تهرب الاتحاد العام من الرد علي طعن الامل في قانونية لجنة الاستئنافات وزعم ان سفر الاضباط الاربعة يحول دونالرد علي الطعن وطلب الاتحاد حسب الامين العام (د.ابوجبل) مهلة لحين عودة الضباط!!

[لا شك ان (ابوجبل) ابلغ الضباط الاربعة بفحوي خطاب المفوضية ولا خلاف ان الضباط اشاروا اليه بالرد.

[ رد الاتحاد محاولة لكسب الزمن ومؤشر اول لضعف موقفه القانوني من الطعن القوي الذي قدمه الامل.

[لو كان الاتحاد واثقا من موقفه القانوني لتم الرد عبر الايميل ففي عصر الاتصالات تم الغاء المسافة وباتت (سوبا شرق) مثل (كلفورنيا غرب) كلاهما يمكن الوصول اليه واسنلام ما لديه من مستندات او اقوال خلال ثوان.

[اعتذار الاتحاد عن الرد يؤكد ان الذين يلاحقون الفضائيات والاذاعات بالجعجعة الفارغة في غياب الضباط غيرمؤهلين للرد.

[الذين زعموا ان المادة (195) تجوّز للاتحاد استكمال لجنة الاستئنافات (خلال الموسم) تقول لهم لو كان الامر كذلك لتم الرد دون هروب او تلكوء.

[قيادة الاتحاد ادركت انها وقعت في الفخ وتبحث عن مخرج.

[المفوضية ستجتمع اليوم الاربعاء لتدرس خطاب الاتحاد والغالب امهال الاتحاد لفترة جديدة لكنها بالقطع محدودة جدا,

[الوسط الكروي يعيش حالة احتقان والنشاط معطل واضرار عدم الحسم متعددة وكارثية.

[كل المؤشرات تقول ان المفوضية ستقبل الطعن وتقرر عدم شرعية لجنة الاستئنافات وبالتالي بطلان كافة قراراتهاز

[عليه سيقوم الاتحاد او الوزارة بالغاء الدوري مما يعني عدم هبوط اي فريق.
الاتحاد العام سيؤمن علي صعود المير والاكسبريس ومريخ نيالا فضلا عن نيل شندي ونهضة ربك ليصبح عدد الاندية (20).

[موسم (2016) سيكون من (20) فريق لكن الهبوط سيكون (4)فرق وصعود (2) لموسم (2017) اتستقر الندية الي (18) نادي.

[ذلك هو الحل المثالي والقانوني والعادل لكل الندية الا الهلال الذي سيخسر اللقب الذي حسمه داخل الميدان بفارق (6) نقاط من وصيفه الدائم.

[سيخسر الهلال اللقب رقم (11) خلال (14) عام لم ينل فيها المريخ الا اللقب سوي (3) مرات فقط.

[الغاء الدوري يحرم الهلال من تحقيق فوز عريض علي الوصيف رغم ان المارد الازرق كان سيؤدي المباراة بالشباب والرديف.

[السلاطين وهلال التبلدي والامل والشنداوي كلهم نالوا حقهم في هزيمة المريخ وكان الدور علي الهلال الا ان الاقدار حالت دون ذلك.

[الغاء الدوري سيتبعه الغاء كاس السودان او ارجاءه لبداية الموسم الجديد ذلك ان (سيد البلد) سرّح لاعبيه واوقف تمارينه.