يا سيدي الوزير بشكيلك شقاي و(غلبي) و(إتحادنا) الديمة من كل البطولات جافلبي ..!
من مازدا (تلاتات) لي أحمد بابكر (تنظيرات) .. الخبرة إنجازات وليست شهادات
* لم تجد الإذاعة التي تكرمت علينا بنقل مواجهة المنتخب الوطني الأول ونظيره المنتخب اليوغندي التي جرت بالأمس بإستاد الخرطوم أفضل من أغنية (يا مولاي أه من غلبي) لتروح بها قليلاً عن المستمعين الذين ساقتهم أقدارهم التعيسة لمتابعة المباراة من خلال الإذاعة بعد أن فشلت كل قنواتنا المحلية كالعادة في نقل المباراة .
* وقلت تروح بها عن المستمعين لأن النتيجة التي إنتهت عليها ورغم كونها كانت متوقعة إلا أنها مثلت صدمة وصدمة كبيرة للغاية .
* منتخبنا الوطني الأول .. وواجهتنا الرياضية الأولي في السودان .. وسفيرنا الرياضي الابرز يخسر بأرضه ووسط جماهيره بثنائية .. فيا للخيبة ويا للعار.
* والخيبة والعار هنا لا أعني بها اللاعبين الذين شاركوا في المواجهة .. ولا حتي الجهاز الفني السوداني الذي أدارها رغم رفضنا الكامل له لأننا علي يقين بأنهم ضحايا لسياسات فاشلة .. وتخبطات إدارية مريعة .. وإفتقار كامل لكل ما من شأنه أن يطور كرة القدم السودانية .
* الخيبة والعار المقصود بها الإتحاد العام السوداني لكرة القدم .. عفوا الإتحاد العام لتدمير كرة القدم السودانية فالوصف الثاني هو الأصح وهو الأنسب لتلك المجموعة التي تجثم علي صدر أكبر مؤسسة لإدارة كرة القدم في السودان .
* نعم سادتي فالإتحاد بداية برئيسه الصيدلاني معتصم جعفر ومروراً بمجدي وأسامة وأعضاء الإتحاد ولجنة المنتخبات الوطنية كلهم كانوا سبباً في الدمار المريع الذي تمر به الكرة السودانية والذي كان آخر نتائجه المنتخب الكسيح والهزيل الذي لعب مساء الأمس وعفواً مرة أخرى المنتخب الذي تلاعب مساء الأمس بسمعة وإسم السودان وتاريخه الإفريقي الكروي الكبير .
* كانوا سبباً لأنهم طوال فترتهم في حكم جمهورية كرة القدم السودانية تفرغوا تماماً لمعاداة الأندية والكيد لها ووجهوا كل جهودهم من أجل تثبيت كراسيهم الوثيرة وسمكرة القوانين واللوائح من أجل تحقيق أهدافهم الشخصية .. أما كرة القدم السودانية وتطويرها وتقدمها فكان آخر أولياتهم وفي ذيلية إهتماماتهم .
* إتحاد تدمير كرة القدم الحالي فشل منذ توليه مهمة قيادة الكرة في السودان في إيجاد مدرب كفء يمكن أن يتولي مسئولية المنتخبات الوطنية وأبرزها المنتخب الأول .. فكان أن رموا تلك المهمة الثقيلة علي قلوبهم في وجه مازدا الفاشل وبالفعل لم يخيب مازدا التوقعات لدرجة أن (الثلاثية) أصبحت ماركة حصرية علي منتخبنا الأول في عهده وعباقرة الإتحاد يتفرجون .
* وعندما أحس مازدا بأنه لن يضيف للمنتخب جديداً قرر الإستقاله وأعاد التركة الثقيلة لقادة إتحاد تدمير الكرة السودانية فماذا كان تصرف عباقرة الإتحاد؟؟ .. فتشوا ونقبوا في دفاترهم الخاوية عن مدرب لا يكلفهم أي شئ ولم يجدوا غير من يطلقون عليه لقب الخبير أحمد بابكر .. والخبرة منه براءه رغم إحترامنا له لأنها أي الخبرة الكروية تحديداً ليست شهادات .. وليست سنوات متراكمة في متابعة الدوريات .. بل هي نتائج وإنجازات وقدرة علي تحقيق النجاحات واحمد بابكر الأبعد عن كل ماذكرت سابقاً .
* وكلنا تابعنا كيف كانت النتيجة بالأمس (ثنائية (حارقة) خارج الأرض هناك بيوغندا وثنائية أخري (قااااتلة) هنا بالخرطوم ) .. والأشد إيلاماً أن تلك الهزائم لم تكن في تصفيات بطولة الأمم الكبري (الكان) وأعني بها البطوله التي يشارك فيها عتاولة الأفارقة المحترفين في الدوريات الأوربية المختلفة .. بل جاءت في تصفيان بطولة المحليين (الشان) أي تلك التي يلعب فيها اللاعبون الذين ينشطون في دوريات بلدانهم فقط .
