عبثية ما يفعله نادي الهلال عبر أزمة الساعة تتأكد من حديث ومنطق رئيسه، والحقيقة الأهم في موقف النادي أنه لاعلاقة لهم بالأمر، إضافة إلى أن قصور درايتهم بتفاصيل ما يحدث قد نقل المعركة من رأيهم القانوني فيما فعلته لجنة الإستئنافات إلى معركة طاحنة مع الإتحاد السوداني لكرة القدم، مع الإشارة إلى أن الإتحاد نفسه غير متفق تماماً مع لجنة الإستئنافات هذه ومع قراراتها، ولديه رأي واضح فيما توصلت إليه.. ما يعني أن إتحاد الكرة والهلال موقفهم واحد في المعنى، ولكن واضح جداً أن رئيس النادي الأزرق لم يحدد بعد قضيته، وكذلك حلفاءه فيها وخصومه، فهو يريد أن يصنع لنفسه معركة يستعرض فيها عضلاته ويسب الآخرين عمال على بطال...!
الهلال مناهض لقرارات الإستئنافات، والإتحاد العام أيضاً كان له نفس الرأي، ولكن (القانون) بقوته وجبروته وهيبته أجبرهم على الخضوع وتنفيذ القرارات وبرمجة المباريات.. لذلك أستغرب أن تنشب أزمة بين الطرفين وكل يتحدث عن القانون وعن إنتهاكه وكان يفترض أن يكونا حليفين ولكنهما الآن عدوين.. وكل منهما يحشد العبارات لتقوية موقفه بشعارات على نحو: نحن مع القانون..والحق الأبلج.. والظلم والظلمات.. ومع ذلك إختلط علينا البقر فلم نعرف من ضد من؟... ولماذا..؟
هذا من جانب.. أما المريخ صاحب القضية الأساسية فقد إختار لنفسه طريق الشكاوى على أساس أنه حق قانوني مكفول للجميع، ويدهشني أن من تحدث عن الحق القانوني لم يذكر أن المريخ طيلة تأريخه كان يقهر الفرق داخل الملعب، ويقنع بما يقدمه لاعبيه ولا ينتزع النقاط بإفتعال الأزمات..ولم يسع لهذا الخيار بهذا الشكل المكثف إلا الآن كدليل على أن هنالك مستجدات على الأرض المريخية، والعقلاء داخل هذا النادي يدركون أن الإتحاد السوداني نفسه قد جاملهم في كثير من محطات القضية وحتى في القضايا الأخرى ومنحهم إمتيازات لا تمنح لأي نادٍ آخر في السودان، إبتداءً بقضية بكري المدينة الأولى، ومروراً بشكوى هلال كادقلي وانتهاء بقبول الإستئناف.. وكل ذلك كان مبنياً على ضعف خبرات ومعارف مكتبه التنفيذي الذي لا يعرف كيف تصاغ الشكاوى، وكيف توقع وتختم ومتى تقدم في القيد الزمني، وعندما سلموا شكوى هلال كادقلي غير موقعة كان من حق إتحاد كرة القدم أن يرفضها شكلاً، ولكن.. لأن المسألة كلها قائمة على أساس المجاملات، وأن الإتحاد نفسه قد إعتاد على أن يمنح القمة حقوقاً مخصومة من حقوق الأندية الضعيفة، مرر الشكوى.
الإتحاد السوداني لكرة القدم هو أس بلاء الأزمات التي سيطرت على كرة القدم في الفترة الأخيرة لأنه يريد أن يديرها بالأمزجة.. وثنائي القمة هما أكثر ممن استفاد من هذا الوضع وسبق أن تمتعا بعطايا وهبات كثيرة جداً لم يحتجا عليها إلا عندما تقاطعت مصالحهما.. ولكي نؤكد أن قانون المرأة المخزومية قد ساد هذا الوسط ليس علينا إلا أن نقارن قضيتي (طوك) لاعب هلال كادقلي وشكوى العباسية في لاعب بيت المال والهلال أحمد بيتر يني.. كلاهما قضيتي تزوير... ولكن شكوى العباسية لها موسمين لم تحسم حتى الآن بينما حسمت قضية المريخ لمصلحته في أسبوع واحد فقط.. وبمنطق أرى أن القانون بريء منه.
بهذه الكيفية.. ليس من بين الأطراف الثلاثة من هو جدير بالحديث عن القانون، فكل منهم قد انتهكه مرات ومرات، وكل منهم يفكر بأسلوب فيه نوع من الأنانية، وبدلاً أن ثنائي القمة في السابق كانوا يحملون هم تطوير اللعبة من لوائحها وحتى مجريات منافساتها، أصبحت الآن تعمل كل شيء من أجل تقويض الموسم..!
