• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
سيف الدين خواجة

الازمة ..القانون ) الكانون ..سبب ونتيجه !!!

سيف الدين خواجة

 1  0  3652
سيف الدين خواجة
الازمة ...القانون (الكانون ) سبب ونتيجه !!!
اذكر من طرائف القضايا في العهود الشمولية ان هتفت الجماهير في قضية مشهودة بالقسم الجنوبي علي عهد مايو (القانون بقا كانون ) اي انه تم انتهاك القانون وتمت شيته علي النار او ان القضايا صارت تطبخ علي نار كانونها القانون وهذا يؤكد ما ظللت اذهب اليه ان الفساد وانتهاك القانون يتسرب وينساب مع السلطه من اعلي الي اسفل حتي يصبح ثقافه عامه كما هو الان في السودان وهذا يؤكده رد صحابي جليل لسيدنا عمر رضي الله عنه حين سأله عن احوال الرعية فرد باقتضاب (عدلت فامنت الرعية ) وفي بلادنا نري التسيب وضياع هيبة الدولة في كل مرافقها بسبب من ضياع القانون بسبب من سوء ادارة السلطة للدولة لذلك تتفاقم الازمات لدينا وتتوالد كما البعوض في مياة الامطار الراكدة لهذا استغربت جدا للذين يطالبون بتطبيق القانون في الازمة الرياضية الحالية وهو ما عرف بازمة الموسم والتي ما زالت تراوح مكانها رغم وعود الوزير بحلها وان وجدت سببا او اسباب لنكاية الاقلام الحمراء باتجاه تطبيق القانون علي الهلال نكاية فيه بدفع من وراء حجاب لحاجة في نفس يعقوب - والذي يستاهل اي الهلال-لان ادارته كانت نائمه وامينه العام قانوني فاتت عليه فرص التقاضي كما ذكرت في مقال سابق وكأنها القضية الوحيده التي تهدد امن وسلامة المجتمع فاذا وجدت مبررا للاقلام الحمراء فانني لا اجد مبررا لقادة الاتحاد العام لسبب بسيط وجوهري هو انهم هم اول من مارس تمزيق القانون وتجاوزه فانسحاب الهلال والامل نتيجة وليس سببا والقاسم المشترك الاعظم في النتيجة والسبب هو القانون نفسه الذي بيد الاتحاد العام فكل قضية الموسم المخطئ الاساسي فيها الاتحاد العام منذ البداية تماما كما قال الانسان الخبرة اللواء مامون مبارك امان فلو ان الاتحاد اعاد مباراة المريخ والامل بسبب من خطأ اسامة عطا المنان في اطلاق سراح بكري لما ترتب علي ذلك شئ وحدث ما حدث رغم تجاوزات لجنة الاستنئاف وانها صارت محكمة موضوع كما قال اللواء مأمون وهذا يعني ضمنيا ان مباريات الدورة الثانية ليست قانونية لان مباريات الدورة الاولي لم تكتمل واضاع الامل والهلال تاليا الذي يراس كتلة الممتاز فرصة ذهبية بالتمسك بالقانون بالا تلعب مباريات الدورة الثانية ما لم تستكمل مباريات الدورة الاولي وهذا السبب الذي ترتبت عليه نتائج لاحقه فلا يعقل ان الناس تتمسك بالنتيجة وتنسي الاسباب فكل ازمة او مرض له اسباب والازمة والمرض نتيجة ويبقي السؤال كيف يعاقب المتسبب صاحب النتيجة الا اذا كان هو حكم الضعيف علي القوي وهذه هي شريعة الغاب التي يغيب فيها القانون واذا عاقب الاتحاد العام الهلال باي عقوبة يبقي السؤال الجوهري من يملك سلطة معاقبة الاتحاد الذي به من معايب تطبيق القانون ما يشيب له الراس ولكن لان التعامل الان في السودان (شيلني واشيلك ) تضيع الامانه وتضيع هيبة الدولة وترتخي يد السلطان لذلك حالنا المائل لا ينصلح الا بما صلح اوله وهو سيادة القانون والشفافية وان الذين يتولون المناصب العامه والقومية ان يتحلوا بروح الوطن والقومية والكفاءة التي من عناصرها النزاهه والنظر ابعد من ارنبة الانف واضرب مثلا يحتذي به