(المادة واحد على ثلاثة وثمانين تخش في النت تلقاها اوقفت نائب رئيس الاتحاد الكنغولي وأمينه العام لأنه الاتنين في المجلس الوطني بتاع الكنغو وفي نفس الوقت هم في الاتحاد بتاعهم يعني عندكم اسامة ومجدي شمس
الدين الدوام لله.. ونحن كلفنا الدكتور حسن علي عيسى يخاطبهم وحيخاطبهم بكرة).
مازال اشرف سيد احمد الحسين يمارس خداع الجماهير التي صدّقته أول وثاني وعاشر مرة انطلاقاً من طيبتها وعفويتها وحسن ظنّها بالناس فأستمرأ اشرف ذلك فلا تبنه عند محطة الاصلاحية ولا ارعوى من تجربة الادانة والاحتيال ولا لام نفسه وهو يستغل علاقته بأي مسئول ليخرج مما يدخل فيها من انفاق دون حساب لما يمكن ان يصيب ذلك المسئول من أضرار وأضرار.
صدرّت هذه المساحة بما قاله كرداكير في مهرجان البيعة !!! البيعة التي كان يفترض ان يسبقها اعتذار من كرداكير لشعب الهلال عمّا ارتكبه في حقهم من تضليل ووعود كاذبة وممّا لطخ به منصب رئاسة ناديهم الذي شغله رجال افذاذ وسوامق خلقاً وأدباً وديناً وعلماً وتجرداً.. ومثالاً لا حصراً حمدنا الله احمد وصالح محمد صالح واحمد عبد الرحمن الشيخ والطيب عبد الله وعبد المجيد منصور رحمهم الله, ثم طه علي البشير وعبد الرحمن سر الختم,
أطال الله في عمريهما في طاعته, ثم يأتي هذا الكاردينال بإدانة بالاحتيال والتزوير وسمعة سيئة جراء اللاندكروزرات والتراكترات وشهادة خبرة مضروبة في لجنة تسجيلات لناد ولائي وبلا شهادة أكاديمية بل شهادة معهد لا يدري
احد ماذا درس فيه وكم مدى الدراسة !!! وأمور أخرى كثيرة يضيق المجال لذكرها.
ذلك الجمع الهلالي الكبير كان اولى بتلقي اعتذار من كرداكير ثم اعلانه التوبة التي ذكرها اكثر من مرة بأنه قد اخطأ وأدين ولكنه تاب.. أول يستحق ذلك الجمهور العريض ان يسمع هذه التوبة تحت القسم ؟!..
ونعود لهذه الخدعة الاخيرة الاخيرة زماناً ولن تكون الاخيرة.
المادة (83) من الضوابط الاخلاقية للفيفا لا علاقة لها مطلقاً بجمع بين منصبين.. وبالعودة للمادة (13) من نفس الضوابط لارتباطها بها رأينا ضرورة العودة للمادة (2) من نفس الضوابط لنخرج بالاتي:
المادة (2) حددت الاشخاص الخاضعين لتلك الضوابط من المسئولين, في الاتحادات ولجانها والاندية, ثم اللاعبين ثم مسئولي المباريات من طواق حكام ومدربين وما شابه ثم وكلاء اللاعبين.
اما المادة (13) فتتحدث عن تنبيهات لاولئك المعنيين في المادة (2) بضرورة إدراك متطلبات وظائفهم وإحترام القانون الوطني والتعامل بمثل واخلاق وكرامة.
والمادة المعنية يا كارداكير ليست (واحد تلاتة وثمانين) بل هي بالصورة التي تليق بعضو مجلس نادي صغير.. هي المادة ثلاثة وثمانين واحد.. رقم المادة اول يا كردنة وواحد ده تقسيم وهي: بناء على طلب رئيس التحقيقات
يمكن اتخاذ اجراءات احترازية بالايقاف المؤقت لم يعتقد بأنه, او انهم, قد ارتكب, او ارتكبو, مخالفة للضوابط الاخلاقية للفيفا تمهيداً لخضوعهم للمحاسبة كذلك يمكن اتخاذ أي اجراءات أخرى يتطلبها إيقاف أي تدخل لاخفاء
الحقائق.
ثم نأتي للفضل الثاني من حكاية كارداكير لنرى ما حدث للمسئولين الكنغوليين فلنقرأ: (. وأوقف الفيفا مسئولي اثنين من الاتحاد الكونغولي ايضا. فقد اوقف نائب رئيس الاتحاد جون غي بليز مايولا والامين العام باجي موميو فالتين لانتهاكهما اخلاقيات الفيفا.)
وهذا يتطلب منك يا كردنديش توضيحاً لهذا الغثاء الذي جئت به ثم اعتذار للشعب السوداني والعالم الخارجي الذي بشر اعلامك بأنك ستخاطبه في اعلانهم عن لقاء البيعة لك يا من لم تلد حواء الهلال مثيلاً لك عبر التاريخ.
يا كردنديش كفاك عبثاً وكفاك هرجاً ومرجاً فأنت في مجتمع ليس لك منه وفيه اي شيء.
وحتى المجتمع السياسي او غيره فليس لك من الحكمة والرزانة والعقلانية التي تجعلك تتعايش معه.. فماذا تسمي قولك (رئيس الجمهورية هلالابي).. هل تحدثك نفسك بأن تقول له غداً: (تأدب وأنت تخاطب رئيس الهلال ؟؟).
ثم ما قولك في قولك بأن جهاز الامن والمخابرات الوطني قد تدخل وفرض على الاتحاد تسجيل جمعة جينارو ؟؟ حتى ذلك الذي ذكرته ليس صحيحاً ايها الغافل.. جمعة جينارو تم تسجيله بعد تجنيسه وتسجيله لكوبر ثم إعارته
للهلال.. وقولك الذي قلته مدمّر للسودان ومدّمر للهلال يا من لا تعرف من كرة القدم حتى اسمها.
وأخيراً فإن الاخوين الاستاذين مجدي شمس الدين واسامة عطا المنان وغيرهما ممن تشرّفوا بعضوية البرلمان او شغلوا منصاب حكومية فلا غبار على جمعهم بين اي منصب حكومي يشغلونه ومناصبهم في الاتحادات والاندية مادامت هذه الاخيرة مناصب طوعية لا تتقاطع مع مناصبهم الحياتية الاخرى.. ولعلمك ايها الغافل فإن البرلمان جهاز تشريعي لا تنفيذي.
وسلملي على العماتات جميعهن.