*وصل الزعيم لدنقلا مسرح ختام كأس السودان ومسرح تتويجه ببطولته المحببة
بعد إنسحاب غريمه الهلال من جميع البطولات.
*دنقلا إستقبلت الزعيم أحسن إستقبال وستتوجه أفضل تتويج لانها تزخر بمن
يعشقون هذا المريخ حد الوله ولمريخاب دنقلا أو الدانقلة المريخاب الكثير
من المواقف التي ظلو يؤكدون عبرها مقولة لأحد أدباء المريخ لا أذكر أسمه
لكن مازالت مقولته عالقة بذهني وهي(لو سقطت قطرة من دمائنا لشكلت
نجمة)ولمريخاب دنقلا حكايات ومشاهد خالدة في عوالم الأحمر عرفناهم عن كسب
وكنا دوماً في حالة لا متناهية من الدهشة من الطريقة التي يتفاعلون بها
مع المريخ لانها تصل في أحيان كثيرة لحد الأفتتان وكم من صديق دنقلاوي
أعرفه يعشق هذا المريخ الجميل لحد الجنون فهم معطنون بحمرة الدم وإصفرار
الذهب وسعدت للأمانة بإختيار دنقلا لإحتضان نهائي الكأس رغم ما قد يخلفه
إنسحاب الهلال المعلن لكني علي يقين ان الليلة الختامية ستكون من ليالي
الأحمر المشهودة والخالدة بفضل مريخاب دنقلا.
*مريخاب دنقلا سياتو ليحتفلو بمريخهم وسياتو لإعلانه بطلاً لكأس السودان
الغالية رغم غياب الهلال عن مشهد النهائي.
غيابات الأزرق باتت معادة ومعتادة فالموسم قبل الماضي تخلف الهلال عن
حضور نهائي الكأس بالدمازين وها هو مرة أخري يتخلف لكن هذا لن يقلل من
تتويج المريخ بالبطولة لان المريخ سيكون في الملعب ولايعنيه تخلف الهلال
المتعمد.
*اللقاء الذي سيتوج قبله المريخ بالكأس أيضاً سيكون لقاء جاذب فالأهلي
شندي من الأندية المتميزة والتي لها القدرة علي صناعة الفرجة بما تقدمه
من مستوي مشرف ومتميز.
*مريخ أهلي سهرة كروية ستعوض أهل دنقلا غياب الهلال عن مشهد الختام لانها
تجمع بين منافسين هما الأميز علي المستوي الفني في السودان الأن.
*تسخينة ودية شعارها تحول ندية القمة من العرضة شمال لشندي التي تمتلك
فرقة قادرة علي خلافة الأزرق في مقعد القمة الشاغر بسبب إنسحاب الهلال.
وهج اخير:-
*المؤتمر الصحفي الذي عقده إتحاد القضارف يعتبر سقطة جديدة للإتحاد
المحلي الذي ضلل العدالة من قبل ومارست قياداته صمت الحملان عندما كانت
القضية مسار الجدل في أوجها.
*إتحاد القضارف بعد مؤتمره الصحفي الذي لا أدري سبب قيامه هل يعتقد انه
سيغير مسار الأحداث التي ذهبت لنقطة اللاعودة بفضل ضبابيته وعدم وضوحه في
التعامل من الأساس مع قضية اللاعب عمر عثمان الذي بصق في وجه الحكم وهذه
الواقعة مدونة في تقرير الحكم الذي أدار اللقاء المذكور.
*لجنة الإستئنافات قالتها بوضوح ان عقوبة اللاعب عمر عثمان وجوبية ومدتها
عام والخطأ الذي إرتكبه إتحاد القضارف بإيقاف اللاعب لمباراتين جعلها
تصدر قرار بإيقاف اللاعب وإعادة المباراة التي شارك فيها ضد المريخ لانها
رأت ان الإتحاد المحلي بالقضارف شارك في الخطأ وهذا عين مافعلته اللجنة
في أمر إيقاف بكري ومن ثم فك إيقافه فهي قد رأت أيضاً ان الإتحاد العام
شارك في الخطأ وحسمت الأمر بإعادة اللقاء.
*إتحاد القضارف الذي برز مؤخراً عبر المؤتمر التراجيدي لايمكنه ان يضيف
شيئاً أو ينقص شي في هذه القضية التي أسالت الكثير من الحبر وبفضلها
انسحب فريقان من البطولات المطروحة.
*توارو عندما إستفسرتهم اللجنة المنظمة عن القضية وردو عليها شفهية بأن
اللاعب غير موقوف بعد ان استوفي إيقاف المباراتين وبعد ان انجلت الحقائق
وتمكن المريخ من الوصول لنسخة من تقرير الحكم الذي أدار اللقاء لم يفتح
الله عليهم بالحديث ولو بكلمة عن هذا الأمر بل صمتو حتي تداعي بعدها
الموسم بإنسحاب الهلال والأمل والميرغني وأيضاً لم يكن لدي هذا الإتحاد
مايضيفه لانه إدعي قبلها ان المستندات المطلوبة غير متوفرة والأن بعد
إنتهاء كل شي خرج إتحاد تغبيش الحقائق بقيادة سكرتيره الذي يجب ان يعاقب
أشد العقاب لانه ضلل العدالة من قبل ليخرج الأن عبر مؤتمر صحفي هلامي
يتحدث فيه بالمستندات التي كانت غير موجودة من قبل.
*إتحاد القضارف لايستحق الإحترام وقيادته لو أمتلكت مثقال ذرة من شجاعة
عليها ان تستقيل لانها أسهمت بل فاقمت الأمر بتضليلها للجنة المنظمة من
قبل.
*رمزي يحي يقود إتحاد القضارف العريق للعب أدوار هلامية ولا قيمة لها
ومؤتمره الصحفي الأخير مثل دليل إدانة لهذا الإداري المضلل للعدالة