ـ رغم انشغال اعلام الهلال بالتسجيلات هذه الأيام إلا أنهم لم يتناسوا القضية.
ـ الهلال ممسك بجمر القضية ولن يتنازل حتى يعود الحق لأصحابه.
ـ والزعيم كالعادة يختار الصفوة من اللاعبين رغم أن حاجته محدودة.
ـ تمنيت المدافع الصلد الواعد بكري بشير للهلال لأن المريخ حقاً لا يستحقه.
ـ الود هلالابي يمثل مستقبل المدافعين في السودان ولكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه.
ـ كل العقلاء والشرفاء أكدوا أن حل الأزمة في فركشة اللجنة المنحازة .. وإلغاء قراراتها المعيبة.
ـ أما الاتحاد العام اسقاطه سوف يبدأ باذن الله من مدينة الأبيض وعطبرة باشراف هلال السودان.
ـ أخي طارق عطا صالح .. معانا نحن أهل الحق وسند د. شداد ومن معه من الأنقياء ولا مع الشلة التي أضاعت الكرة السودانية بلونها الأحمر.
ـ أكيد مع مستقبل الكرة السودانية.
ـ طارق عطا هو تلميذ د. شداد النجيب الذي لم يتخل ابداً عن حياده.
ـ وطارق يستحق ان يكون في مكان الاستاذ مجدي شمس الدين لأن شخصيته أقوى من مجدي.
ـ مجدي كثيراً ما يمسك العصا من النص خوفاً من فرقعات اعلام المريخ التي قطعاً لا تقتل ناموسة.
ـ الأمانة العامة لا اعتقد أنها سوف تنتظر اسامة عطا المنان مرة أخرى.
ـ المنصب نفسه شبع من الإهانة.
ـ لو عاوز مراكز قوى من الداخل نبدأها من الصادق ميرغني زاكي الدين وانت ماشي.
ـ عزيزي الرشيد يوسف .. أكيد جاهز.
ـ ولو الموضوع مؤتمر وطني أحمر .. عندنا الأزرق وهم الأغلبية ولكنهم محايدون وليسوا منحازون يا د. معتصم جعفر.
ـ من هنا نبدأ لو الموضوع فهلوة وخرمجة على أهبة الاستعداد.
ـ انتو مع المصالح وحب المناصب ونحن مع القانون والحياد والحق.
ـ مولانا جمال حسن سعيد وحده يوزن كفة قادة الاتحاد الثلاثة.
ـ الموضوع تحدي .. لأن العنوان أصبح للأسف اتحاد للمريخ وخدمته تحت كل الظروف.
ـ ولو ارادت الدولة الاستقرار الرياضي عليها عدم مساندة هذا الاتحاد الأحمر.
ـ يتحدث مجلس الهلال ويكتب الاعلام ولازال الأمن مستتب.
ـ الحياد في التعامل مع كل الأندية بدون فواتير انتخابات لصالح اتحادات محلية معينة هو الحل.
ـ وهذا الحل ليس وارداً في قاموس الإتحاد العام لأنه يخضع تماماً للإتحادات التي ساندته الموجه منها وغير الموجه.
ـ اتمنى ان يتنازل أعضاء الاتحاد العام بالاستقالة قبل الإقالة.
ـ ولا توجد كلمة في هذا الوسط الرياضي فمن خان صلاح ادريس بالأمس ربما يخون د. معتصم غداً وليس في الأمر عجب والمكر السيئ لا يحيق الا بأهله.
ـ البلد فيها أزمة ضمير والسبب الظروف والمظاريف.
ـ كلما قست الظروف أكثر وازدادت المظاريف حجماً كلما شبعت الضمائر موتاً.
ـ والمفاجأة عبارة عن قنبلة أشبه بهيروشيما ربما تحدث تشوهات نفسية تعدد من المكابرين والغافلين والحالمين بمكانة سيد البلد.
ـ ولأنها بأمانة شخص الوصيف مباشرة.
ـ ومع وصول الكاردينال .. راق النسيم حلا للمرور.
ـ ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة.
ـ أموت غرقاً ولا انكسر .. يا سلام يا أشرف .. جيتنا من وين يا هنا.
ـ أصدقك القول .. سالت دموعي تحية لقائد وقف أمام العاصفة بتحدي العصابة الحمراء.
ـ وكان في (الجوهرة) موكب هادر صمم يجلو الاتحاد السادر وكان اتحادكم السادر غادر.
ـ وفاز مجلس التسيير لهلال الأبيض بالتزكية.
ـ وهذا وضع طبيعي لأنه لم يترشح أحد لمنافسة مجلس أثنى عليه الوالي.
ـ الفلس واستنكار بعض السياسات كان السبب وراء ابتعاد عدد كبير من كبار أهل الهلال بالأبيض.
ـ حتى المقتدرين آثروا الابتعاد وكأن المرحلة ليست من نصيبهم ولا أقل الهلال لا يهمهم.
ـ ولولا الوالي هرون لما ترشح أعضاء مجلس التسيير لأنهم ايضاً لا يملكون المال ولا يدفعون من جيوبهم.
ـ وهذا ما يجعلني أدق ناقوس الخطر يومياً لأن ما حدث لهلال كادقلي بعد رحيل هرون الى الأبيض سوف يحدث لهلال عروس الرمال حينما يذهب مولانا لموقع آخر.
