مفوضية (التوجية) الإتحادية (هربت) من القضية بزريعة الأمور الفنية ..!
موكورو لاعب يفتقده الهلال منذ زمن طويل .. كما تدين تدان يا كاردينال
*وحدث ما توقعته بالأمس وكتبته في هذه الزاوية حتي قبل أن يجف حبر المطبعة عن هذه الإصدارة .
* حدث ماتوقعته والمفوضية الإتحادية لتسجيل هيئات الشباب والرياضة تستخرج لنفسها شهادة وفاة مختومة وموثقة وعليها توقيعات كل شعب الهلال بل كل شعب السودان (إلا من أبي) بعد أن تنصلت من مسؤوليتها في إحقاق الحق ورد الظلم ورمت بطعن ألامل القانوني في شرعية لجنة الإستئنافات علي منضده الجمعية العمومية للإتحاد السوداني لكرة القدم ليس لأن الجمعية العمومية للإتحاد هي الجهة ذات الإختصاص كما قالت المفوضية بل لأن المفوضية (جبانة) ولا تريد أن تدخل في صراعات مع الإتحاد العام الحالي حتي ولو كانت صراعات شرعية من أجل نصرة القانون .
* للأسف الشديد سادتي .. فالمفوضية التي كان الجميع يعلق عليها آمال عراض في إيقاف الإتحاد العام لتدمير الكرة السودانية عند حده ورد الظلم الذي وقع علي الأمل وإعادة الحق لأهله عندما وجدت أن الطعن الأملاوي سليم وأن الإتحاد العام قد اخطأ خطأ غير مغتفر وهو يكون لجنة الإستئنافات فاقدة الشرعية والأهلية بطريقة غير قانونية هربت وولت الأدبار .
* نعم هربت من مواجهة الحقيقة .. وهربت من مسؤوليتها في التصدي لهذا الظلم الإتحادي .. وهربت من إصدار قرار قوي وشجاع ببطلان لجنة الإستئنافات العليا وبالتالي بطلان كل قرار قد أصدرته .. وهربت من قول كلمة لا في وجة الظلم والإستهداف الذي يمارسه الإتحاد السوداني في وجه أندية بعينها .. وهربت من دورها الرقابي الذي أعطاه لها القانون في وجه كل الهيئات والمؤسسات الرياضية.
* تعالوا سادتي لتتابعوا معي حديث المفوض مولانا أزهري وداعة أمس لتقفوا بأنفسكم علي حال الهيئات القانونية الرياضية في السودان وحال القانون الذي يطالبون الهلال والأمل بإحترامه .. فقد قال مولانا أزهري : ( أن تدخلهم في الطعن يعتبر جسما غريبا قد يؤثر على الموسم الكروي بالسودان، وأنهم تدخلوا في حدود توجيه إتحاد الكرة السوداني بعقد جمعية عمومية طارئة للنظر في الطعن وفقا لمنطوق المادة 31 من لائحة المفوضية، وشدد على أن المفوضية حق النظر في الطعن في شقه الإداري وليس الفني لأن الشق الفني يملكه إتحاد كرة القدم السوداني، وأن وزير الشباب والرياضة لا يستطيع إلغاء قرارات المفوضية ) .
* طيب يا مولانا قاعدين ليه .. ماتقوموا تروحوا طالما أنكم لا تستطيعون التدخل في مثل هذه الأمور مع إعترافكم بأنكم جسم غريب ؟؟ .. ولماذا سكتم كل هذه المده منذ تقديم الطعن وحتي تاريخ الأمس ؟؟ .
* مولانا أزهري قال (أنهم تدخلوا في حدود توجيه إتحاد الكرة السوداني بعقد جمعية عمومية طارئة للنظر في الطعن) يعني مفوضية ومكاتب ومرتبات وموظفين وسكرتيرات وطعون تقدم وتظل حبيسه في الادراج لأكثر من عشرة أيام ثم يكون القرار (توجيه) الإتحاد بعقد جمعية عمومية للنظر في الامر !! .
* مفوضية كل صلاحياتها التوجيه يجب أن تغير من اسمها ليكون (مفوضية التوجية الإتحادية لتسجيل هيئات الشباب والرياضة) علي يطلق علي رئيسها لقب (موجه) وليس مفوض لأن من فوضته الدولة ليكون رقيباً علي الهيئات والمؤسسات الرياضية لا يمكن أبداً أن يحصر نفسه في دور الموجه .
