المادة 16 فقرة 3...... الدواعي الحقيقية
+ صراع الانتخابات في الاتحاد العام افرز حقائق كثيرة وتفاصيل مدهشة وازاح الستار عن شغل التحالفات والمصالح وحكاوي التحت تحت .
+ في قناة قوون بدت الحقائق واضحة (بيضاء ومكوية) واحياناً (مكرمشة عديل كده) .
+ تطوير اللعبة وتأسيس مناهج ترتقي بها ياتي في اخر السلم ، وفي بدايته طبعاً تأتي حكاية الاستفادة من الامتيازات والعلاقات والاستثمارات ومداخيل انتفاخ الجيوب .
+ عندما احس بروف شداد بالغبن وبدا له ان تلميذه النجيب دكتور معتصم قد باعه بعدم الاستجابة لطلبه بالامتناع عن التقدم بالترشيح لمقعد الرئيس اطلق تصريحه الناري بأن هناك ثغرات في المسائل المالية ، وكان واضحاً ان البروف يلمح من طرف خفي الى التجاوزات والمحسوبية التي دفعت بالامتياز الاعلاني لمناشط الاتحاد الى احضان شركة باجعفر المملوكة لمعتصم جعفر واشقائه .
+ غير ان امين المال السابق صلاح حسن سعيد درع الطاقية فوق رأسه ففوت على شداد فرصة الانقضاض على تلميذه الخائن ومنح الجو العام مزيد من الوترة والصراع فعمت فوضى التصريحات وضاعت تلميحات البروف سدى .
+ غير ان قناة قوون بواسطة المذيعة اللامعة فاطمة الصادق بمداخلتها التي لا تقل اناقة عن ثيابها المزركشات كشفت العديد من الحقائق واماطت اللثام عن دهاليز الانتخابات واسرارها والحبكات وشغل التحالفات والمصالح واقتسام الغنائم .
+ كتلة الاوسط استأثرت بالضجيج الاعلامي الاعلى والاعنف ، ربما لانها اكبر الكتل الانتخابية وربما لكون المعتصم هو فارسها القادم على انقاض الشيخ الذي انفض عنه حوارييه واتجهوا لشيخ آخر وربما لوجود الجكومي محمد سيد احمد بالهالة والكبسيبة والدراما العجيبة التي تحوم حول كل خطوة من خطواته .
+ البعض يقولون ان السياسة لم تقف بعيداً عن الامر وان هناك اصوات كثيرة في المؤتمر الوطني الساعي لبسط سلطته على كرة القدم بجمهورها العريض ونشاطها اللاهب ارتأت ان تنفض اليد عن بروف شداد المشاكس العنيد والاتيان بالكادر الذي تقوى واتم منعته المالية والشخصية الدكتور معتصم بن جعفر .
+ لكن تشاكس الارباب والجكومي لم يكن مفهوماً اطلاقاً على خلفية كونهما ابناء تيار سياسي واحد يدينان بالولاء للحزب الاتحادي وزعيمه التاريخي مولانا محمد عثمان الميرغني وهذا يدفع للتساؤل لماذا تم الصلح بين الرجلين على اوتار كبد وكلاوي وقراريص الزاكي التجاني بدلاً من كندشات اقطاب الحزب الاتحادي الكبير .
+ في قناة قوون ظهرت تفاصيل تقسيم الكيكة في كتلة الاوسط مرة لي ديل وتانية لي ديلك ، توزيع غنائم ومغانم بعيداً عن من هو الانسب وماهي البرامج المطروحة لتنفيذها للنهوض بهذه اللعبة الشقية المسماة بكرة القدم .
+ الآن فقط فهمنا لماذا تدخل المشرع (اعضاء لجنة القانون) ليضع متراس المادة 16 فقرة 3 فمن الواضح ان ديمقراطية واهلية كرة القدم في السودان شعار هبابي مرفوع كلافتة لاسكات الناس وغض العيون وان المسألة لا تعدو كونها شيلني واشيلك وصاحبي وصاحبك .
+ هل فهمتم الآن لماذا كانت هناك شخصيات معينة مهيمنة على التحكيم والتدريب كل هذه السنوات ولماذا كانت هناك كتل واتحادات تدين بالولاء المقطوع والمحسوم كل مرة لنفس الشخوص .
+ الاصل في المسألة اذن ايلاء السلطة للجمعية العمومية لتختار من تراه مناسباً بآلية ديمقراطية وعدم تقييدها بأي قيود ، فهل الجمعيات العمومية المتعاقبة للاتحاد العام كانت تمثل هياكل ديمقراطية سليمة مليئة بقيم الاختيار السليم بعيداً عن الارتهان والمحسوبية .
+ في الصراع المحموم حول المقاعد لم نقرأ اية برامج لاية قائمة ولم نقف على الطروحات الجديدة من اجل النهوض بمنشط كرة القدم
(المكوعة) في البلاد وانما كل الحاصل تمثل في التنافس والتدافع على المناصب .
+ هل عرفتم الآن لماذا قيد المشرع الترشح بدورتين ولماذا جاءت قصة الخمسة وعشرين مليون التي خفضت الى عشرة بعد ذلك .
هتاف اخير
+ انت يا هنو تتجازى .
+ طالما قلتوا العجب كان كعب ، وسبعة لاعبي نص ما عملوا حاجة ، هنو المسكين ذنبوا شنو ؟؟؟؟ الظاهر ما نسيتوا قصة الطربيزة ديك .
+ شبعانين ومدرنين كان جعتوا تقولوا يا منو ؟
+ غايتو يا الرومان ، سويتوها شييييييييييينة .
