كاس السودان واحدة من البطولات التى تشفي غليل احد الفريقين فى حالة خسارتة للبطولة الكبيرة وهى الممتاز وهى تخلق الموازنة بعد الدورى الممتاز بل نقل بعد الفشل للفريقين فى البطولات الخارجية ونيل احدهما بطولة الممتاز لتسمى كأس الترضية لانها ليس لها فعالية تذكر لا فى التمثيل الخارجى ولا الداخلى وانما هى دورة رياضية تعتبر تقوية للقاع وترضية للقمة ....
الولاية الشمالية وتحديد مدينة دنقلا بكل فعاليتها تنتظر يوم النهائي الذى يجمع فريقا القمة الهلال والمريخ وسط ارضها وجماهيرها والواقف على ارض الواقع يعلم تماما بان وزيرة الشباب والرياضة بالولاية الشمالية واعضاء حكومتها ورئيس الاتحاد المحلى وضعا كل امكانيات الحكومة من اجل الاستضافة والتحسب وهو ما تباحثنا فيه معهم خلال الزيارة السابقة لحاضرة الشمالية مدينة دنقلا بان العمل يسير بخطى كبيرة حتى اصبح الان واقع ملموس واستعداد جاد لاستضافة قمة البلد الكروية هلال مريخ لاول مرة بعد فشل النسخة الاولى والثانية ... الحقيقة ما يجرى الان من قرارات لجنة الاستئناف التى يرفضها البعض والتى في اعتقادنا تاخرت كثيرا لتصب الزيت على النار بعد ان تدهورت النتائج فى الدورى الممتاز بمعايير مختلفة نسبة لان الاتحاد ولجنة الاستئنافات اصبح كل مهم يماطل الثانى حتى اصبح الموسم مهدد بالنسف الم تعود الحكمة مرة اخرى للاطراف المتصارعة والتى انحصرت فى عدة فرق قد يصيبها رشاش قرارات لجنة الاستئناف وتماطل الاتحاد
نافذة
بطولة كاس السودان شبيهة ببطولة كاس مصر وكاس اسبانيا يتبارى فيها كل الفرق على جميع مستويات بعض الدرجات وهى تكون بمثابة دورة تنشيطية لفرق الدرجات الاخرى ويكون نصيب الاسد لفريقا القمة وهو امر يجب اعادة النظر فيه من قبل الاتحاد العام ..فكرة كاس السودان فى الولايات التى لم تجد النجاح حتى الان ونحن مقبلين على المرة الثالثة على التوالى لقيامها بمدينة دنقلا تعتبر نقلة كروية قد تجد الكثير من النجاح بمرور الايام ..اذا عمل الاخوة فى الاتحاد العام على انزالها لارض الواقع لفوائد كثيرة زيارة فريقا القمة لولايات السودان حق مشروع لكل اهل السودان بان يشاهدو فرق القمة فى ارضهم ما يعنى انتعاش الرياضة بقدومهما ..وتظل تذكر فى التاريخ بان الفريق الفائز فى الولاية التى ضمت المنافسة وهو انجاز يحسب للاتحاد المحلى للمنطقة.
نافذة اخيرة
عبر الواتساب قرات حديث للمدرب فوزى التعايشة بشان الفريق القومي والانجاز في السبعينات بان اللاعب السودانى كان يعتمد على المهارة الفردية ولان الجماعية الفرق كبير لماذا لم يفز السودان بكاس اخر لماذا فى تلك الفترة التى تجاوزت ال45عاما او بعد السبعينات..كان ان يكون الراى واضحا باننا لم نملك الادارة المطلوبة حتى فى زمن ينادى به الكثيرون بان هناك اداريين زمان ولاعبين ايضا كلام للاستهلاك يا كابتن فوزى التعايشة..ونغوص مع الاسئلة التى وجهت للكوتش فوزى التعايشة
كان الكوتش كعادة الاخوة اهل الكرة دبلوماسى فى اجابته اما عن تدريبه للفريق القومى فيتطلب بيئة تدريبية معينة واحترافية مطلوبة ومواصفات لاعبين والية واضحة ما يعنى ايضا اتحاد يسوده الفشل فى كل ماذكر كوتش فوزى
خاتمة
نتمنى ان تمر الثالثة لان الثالثة واقعة وقد تكتب النهاية لكاس السودان خارج الخرطوم دون ان يستمتع بها اهلنا فى الولايات الذين يرحبون بقدوم فريقا القمة ..انهيار نهائي كاس السودان فى الولايات يعنى تخبط الاتحاد العام
إنهاء الدردشة