* والموجه أزهري وداعة الله علي حسب التصريح (شدد على أن للمفوضية حق النظر في الطعن في شقه الإداري وليس الفني لأن الشق الفني يملكه إتحاد كرة القدم السوداني) .. ولكن للأسف لم يتكرم علينا سيادة الموجه بتعريف الشق الفني والذي يجعله الكثير من جبناء إتخاذ القرارات (عزر شرعي) يتقون من خلاله عمل واجبهم لأننا نعلم بأن الأمل عطبرة قدم طعنه في (شرعية) تكوين لجنة الإستئنافات بعد أن أضاف لها الإتحاد السوداني أربعة أعضاء قبل نهاية الموسم رغم أنف القانون الذي يقول بعدم جواز إضافة أو تعديل في أعضاء لجنة الإستئنافات إلا في نهاية الموسم ولم يطعن الأمل عطبرة في قرار خاص بالمباريات أو نتائجها !!.
* أين هو هو الشق الفني هنا سيادة الموجة الإتحادي الذي منعكم من تطبيق القانون والتصدي للخطأ الكبير الذي وقعت فيه المؤسسة الرياضية المسماة بالإتحاد السوداني لكرة القدم والذي نتجت عنه أخطاء تضررت منها أندية كثيرة في مقدمتها الأمل عطبرة والهلال ؟؟ .
* المفوضية سادتي عندما درست الطعن جيداً ولأكثر من عشرة أيام وجدته صحيحاً تماماً ويدين الإتحاد السوداني لكرة القدم ولجنة الإستئنافات ولكنها لأنها لا تمتلك شجاعة مواجهة ذلك الإتحاد وقولة كلمة الحق في وجه الظلم فكرت في طريقة (لمخارجة) نفسها من هذا المطب الكبير فهداها تفكيرها لزريعة (الشق الفني) الذي يعتبر شماعة دائماً ما يلجأ لها الجبناء كما ذكرت أعلاه عندما يصطدمون بضرورة قول لا في وجه التسلط والظلم وهذا للأسف حال القائمون علي أمر مؤسساتنا العدلية في السودان .
* نخلص من كل هذا للعودة لحديثنا أمس والخاص بعدم إنتظار الهلال أو الأمل لإي جهة عدلية رياضية موجوده حالياً لتنصفهما في قضيتهما العادلة فلا الوزارة قادرة علي إستخدام صلاحياتها ولا المفوضية تريد أن تخرج من عباءة التوجية الكريه .. وعليهما ( أي الهلال والأمل ) أن يثبتا علي موقفهما التاريخي ويتوقعا اسوأ السيناريوهات فيما هو قادم إنتظاراً لعدالة السماء فقط بعد أن يئسنا من عدالة من في الأرض .
* كونوا معي فللمداد بقايا ..
بقايا مداد ..!
*نستغرب جداً للتعامل الغريب والعجيب لغرفة تسجيلات الهلال وعدم تمليك كافة الصحف بدون تمييز او محاباة أخبار ومواعيد حضور المحترفين الأجانب .
* الغريب أن مجلس الهلال يجأر بالشكوي من المحاباة التي يقوم بها الإتحاد العام لكرة القدم لنادي المريخ علي حساب بقية الأندية الأخرى ومنها الهلال ورغم ذلك يقوم هو نفسه بتطبيق ذات المحاباة القبيحة مع الصحف .
* كما تدين تدان يا كاردينال .
* تلك المحاباة لن تمنعنا من الإشادة بالصفاقات الأجنبية الحالية خاصة صفقة الأيفواري الشيخ موكورو فهو حسب المعلومات المتوفره عنه لاعب فلته ويحتاجه الهلال كثيراً .
* موكورو صانع ألعاب وهداف من طراز فريد وميزته الأكبر أنه يلعب بالقدم اليسري وهو ما يفتقده الهلال كثيراً هذه الأيام .
آخر مداد ..!
ما قلنا ليك الحب طريق قاسي وصعيب من أولو ما رضيت كلامنا وجيت براك اهو دا العذاب اتحملو .