يوم ان كانت دولتنا قريبة عهد بالاستقلال وما زالت روح الوطن متجسده في المسئولين فقد جاءت الاحكام القضائية للرئيس (عبود ) رحمه الله ودرسها جيدا ووقعها وارجعها لرئاسة القضاء للتنفيذ الا حكم واحد حجزه لمزيد من التاني والتروي وهو حكم اعدام علي امرأه قتلت زوجها وظل لمدة شهر يراجع في الحكم لدرجة انه وصل لان يستخير الله سبحانه وتعالي وفي هذا الاثناء وصلته رسائل من ابناء المرأة شرحوا فيها اوضاعهم الدراسية واحوالهم من جميع النواحي واجمعت جميع الرسائل علي مسألة في غاية الاهمية وهو انهم اتفقوا علي ان والدتهم قتلت والدهم باعترافها القضائي ولكن سؤال الاسرة ونحن في هذه الاعمار نصبح بلا اب ولا ام ايتام !!! وقد قام الرئيس عبود بتدبير شان دراستهم وحياتهم كلها ثم اتخذ قرار بتخفيض العقوبة الي 7 سنوات سجن وارجع الحكم للقضاء للتنفيذ ولكن قلب الرئيس لم يطمئن حتي قابل الرئيس رئيس القضاء (ابورنات ) وبعد السلام ساله مباشرة ما رايك في حكم المراة فرد ابورنات بهيبة القضاء (عملت الصحيح وما تمليه عليك الضرورة ) فقال الرئيس لابو رنات (طيب يا اخي ما كان تتخذ القرار انت وانا اؤيده وتريحني ) فكان رد ابورنات لا يا ريس انا قاضي احكم بما امامي والمراة معترفه اعتراف قضائي موثق ولكن انت رئيس البلاد والدستور يكفل لك هذا الحق ) فقال الرئيس عبود ( الحمد لله) لهذا كانت كل الدول متناسقة ومتماسكه بحكم القانون ولم نكن نعرف الفوضي الحالية التي جعلت الوطن في مفترق طرق وهش تهدده امنه اي ازمة عارضه في منحي من نواحيه اننا في الحالقه ان لم يسود القانون سببا ونتيجة !!!
يبدو ان تجربة غارزيتو مع المريخ علي المحكوما رشح من اخبار يقول ان الرجل في طريقه للرحيل خاصة بعد تصريحات (همد ) الذي وضع العقدة في النشار بانهم يريدون غارزيتو ولا يريدون ابنه وهو ما لم يقبله غارزيتو لان ابنه هو الدينمو الحقيقي والاكثر حداثة في التدريب وتهيئة الفريق وغارزيتو بدون ابنه يذكرني طرفة الراحل طاهر حسيب مع هداف الثغر (يحي ) حين رحل لحي العرب قال له (يا يحي تراسزتور من غير حجار بطارية ما يشتغل ) والمعني ان طاهر هو الحجار تماما مثل ابن غارزيتو شخصيا في مقال سابق طالبت ادارة المريخ باستمرارية غارزيتو علي الاقل لعام قادم علي الاقل نتعلم الصبر ويضع الفريق في الطريق الصحيح اكثر فاكثر لكن يبدو رحيل جمال الوالي الذي حذرنا منه مرارا وتكرارا سيترك المريخ علي قارعة الطريق لذلك قلنا (دوام المؤسسات ولا دوام الرئاسات ) وهذه من محن السودان والانقاذ حاليا.
اعجبني جدا ما جاء في الاخبار من تعاقد المريخ مع مدرب بلغاري للفريق الرديف وهي خطوة هامه في الطريق الصحيح لبناء فريق بطريقه صحيحه فقط نحتاج للصبر ووالصبر فقط لان عدم الصبر واحد من اعقد مشاكلنا في الحياة عامة وفي كرة القدم علي وجه الخصوص لان النجاح لا ياتي بغته او فجأة النجاح صبر ومعاناة وعمل وتفان واخلاص وهذا ما نفتقده في انديتنا بسبب من اهل المصالح من النخب ومن حولهم في هذا الزمن لذلك نحن من اكثر الاندية في العالم في تدوير اللاعبين وعدم الاستقرار رغم اهدار المال بصورة سيئة وبربع ما اهدرناه في هلاريخ كان يمكن ان نبني مجدا للوطن ولكن هيهات مع الفساد !!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : سيف الدين خواجة
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019