• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
هيثم صديق

حضرنا ولم نجدكم

هيثم صديق

 0  0  10946
هيثم صديق
كتبها المريخ علي بوابة استاد الدمازين
وامس القريب علي عشب استاده بالبقعة
وسيكتبها في دنقلا إن شاء الله
وقد يكتبها اليوم في عطبرة
والزعيم لا يخلف وعده ولا يترك وعيده
يدعي البعض الشجاعة لملاقاته فان دنا الموعد تلجلجوا
والكبير يعلم غيره كيف يكسب
بلاعبين نقاوة
واداريين افذاذ
وكما يهاجر المهاجر لمكان اوسع وارحب فان المريخ كان دوما دار هجرة لمن نشد الافضل
و
لاندري ماذا نكتب عن مباراة اليوم وقد لا تقام فان الامل اقرب الي الاجل وهو ينسحب ولا ينسحب في غرائبية منذ ان ظهر يوما صديقي درويش يدافع عنه ثم ما لبث الا قليلا ودق مابينه وبين الادارة عطر منشم ورحم الله سعادة العقيد ياسر خير الله
لا يدري احد هل سياتي المريخ بالثلاث نقاط مغنما بالدواس ام فيئا بالهروب لكن كل الدلائل تشير الي ان المريخ يزحف ليعدل المعووج ويعيد الامور الي نصابها والامورة الي اصحابها.. يصحبه الالاف من احبابه الذين رافقوه كداري سابقا وجوا وبحرا في قصة عشق تدلي لها حنك الزمان دهشة
قميص عثمان والمنتخب
لم يحزن احد من الذين هتفوا ضد محمد سيد احمد في مقصورة استاد الخرطوم لاجل المنتخب فلكل كانت ليلاه وجاء اكثرهم لاجل الجزء وثأر معظمهم لنفسه الا الجكومي فلقد كان المنتخب همه لما كان الحاضر الوحيد والغياب ستة كنبات في فصل العقوق.. والرجل الذي يغضب منه اهل المريخ والهلال في صدحه بالحق والحقيقة تعلي وكبر في عيون كل من يري بعين ليس فيها رمد فلقد جاء يوم هرب غيره وصمد يوم فر سواه ولم يسقط اللواء ان لبس الخصم كسكتة او عمامة او تواري خلف طرحة
كنت اتمني شخصيا محمد سيد احمد للمريخ سابقا لكني اليوم اتمناه رئيسا للاتحاد العام حتي نري مواسما مختلفة يحكم فيها القانون بعد ان ينجلي ناس باركوها والكيل بمكيالين.. ايها الحصيحصاوي الشامخ انت اغلي من ما تدفن الارض من كنوز فلينظر اهل التعريفة لغيرك
ابو عاقلة
لم اشاهد لاعب امبدة الا في المنتخب لكني لم اجد فيه ما يجعل القمة تتصارع عليه فهو اقل من كثيرين فيها لم يجدوا الا السخط.. ان كان الكاردينال يريد ان يبرد به وجعة المدينة فلماذا يريده المريخ.. سيلعب في اولته ان بقي في ناديه او انتقل الي سواه.. الصراع سيكون قادما مابين امبدة والهلال عليه.. اما المريخ فهو يضع قدما علي قدم في كرسي الزعامة
عنبر جودية
قديما حبس مزارعون في عنبر جودة فماتوا بالاختناق وصاروا وصمة عار في جبين الحكومة وتاريخ السودان لما غيب السجان القانون فدفسهم بلا رحمة في عنبر بلا هواء ولقد خلدهم صلاح احمد ابراهيم بقصيدة علامة
لو انهم حزمة جرجير يعد
كي يباع لخدم الافرنج في المدينة الكبيرة
لوضعوا في الظل في حصيرة
ولبللت شفاههم رشاشة صغيرة
و
لجنة الجودية ادخلت القانون في عنبرها وفطسته
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : هيثم صديق
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019