تنعقد اليوم الجمعية العمومية للاتحاد العام والتى وصفها الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد بانها ( جمعية تاريخية تنعقد فى ظروف استثتائية ) وذلك لمناقشة بند واحد يتضمن الطعن الذى كان قد تقدم به نادى الامل الى المفوضية الاتحادية فى عدم شرعية لجنة الاستئنافات بحجة ان الاضافات التى قام بها الاتحاد العام فى تشكيل اللجنة يعد انتهاكا صريحا للنصوص القانونية التى لاتسمح للاتحاد بالحذف او الاضافة فى عضوية اللجنة اثناء الموسم الرياضى !! ولايخفي على كل المتابعين بان لجنة الاستئنافات قبل وبعد الاضافات كانت قد اتخذت قرارات باعادة مباراتى المريخ والامل الى جانب اعتبار المريخ فائزا على هلال كادوقلي مما دفع فريق الامل الى الانسحاب من الدورى الممتاز وتضامن معه الهلال والميرغنى ,, ولكن بعيدا عن تفاصيل هذه الازمة واحداثها المتلاحقة يبرز السؤال الذى يفرض نفسه هل ستلتزم الجمعية العمومية بمناقشة البند الوحيد المطروح امام الاعضاء وهو الطعن المقدم من نادى الامل ضد شرعية لجنة الاستئنافات ام انها ستذهب فى اتجاه اخر يتبلور منه توجيه من اعضاء الجمعية العمومية الى اللجنة المنظمة ومجلس الادارة بضرورة عدم معاقبة الهلال ورئيسه الكاردينال واستثناء الامل من الهبوط ؟ يعنى بوضوح ايجاد ( حلول ودية ولكن ذات صبغة شرعية طالما انها ستصدر بايعاز من الجمعية العمومية اعلي سلطة فى الاتحاد العام وليس من البرلمان او رئاسة الجمهورية ) !!
التجارب السابقة للجمعيات العمومية للاتحاد العام فى قضايا مماثلة هزت الوسط الرياضى وان كان بدرجة اقل مما هو عليه الان تجعلنا نتوقع اللجوء لمثل هذه الحلول لسبب بسيط وهو قدرة عدد من قادة الاتحاد العام الحالي فى توجيه مسار اعضاء الجمعية العمومية باشارة منهم الى اى اتجاه يرغبون فيه وذلك يعود اولا واخيرا الى الولاء المطلق لاعضاء الجمعية العمومية لتوجيهات وتعيلمات قادة الاتحاد العام الذين دائما مايحققون ايضا رغبات عدد من اتحادات الهامش فى ترقيتها من اتحادات ( فرعية ) الى ( محلية ) رغم ان بعضها لايمتلك المقومات التى تؤهله لنيل هذه ( الدرجة الرفيعة ) من اندية وملاعب قانونية ولكنها المنافع والمصالح المشتركة دائما ماتعلو على المصلحة العامة ,, كذلك يجب ان لانغفل الدوافع وراء ( اللقاءات الودية ) الاخيرة التى جمعت بين مجدى شمس الدين سكرتير الاتحاد واشرف الكاردينال رئيس الهلال بحضور الاستاذ محمد الشيخ مدنى فهى بمثابة تمهيد لهذه ( الحلول الودية ) وبالتالي اكمال الطبخة بغرض ارضاء كل الاطراف وكفى الله المؤمنين القتال ! لهذا لانستبعد ان يكون اجتماع الجمعية العمومية مفتوح على كل الاحتمالات وليس من اجل مناقشة الطعن المقدم من نادى الامل وان كان هذا الطعن هو ( العنوان الابرز ) لاجتماع اليوم الا انه لن يمنع من فتح الباب على مصراعيه امام السادة الاعضاء للمطالبة بتطييب الخواطر ووضع جميع اطراف الازمة فى ( كفة واحدة ) لارضاء جمال حسن سعيد واشرف الكاردينال ويادار مادخلك شر !!
التجارب السابقة للجمعيات العمومية للاتحاد العام فى قضايا مماثلة هزت الوسط الرياضى وان كان بدرجة اقل مما هو عليه الان تجعلنا نتوقع اللجوء لمثل هذه الحلول لسبب بسيط وهو قدرة عدد من قادة الاتحاد العام الحالي فى توجيه مسار اعضاء الجمعية العمومية باشارة منهم الى اى اتجاه يرغبون فيه وذلك يعود اولا واخيرا الى الولاء المطلق لاعضاء الجمعية العمومية لتوجيهات وتعيلمات قادة الاتحاد العام الذين دائما مايحققون ايضا رغبات عدد من اتحادات الهامش فى ترقيتها من اتحادات ( فرعية ) الى ( محلية ) رغم ان بعضها لايمتلك المقومات التى تؤهله لنيل هذه ( الدرجة الرفيعة ) من اندية وملاعب قانونية ولكنها المنافع والمصالح المشتركة دائما ماتعلو على المصلحة العامة ,, كذلك يجب ان لانغفل الدوافع وراء ( اللقاءات الودية ) الاخيرة التى جمعت بين مجدى شمس الدين سكرتير الاتحاد واشرف الكاردينال رئيس الهلال بحضور الاستاذ محمد الشيخ مدنى فهى بمثابة تمهيد لهذه ( الحلول الودية ) وبالتالي اكمال الطبخة بغرض ارضاء كل الاطراف وكفى الله المؤمنين القتال ! لهذا لانستبعد ان يكون اجتماع الجمعية العمومية مفتوح على كل الاحتمالات وليس من اجل مناقشة الطعن المقدم من نادى الامل وان كان هذا الطعن هو ( العنوان الابرز ) لاجتماع اليوم الا انه لن يمنع من فتح الباب على مصراعيه امام السادة الاعضاء للمطالبة بتطييب الخواطر ووضع جميع اطراف الازمة فى ( كفة واحدة ) لارضاء جمال حسن سعيد واشرف الكاردينال ويادار مادخلك شر !!