* ودعوني أيضاً قبل أن أنقلكم لبقايا المداد أتيح لكم الفرصة للترويح قليلاً بنفس كلمات الأغنية التي إختارتها الإذاعة عقب نهاية فضيحة الأمس.
* يا مولاي بشكيلك شقايا و (غلبي ) حظي الديمه من غيبة الانيس جافلبي
طالت السفره وانحفت مراسم تلبي هب الريد وعاودك الحنين يا قلبي
يا مولاي اه من غلبي من النارو حرقت قلبي ..
مالك نفسي مطعونه و تملي تنيني مالك عيني للغميض ابيتي تليني
عطشان ديمه كفح المويه ما برويني كاتلاني الطريفيه البريده قريني
يا مولاي اه من غلبي من النارو حرقت قلبي
* كونوا معي فللمداد بقايا ..
بقايا مداد ..!
* هزيمة المنتخب بالأمس لم تكن الأولي ولن تكون الآخيرة في عهد هذا الإتحاد الفاشل والذي يسير بالكرة السودانية نحو الهاوية بسرعة الصاروخ .
* وهزيمة المنتخب بالأمس حملناها بأكملها لإتحاد تدمير الكرة السودانية العام فقط لأننا تابعنا جميعاً ماذا فعلت القمة السودانية في أكبر بطولة إفريقية للأندية هذا العام والمرحلة المتقدمة (نصف النهائي) التي وصلت لها وبنفس اللاعبين الذين شاركوا بالأمس أو نفس اللاعبين المتاحين للمشاركة مع المنتخب ولا يحدثني أحد عن المحترفين لأن جهدهم في وصول الاندية السودانية لتلك المرحلة لم يكن خارقاً للعادة .
* القمة نجحت لأنها تمتلك إدارات تسعي من أجل تقدم فريقها للأمام وتعمل من أجل ذلك ولا تبخل بمال ولا جهد .. في الوقت الذي نجد فيه قادة الإتحاد العام مشغولون بالسفريات والنثريات والمناصب الأخرى .. يفضلون إدارة أعمالهم الخاصة علي إدارة شؤون هذا المنتخب .
* حدثوني بربكم متي كانت أخر مرة شاهد فيها معتصم جعفر تدريباً أو حتي مباراة للمنتخب ؟؟ ولن أسالكم عن متي كانت آخر سفرية له أو لغيره من قادة الإتحاد مع المنتخب لرفع المعنويات فقط كما يفعل الكاردينال أو جمال الوالي ؟؟ لأن الأجابة عن السؤال الثاني ستكون صادمة للغاية .
* إدارات القمة نجحت في الوصول لنصف النهائي لأنها وفرت مدربين أجانب أصحاب خبرة فعلية وليس كما فعل قادة إتحاد تدمير الكرة السودانية وهم يبحثون عن مجرد شهادات وتنظيرات لا تسمن ولا تغني عن هزيمة .
* إدارات القمة نجحت لأنه لا يوجد لاعب في القمة يستطيع أن يتغيب عن مران وإن تجرأ وفعل سيجد أغلظ العقوبات في إنتظاره .. وفي المقابل نجد التسيب وعدم الإنضباط علي قفا من يشيل عندما يتعلق الأمر بالمنتخب الأول ودونكم ماحدث من لاعبي المريخ قبل مباراة الأمس كمثال فقط حيث لم يتكرم أي من قادة الإتحاد ولن يفعلوا بإصدار أي عقوبة ضدهم .
* السيد وزير الشباب والرياضة مطالب بعد كل هذه الفضائح الخارجية والداخلية في التحرك العاجل من أجل إنقاذ ما تبقي من سمعة لكرتنا السودانية .. ومطالب أولاً بإصدار القرار المنتظر بحل هذا الأتحاد الفاشل الذي تلاعب بسمعة الوطن أولاً .
* نعلم أن حل الإتحاد قد يكلفنا أو بالأصح سيكلفنا عقوبات من الفيفا بتجميد نشاطنا .. ولكن صدقوني التجميد أرحم وأفضل الف مرة من الحالة التي نعيشها حالياً ومن الدمار الممنهج الذي نتابعه .
* علي الاقل التجميد سيعطينا فرصة من أجل أن نبدأ من الأول وبطريقه صاح لعل وعسي أن تعود لكرتنا حلاوتنا وطلاوتها المنهوبة .
آخر مداد ..!
أَحْ .. والوَحَّـــه مَاب تَدُورْ تَفَــارِقْ قَلْبِي .. أحْ من نـار (منتخبنا) وجرحو النوسربي
يا نفسيِ الَصــبُر لوُكيهُو لا تنْسَــلبي الحَظْ مَا بدُومْ يَومْ غَالبَة (ونحن كل) يوَمْ تنغَـلْبيَ