لجنة الاستئناف والاتحاد متواطييين وما تصريح مجدى شمس الدين بعد رفض شكوى المريخ ف مبارتى الامل والهلال كادقلى بان ناس المريخ يمكنهم الذهاب للجنة الاستئناف الا زر للرماد ف العيون
حيث تؤكد ان الاتحاد هو اس بلاء الازمات ثم تنتقد موقف الهلال منه على خلفية ان موقفهم من قرارات لجنة الاستئنافات تبدو واحدة في حين ان الحقيقة الواضحة هي ان الاتحاد هو من قاد الامور حتى تصل لهذه المرحلة بالتسويف حتى في تطبيق قرارات لجنة الاستئنافات الاولى بحق المريخ وما تلاها من تداعايات وجعل موقفه يبدو وكأنه مجبور القانون لقبول القرارت الاخيرة
الرجاء عدم الانجراف في طريق تغبييش الامور لان قلمك من الاقلام المحترمة
طيب يا سعادتك لماذا لم تبرمج مباراة الأمل الأولى المعادة قبل أن تبدأ الدورة الثانية؟ والله عشان المريخ قال لو انطبقت السماوات والأرض لن تلعب- أفيدنا يا سعادتك
اما بخصوص ماذكرته فى مقالك عن(وبدلاً ان ثنائى القمة فى السابق كانوا يحملون هم تطوير اللعبة ولوائحهاوحتى مجريات منافساتنا) يا استاذ ابوعاقلة كان فى السابق رجال يحملون هم الوطن رجال افنوا زهرة شبابهم لخدمة الرياضة واضعين مصلحة الرياضة والنهضة بها فوق مصالحهم وسار من خلفهم اساتذة وفطاحلة من حملة الاقلام الشريفة صحفيين تشبعوا بالخبرة وحملوا هم النهضة بالرياضة ونجحوا نجاح منقطع النظير لا تفرقهم الالوان احمر كان او ازرق كلهم اخوة وليس اعداء .لا تريقة لا مهاترات لا تفشى لا حقد لا كراهية لا بث سموم كانت النفوس طيبة المريخى اخو الهلالى والهلالى اخو المريخى وتنتهى نتيجة اى مباراة بينهما فى الميدان والنفوس طيبة لذلك اطلقوا عليه العصر الذهبى.
وانا اقول لك الاخ ابوعاقلة ان ما وصلنا له من فساد ودمار للرياضة والاخلاق واحتلالنا للمراكز الاخيرة فى القارة هو سببه الاول والاخير (الاعلام السالب )
طيب يا سعادتك لماذا لم تبرمج مباراة الأمل الأولى المعادة قبل أن تبدأ الدورة الثانية؟ والله عشان المريخ قال لو انطبقت السماوات والأرض لن تلعب- أفيدنا يا سعادتك
- المتابع للدورى السودانى يخرج بالاتى :-
- ان تكون مع الهلال اوضد القانون !!
- القانون لبسوه توب الهلال من غير حق !!
- اذا تظلم الهلال وهو الظالم !! ولم يحكم له ، قامة الدنيا ولم تقعد !!
-كيف لا يحكم له وهو الكبير و.....!!
- ويتحرك الضباحين والترزيه في زمن واحد!!
-يضبحو ابو القانون !!
- ويفصلو القانون كيفما شاؤ !! مش الهلال هو القانون !!
- وهو ابو سيد سيد القانون !!
- قانون الغابه !!
- والناس نيام !!
-والاتحاد نايم !! الاتحاد في صمت !!
- صمت رهيب وكلام مبتذل !!
- فلا الصمت !!
- صمت !!
- ولا الكلام !!
- كلام !!
- جوديه !!
- والقانون لا يتجزأ . !!
- بقر الاتحاد !! - وبقر الهلال !!
- قانون المراة المخزوميه !!
- وقانون الغابه !!
- ولكن هناك قانون واحد نعرفه ويعرفنا !!
- قانون الحق الذى لا يتجزأ .
الغريبة ان الاتحاد كان قد تقدم بطلب فحص لمباراة المريخ الاولى لصالح المريخ، ثم ان الاتحاد لو كان ماشي بالطريقة القانونية لما تجرأت لجنة الاستئنافات بالخروج بمثل هذه القرارات و لكن لان تكوين اللجنة و تعديلها اثناء الموسم و بالاشخاص الذين انضموا لها يؤكد بان الاتحاد يتعامل و مانه يدير بقالة تخصه.