+ صراع الانتخابات في الاتحاد العام افرز حقائق كثيرة وتفاصيل مدهشة وازاح الستار عن شغل التحالفات والمصالح وحكاوي التحت تحت .
+ في قناة قوون بدت الحقائق واضحة (بيضاء ومكوية) واحياناً (مكرمشة عديل كده) .
+ تطوير اللعبة وتأسيس مناهج ترتقي بها ياتي في اخر السلم ، وفي بدايته طبعاً تأتي حكاية الاستفادة من الامتيازات والعلاقات والاستثمارات ومداخيل انتفاخ الجيوب .
+ عندما احس بروف شداد بالغبن وبدا له ان تلميذه النجيب دكتور معتصم قد باعه بعدم الاستجابة لطلبه بالامتناع عن التقدم بالترشيح لمقعد الرئيس اطلق تصريحه الناري بأن هناك ثغرات في المسائل المالية ، وكان واضحاً ان البروف يلمح من طرف خفي الى التجاوزات والمحسوبية التي دفعت بالامتياز الاعلاني لمناشط الاتحاد الى احضان شركة باجعفر المملوكة لمعتصم جعفر واشقائه .
+ غير ان امين المال السابق صلاح حسن سعيد درع الطاقية فوق رأسه ففوت على شداد فرصة الانقضاض على تلميذه الخائن ومنح الجو العام مزيد من الوترة والصراع فعمت فوضى التصريحات وضاعت تلميحات البروف سدى .
+ غير ان قناة قوون بواسطة المذيعة اللامعة فاطمة الصادق بمداخلتها التي لا تقل اناقة عن ثيابها المزركشات كشفت العديد من الحقائق واماطت اللثام عن دهاليز الانتخابات واسرارها والحبكات وشغل التحالفات والمصالح واقتسام الغنائم .
+ كتلة الاوسط استأثرت بالضجيج الاعلامي الاعلى والاعنف ، ربما لانها اكبر الكتل الانتخابية وربما لكون المعتصم هو فارسها القادم على انقاض الشيخ الذي انفض عنه حوارييه واتجهوا لشيخ آخر وربما لوجود الجكومي محمد سيد احمد بالهالة والكبسيبة والدراما العجيبة التي تحوم حول كل خطوة من خطواته .
+ البعض يقولون ان السياسة لم تقف بعيداً عن الامر وان هناك اصوات كثيرة في المؤتمر الوطني الساعي لبسط سلطته على كرة القدم بجمهورها العريض ونشاطها اللاهب ارتأت ان تنفض اليد عن بروف شداد المشاكس العنيد والاتيان بالكادر الذي تقوى واتم منعته المالية والشخصية الدكتور معتصم بن جعفر .
+ لكن تشاكس الارباب والجكومي لم يكن مفهوماً اطلاقاً على خلفية كونهما ابناء تيار سياسي واحد يدينان بالولاء للحزب الاتحادي وزعيمه التاريخي مولانا محمد عثمان الميرغني وهذا يدفع للتساؤل لماذا تم الصلح بين الرجلين على اوتار كبد وكلاوي وقراريص الزاكي التجاني بدلاً من كندشات اقطاب الحزب الاتحادي الكبير .
+ في قناة قوون ظهرت تفاصيل تقسيم الكيكة في كتلة الاوسط مرة لي ديل وتانية لي ديلك ، توزيع غنائم ومغانم بعيداً عن من هو الانسب وماهي البرامج المطروحة لتنفيذها للنهوض بهذه اللعبة الشقية المسماة بكرة القدم .
+ الآن فقط فهمنا لماذا تدخل المشرع (اعضاء لجنة القانون) ليضع متراس المادة 16 فقرة 3 فمن الواضح ان ديمقراطية واهلية كرة القدم في السودان شعار هبابي مرفوع كلافتة لاسكات الناس وغض العيون وان المسألة لا تعدو كونها شيلني واشيلك وصاحبي وصاحبك .
+ هل فهمتم الآن لماذا كانت هناك شخصيات معينة مهيمنة على التحكيم والتدريب كل هذه السنوات ولماذا كانت هناك كتل واتحادات تدين بالولاء المقطوع والمحسوم كل مرة لنفس الشخوص .
+ الاصل في المسألة اذن ايلاء السلطة للجمعية العمومية لتختار من تراه مناسباً بآلية ديمقراطية وعدم تقييدها بأي قيود ، فهل الجمعيات العمومية المتعاقبة للاتحاد العام كانت تمثل هياكل ديمقراطية سليمة مليئة بقيم الاختيار السليم بعيداً عن الارتهان والمحسوبية .
+ في الصراع المحموم حول المقاعد لم نقرأ اية برامج لاية قائمة ولم نقف على الطروحات الجديدة من اجل النهوض بمنشط كرة القدم
(المكوعة) في البلاد وانما كل الحاصل تمثل في التنافس والتدافع على المناصب .
+ هل عرفتم الآن لماذا قيد المشرع الترشح بدورتين ولماذا جاءت قصة الخمسة وعشرين مليون التي خفضت الى عشرة بعد ذلك .
هتاف اخير
+ انت يا هنو تتجازى .
+ طالما قلتوا العجب كان كعب ، وسبعة لاعبي نص ما عملوا حاجة ، هنو المسكين ذنبوا شنو ؟؟؟؟ الظاهر ما نسيتوا قصة الطربيزة ديك .
+ شبعانين ومدرنين كان جعتوا تقولوا يا منو ؟
+ غايتو يا الرومان ، سويتوها شييييييييييينة .