قائد ثورة التغيير كشف انحياز الاتحاد وعيوبه وسوءاته بكلمات بسيطة المفردات قوية التأثير
الجماهير توجت الكاردينال واحداً من أعظم الرؤساء بمواقفه الشجاعة والمشرفة ضد الظلم
× كان يوم أمس الأول الاربعاء الذي أقام فيه الهلال بالتنسيق مع نادي الأمل العظيم مهرجان الدفاع عن العدالة يوماً خالداً في تاريخ الكرة السودانية التي لم تشهد عبر مسيرتها الطويلة وقفة شجب وادانة واستنكار بمثل هذه القوة والعنفوان ضد انتهاك العدالة وسرقة جهد الاندية وعرقها لمنحه للمريخ دون ذرة من الاحترام لحقوق الاندية المشاركة في الممتاز وكأن دورها هو ان تكون مجرد كومبارس تنتزع منها النقاط بقرارات ظالمة لتمنح للسيد المريخ ليفوز بالبطولات على حساب القيم والمباديء والأخلاقيات..
× حقق مهرجان العدالة نجاحاً باهراً في حضوره وتنظيمه وأهدافه حيث انها المرة الأولى في تاريخ النادي التي تأتي فيها مثل هذه الحشود لمساندة رئيس الهلال في قضية مثل ما حدث مساء الاربعاء حيث شكل الحضور مشهداً هلالياً مهيباً هز اركان من شاركوا في مذبحة العدالة واغتيال القوانين الذين ادركوا ان هذه الجماهير الثائرة لن تنهزم أو تتراجع عن مطالبها في تحقيق العدالة وسيادة القوانين ليكون التنافس شريفاً وتحقق الاندية الفوز بقدراتها وفنياتها وليس بالمحاباة التي جعلت الجماهير تتدافع بكل فئاتها وشرائحها من الاثرياء والفقراء ومن الاقطاب والمشجعين العاديين ومن المسؤولين وصغار الموظفين ومن الفنانين والأدباء والشعراء والصحفيين ومن عامة الهلالاب جاءوا جميعاً ليزلزلوا اركان اتحاد الكرة بهتافاتهم وشعاراتهم التي تطالب باسقاط الاتحاد الظالم وذهابه لمزبلة التاريخ حتى يستعيد الاتحاد عدالته وهيبته واحترامه التي ضاعت سنين عددا في هذا العهد الاسود..
× واذا كان مهرجان العدالة ناجحاً وحقق كل اهدافه البعيدة والقريبة فقد كان بطله وفارسه رئيس النادي اشرف الكاردينال الذي قاد معركة الانسحاب بشجاعة وجرأة لانقاذ الكرة من براثن القيادات المنحازة للنادي الاحمر على حساب مصالح الاندية وجماهيرها التي تقتطع قيمة تذاكر المباريات والمواصلات من لحمها ولقمة عيشها لتسهم في توفير احتياجات الاندية التي تعشقها وتساندها ولن تقبل بأي حال من الاحوال ان يتواصل عليها الظلم والاذى من الاتحاد الذي يفترض ان تتساوى في نظره كل الاندية ولا ينحاز لأي منها إلا بالحق والعدل والقانون..
× ارتجل الكاردينال بطل الانسحاب وقائد ثورة التغيير والاصلاح كلمة قوية ومعبرة تحدث فيها بلغة بسيطة المفردات عميقة المعاني وجدت تجاوباً منقطع النظير من الجماهير التي قاطعته مرات عديدة بالهتاف الداوي والتصفيق الحاد وهو يكشف انحياز الاتحاد وعيوبه وسوءاته بالحقائق والمعلومات ويشرح كل المحاولات التي قاموا بها مع الاتحاد لايقاف انحيازه والتي باءت كلها بالفشل فكان لابد من المواجهة الحاسمة واوضح الكاردينال اسباب ودوافع الانسحاب المتمثلة في اجهاض الظلم واجتثاث الفوضى واشار الى ان جلسات الشاي واللقيمات التي يتم فيها التآمر على الهلال والاندية الأخرى وتحدث بسخرية عن اشراك مساوي المطرود بالكرت الأحمر في مباراة زامبيا ضد نفس الفريق وهو خطأ لا ترتكبه فرق الروابط ناهيك عن اتحاد يدير اللعبة على مستوى السودان..
× وتحدث بأسف عن نشر برمجة المباريات بزاوية الكاتب المريخي مزمل ابوالقاسم قبل عدة ايام من صدورها في اشارة لوجود قنوات مفتوحة بين الكاتب والاتحاد لتحقيق المصالح المريخية واكد ان الهلال سيتقدم بشكوى للفيفا طاعناً في اهلية مجدي شمس الدين واسامة عطا المنان بالعمل في الاتحاد وهما يشاركان كاعضاء بالبرلمان الشيء الذي يتعارض مع قانون الفيفا الذي يرفض الجمع بين الرياضة والسياسة وقال مؤكداً على صحة الشكوى ضد مجدي واسامة الدوام لله, اي انهما لم يعد لهما مكان في الاتحاد, كما اسعد الكاردينال جماهير الهلال بالسخرية من محمد سيد احمد الذي لا هم له في الدنيا سوى استفزاز الهلال وتوعده بالهبوط للاولى وقال ان الهلال لو كتب اسمه في كرتونة ووضعت في عربة فانه لن يستطيع انزاله وانه لو بقى في الاتحاد العام لعشرات السنين فانه لن يتمكن من اصدار قرار بهبوط الهلال حتى لو نجح في تحويل البحر الاحمر الى مجرى النيل الازرق.. واكد الكاردينال في ختام حديثه ان الهلال الكبير بتاريخه وجماهيره سيواصل معركته المقدسة ولن يتراجع عن مطالبه العادلة ليخذل هذه الجموع الحاشدة مهما كانت التحديات والتضحيات..
× وهكذا كان مهرجان العدالة استفتاء على مكانة الكاردينال في قلوب الجماهير التي توجته واحداً من اعظم الرؤساء في تاريخ النادي بعطائه المادي اللا محدود ومواقفه الشجاعة والمشرفة ضد الظلم والانحياز وتجاوبه السريع مع نبض الجماهير التي كانت تشعر بغبن شديد من تجاوزات الاتحاد وانحيازاته للمريخ والتي تأكد لها انها ستتكسر كلها في مواجهة ثورة التغيير التي فجرها رئيس الهلال من اجل ان تشرق شمس العدالة على كل الاندية بلا استثناء..
× وأخيراً أكد الكاردينال بتفجيره لثورة اصلاح اتحاد الكرة واعلانه لقرار الانسحاب من بطولة الممتاز احتجاجاً على سياسة المحاباة وغياب العدالة, اكد انه القائد الهلالي الواقف في زمن سقوط العدالة وذبح القوانين واعلام العصبية والانحياز وحملات الاستهزاء والاستفزاز..