((())) اسوء يوم رياضي في السودان :
ان تم اعلان المريخ بطلا للدوري فترحموا علي الرياضه
اليوم هو اسوء يوم في تاريخ الرياضه السودانيه
وسيظل المريخ هو اسوء الانديه علي مر التاريخ
وهو يحصل علي النقاط والكاسات دون ممارسة كرة القدم في الملاعب
٥ نقاط تم منحها للمريخ بأمر الاتحاد ولجانه الحمراء
وفي ظل تمدد المريخاب في كل المرافق الرياضيه وبأمر السيد جمال الوالي
فالاتحاد العام كل موظفوه مريخاب
والمفوضيه كل موظفوها مريخاب
ولجنة الاستئناف كل موظفيها مريخاب
واكيد الجمعيه العموميه اغلب موظفيها مريخاب
وهناك الكثير من الاعلاميين المريخاب ينتشرون في اجهزة الاعلام
وهو بالتأكيد عمل كبير قام به السيد جمال الوالي خلال الثلاثة عشر عاما التي تولي فيها ادارة المريخ
فلا غرابة ان يوظف هؤلاء المريخاب كل القوانين لمصلحة المريخ
طردوا الشرطه من ملعب المريخ ولا عقوبات
زوروا بصمة علاء الدين ولا عقوبات ؟؟
زوروا اسم مازن شمس الفلاح ولا عقوبات ؟؟
سلبوا نقاط كادوقلي بتفسير مخجل ومخذي لمواده ولا عقوبات
زوروا تقرير مباراة اهلي شندي ليتفادي بكري عقوبة السنه ولا عقوبات
ضربوا معلق النيلين ولا عقوبات
( تبولوا ) في مكاتب اتحاد الحصاحيصا ولا عقوبات
تجاهلوا ضرب بكري المدينه للحكم بالونيه ولا عقوبات
فشل المريخ في الملاعب عوضه موظفوا المريخ علي الورق وباسم القانون
واكيد ففي دواخلهم يتعذبون كون البطل كان متصدرا لهذا الدوري
ولا يصح الا الصحيح

((())) ثورة حتي النصر :
يقولون ان هناك عوامل أربعة تؤدي إلى نجاح الثورات
الأول، هو انكسار حاجز الخوف عند الشعوب من التحرُّك ضد أنظمتها بسبب القمع الذي تمارسه منذ تأسيسها.
والثاني هو مبادرة الشعوب إلى الانتفاض سلماً على أنظمتها.
والثالث، هو وجود شبه إجماع شعبي على مطلب تغيير النظام أو تعديله، وشيء من التجانس أيضاً بين أبناء الشعب.
أما العامل الرابع والأخير فهو الموقف الفعلي للجيش أو القوات المسلَّحة بكل فروعها من الانتفاضة الشعبية أو الثورة أو الاحتجاج أو الانتفاضة.
فإذا كان مؤيداً لمطالبها يصبح نجاحها حتمياً.
وإذا كان موقفه محايداً بينها وبين النظام أو السلطة التي تحكم باسمه فان نجاحها أيضاً يصبح مؤكداً
وإن استغرق ذلك وقتاً أطول.
أما إذا كان معارضاً لها بل معادياً فإن الأمل في نجاحها يتضاءل كثيراً.
وقد تكونت كل هذه الاسباب في ثورة الهلال ضد اتحاد ( اللقيمات )
فقد انكسر حاجز الخوف الذي نسجه هذا الاتحاد حول كل الانديه والتلويح الدائم بفزاعة الفيفا
كذلك كانت ثورة الهلال سلميه حتي امام مبني اتحاد ( اللقيمات ) ولم تنتابها اي تجاوزات واهتزت الامكنه بالهتافات الداويه
وكان هناك اجماع شعبي كبير قد حرك هذه الثورة ولم لا والهلال هو اغلب شعب السودان وبشهاده الفرنسين والكاف والفيفا
وكذلك فان تأيد السلطه لمطالب الهلال العادلة كانت احدي نجاحات هذه الثورة العظيمه وقد هب البرلمان رافضا مسلك الاتحاد والمريخ وتدخلت الرئاسه وجهاز الامن لمنع الظلم عن الهلال
حتي وان تم تتويج المريخ ورقيا وتم اعلانه كبطل للدوري
فلن تخمد هذه الثورة المباركه
فلينتهي الموسم وها قد اصبح السودان كمصر
تلعب المباريات بدون جماهير
ولعلنا علي علم تام بمدي تدهور الكرة المصريه
وسيلحق السودان مصر
وسيبقي الفاشلون ينعمون بفلوس الفيفا ووكالات السفريات
هل سأل احدكم نفسه كيف كان هؤلاء قبل ان يصبحوا ضباطا لهذا الاتحاد
وكم كانت املاكهم وثرواتهم
لقد اصبحوا اثرياء
فمن اين لك هذا ؟

