أسامة عطا المنان يرفع شعار الأهلية والديمقراطية ويمارس أبشع أنواع الديكتاتورية
أجهض موافقة رئيس الاتحاد على تأجيل مباريات الممتاز وتسبب في كل الأزمات والمشاكل
× عندما تواجه اتحاد الكرة أي أزمة ويتعرض لحملات هجوم متواصلة من ادارات الأندية والصحافة الرياضية يرفع شعار الأهلية والديمقراطية ويرفض أي تدخل من جانب الدولة أو أي جهة في أعماله لأنه اتحاد منتخب توفر له الفيفا الحماية التي تحصنه ضد اي تدخل وتمنحه كافة الصلاحيات لادارة شئون اللعبة..
× والمؤسف ان الاتحاد الذي يتمشدق بالاهلية والديمقراطية ويفترض ان يدير الكرة بمؤسسية تتخذ فيها القرارات بالاغلبية على طاولة الاجتماعات قد تحول لاتحاد الرجل الواحد الذي يتحكم في مفاصله ويديره بديكتاتورية مطلقة أمين الخزينة اسامة عطا المنان وبصورة لا يوجد لها مثيل حتى في أبشع الديكتاتوريات السياسية التي تحكم بالحديد والنار..
× وحتى لا نلقي القول على عواهنه نورد هذه المعلومات عن تعنت الاتحاد ورفضه لطلب لجنة المساعي الحميدة لتأجيل مباراتي المريخ والأمل والهلال ومريخ الفاشر لاتاحة الفرصة لها لايجاد حلول لأزمة الانسحاب التي تهدد بنسف الموسم وادخال اللعبة في نفق مظلم لن تخرج منه إلا بالاطاحة بهذا الاتحاد المتناقض والمتعارض في مواقفه والذي يعتبر رجله القوي والمتحكم في قراراته اسامة عطا المنان هو الذي اجهض عملية التأجيل التي وافق عليها رئيس الاتحاد معتصم جعفر والسكرتير مجدي شمس الدين بحضور رئيس واعضاء لجنة المساعي الحميدة الذين طلب منهم معتصم تسليم خطاب اقتراح التأجيل لدكتور ابوجبل بالاتحاد حتى يتم الرد عليه بالموافقة, ولكن فجأة انقلبت الامور رأساً على عقب باعلان اسامة عطا المنان رفضه لاقتراح التأجيل وهو في حالة انفعال وغضبة مضرية ليخضع له معتصم ومجدي ويوافقان على قراره باستمرار المنافسة وكأن الاتحاد ملكية خاصة له يتصرف فيها كما يشاء وبصورة لا يستطيع اي مسؤول بالاتحاد ان ينازعه فيها..
× ان اسامة عطا المنان الذي افشل اقتراح تأجيل مباريات الممتاز والذي كان سيهيء الاجواء لحلول ترضي كل الاطراف هو السبب الأساسي في كل مشاكل وأزمات التي بيتها الاتحاد بدءاً من رفعه للعقوبة عن بكري المدينة والتي فجرت الأزمة واوصلتها لمراحل الانسحاب ومروراً بتأجيله لاعادة مباراة المريخ والامل لاكثر من ستة اشهر وانتهاء برفضه لطلب التأجيل والذي دفع الهلال والامل لمواصلة ثورة التغيير والاصلاح حتى يذهب هذا الاتحاد غير مأسوف عليه..
× لقد بات واضحاً ان اسامة عطا المنان هو رأس الحية في هذا الاتحاد وسبب كل المشاكل والأزمات التي تعرضت لها اللعبة في الفترة الماضية ولذلك ليس امام الهلال كما قلنا بالأمس سوى مواصلة الحرب على هذا الاتحاد والمطالبة بتكوين لجنة تحقيق مستقلة توضع امامها كل المخالفات الادارية والمالية والقانونية وفي مقدمتها شبهة التزوير التي اعلنها اتحاد القضارف بتغيير المستندات التي حوكم بها الامل ولاعبه عمر عثمان والتي ستقود هذا الاتحاد لنهايته المحتومة كاتحاد مسلوب الارادة والقرار ويتحكم فيه امين الخزينة الذي اصبح هو الآمر والناهي في اتحاد أسسه اعظم الاداريين في تاريخ الكرة السودانية امثال دكتور حليم وعبدالرحيم شداد وكان عنواناً للكفاءة والنزاهة والتطبيق العادل للقوانين على مدى عدة عقود وتحول الآن الى ساحة للفردية والديكتاتورية تذبح فيه القوانين ويمارس فيه الانحياز والمجاملة نهاراً جهاراً وترتكب فيه الاخطاء الادارية والمالية دون وازع من ضمير أو خوف من حساب..