لن يبقى أمامه سوى (الحل) وما تقولوا ما عارفين!.
ـ اذا لم يحرص الاتحاد في عمومية اليوم على احقاق الحق الذي حنطره امامه المفوض فإنه سيفقد الهلال الموسم القادم.
ـ واذا فقد الهلال فقد معه رعاية سوداني واتفاقيات بث الدوري الممتاز والشركات المعلنة داخل الاستادات وخليكم فاكرين.
ـ قطع المفوض الاتحادي بعدم مناقشة اي بند في طارئة اليوم غير طعن الأمل ترى وماذا بشأن باقي العدالة؟.
ـ اذا وجه معتصم اصوات الريموت بالجمعية في اتجاه تتويج المريخ فإن الازمة تكون قد تفاقمت.
ـ اذا اقرت عمومية الطوارئ اليوم بتتويج المريخ بتاج الممتاز تكون قد دقت اسفين الاتحاد الأخير على روح الكرة السودانية.
ـ إلغاء الاتحاد كل عقوباته على الهلال لن يجدي امر تجميل تجاوزاته القانونية فتيلاً اللهم الا الانصياع للقانون ولاشئ غير القانون.
ـ اذا لم ينتصر الأمل لمواقفهم القانونية القوية ـ فان الهلال سيتجه الى اتحاد الخرطوم بدلاً عن لوزان .. فالمال اولى به اندية درجات اتحاد الخرطوم.
ـ عندما يقول رئيس الهلال (جمهور الهلال لا يعرف الفوضى) .. صدقوه وعندما يقول بأنه ايضاً لا يقبل بالظلم .. فتحسبوا لغضبه او هكذا هو رأي الفراشة.
نفخة قوية
ـ قال الكاردينال ننتظر الانصاف من الجمعية العمومية اليوم .. ونحن نقول ودونها كل امرئ على نفسه بصيراً.
فتكم بعافية