((()) ولو لم اكن نوبيا لتمنيت ان اكون نوبيا :
فضائية سويسرية : نوبة السودان حكموا مصر حتي فلسطين عدة قرون
........................................
الحقيقة التي اجتهد اعلام الكراهيه اخفاءها وطمثها
قدمت القناة السويسرية الأولى الناطقة بالفرنسية (TSR) -06- برنامجاً عن الحضارة النوبية في السودان وعن ملوك النوبة الذين حكموا مصر لعدة قرون من الزمان، وقدمت تلك الحلقة التاريخية القيمة "من خلال أشهر البرامج التلفزيونية على الساحة الإعلامية -برنامج (Temps Présent)-".
وقال مقدم البرنامج إريك بوماد (Eric Bumad) أن الحقيقة التي تجهلها الشعوب وربما شعب وادي النيل نفسه هو أن ملوك النوبة في شمال السودان حكموا المصريين لعدة قرون، وأن الحضارة النوبية هي أول حضارة قامت على وجه الأرض، وأعرق حضارة شهدها التاريخ هي في مدينة ("كرمة" حاضرة النيل) وعاصمة أول مملكة في العالم كما أكد عالم الآثار السويسري Archéologie المعروف في القارة الأوربية (شارلي بونيه) هذه الحقيقة أمام أعين كاميرا التلفزيون السويسري الذي نقل جزء كبير من بقايا الحضارة السودانية.
(شارلي بونية) تكلم من مدينة (كرمة) ويبدو عليه الفخر والإعزاز بهذه الحضارة التي أصبح هو جزء منها، حيث مكث في السودان أربعون عاماً.
وبدأت رحلة (شارلي بونيه) عندما قدم إلى مصر بعد أن درس علم الآثار في سويسرا، ولكن من خلال بحوثه في مصر وجد أن هناك حلقة غائبة في تاريخ الحضارة الفرعونية، وأن هناك مرحلة مهمة من مراحل تلك الحضارة مفقودة. فذهب إلى شمال السودان وبدأ يبحث عن أصل الحضارة الفرعونية التي ملئت الدنيا، وبعد سنوات طويلة من الصبر والعمل المتواصل توصل (شارلي بونيه) إلى الحقيقة الغائبة، وهي أن أصل الحضارة الفرعونية في السودان، وأن فراعنة السودان هم الذين حكموا مصر حتى بلاد فلسطين.
تحدث (شارلي بونيه) عن تلك الحضارة التي مر عليها أكثر من 300 ألف سنة وأكد أن الحضارة الفرعونية في مصر أتت بعد الحضارة النوبية في السودان، وأن ملوك النوبة هم الذين نشروا تلك الحضارة من خلال حكمهم لمصر -والذي امتد حتى فلسطين- واستمر قرابة الـ 2500 عام. ولكن عندما استجمعت مصر قواها وعافيتها في زمن الفرعون (نارمر "Narmer") الذي كان أول من أسس أسرة الفراعنة التي حكمت مصر، بدأ الفراعنة يفكرون في اجتياح ملوك النوبة في السودان. وبعد قرون من الزمان حكم مصر الفرعون (بساميتك "Psammétique") وسيطر على منطقة النوبة، ودخل مدينة (كرمة) ودمر حضارة الفراعنه النوبه وقتلهم وهدم القلاع والمعابد وتماثيل ملوك النوبة، وكان ذلك في عام 664 قبل الميلاد.
وعرض (شارلي بونيه) التماثيل التي دمرها المصريون والقلاع والمباني الشاهقة التي كانت أعلى مباني في المنطقة "بل وعلى مستوى العالم أنذاك، وكان ارتفاعها حوالي 20 متر"؛ مما يؤكد على أن حضارة كرمة كانت أول حضارة في العالم وكانت تسمى تلك المباني العالية في لغة النوبة بـ (deffufa).
وقد شكر (شارلي بونيه) الفريق الذي عمل معه -المكون من فرنسي عمل سابقاً بالجيش الفرنسي في الجزائر، وشاب سويسري، ومهندسين سودانيين، وخريجة آثار من منطقة كرمة
وتحدث (شارلي بونيه) بإعجاب شديد عن الشعب السوداني وعن التعاون الذي وجده من السودانيين على كل المستويات، وقال: "أنا جئت من بلد محايد وأعمل في مجال الآثار وهو مجال محايد فلذا لدي علاقات متميزة مع كل السودانيين على مختلف مستوياتهم."، وكرر نفس الكلام عالم الآثار الفرنسي الذي يعمل جنباُ إلى جنب مع شارلي بونيه والذي ظهر على شاشة التلفاز طوال البرنامج وهو يرتدي الجلابية السودانية بإعزاز!!
بعد أن إكتشف (شارلي بونيه) تمثال الفرعون ملك النوبة الذي حكم مصر عمت الفرحة وحضر الحفل وزير الداخلية السويسري ورئيس سويسرا لعام 2003 (باسكال كوشبا)
عبر (إدريس) مرافق الخواجه أحد الذين قضوا سنين طوال في رحلة البحث مع العالم (شارليه بونيه) عن فرحته يوم وجدوا تمثال الفرعون الأكبر الذي حكم المنطقة حتى فلسطين، وبإكتشاف تمثال الفرعون الأكبر السوداني تكون رحلة البحث التي امتدت لمدة 40 عاماً تكللت بالنجاح الباهر وبالوقوف عند الحقيقة التي بحث عنها (شارلي بونيه) وهي أن الحضارة المصرية مستمدة من الحضارة السودانية في أرض النوبة، وأن الفراعنة في السودان هم الذين سادوا المنطقة قبل ظهور مصر على وجه الحياة!!

((())) انهم يريدون طمس الحضارة النوبيه :
ولانهم يريدون طمس الحضارة النوبيه فانهم يبدأون تاريخ السودان في مدارسنا من تاريخ العهد التركي وعمارة دنقس وعبد الله جماع والثورة المهديه وثورة مايو وثورة الانقاذ و( الرقم الوطني ) رغم ان تاريخ السودان الكبير هو تاريخ الحضارة النوبيه اقدم حضارات التاريخ علي الاطلاق

محمد حسن شوربجي