لن يكتمل فهم ابعاد صلاح احمد ادريس بمنعزل عن الاحاطة الواعية بظروف ولوجه للهلال داعما ورئيسا حتى لحظة البوح الروائى وهو اسيرا لضياع فترته والجاه فى الهلال وحسرة الفراق المقترن بالهوان ومزيج من الصمت والحرمان يدفع من صار صحفيا لامعا مرموقا الى التقوقع باحثا عن سبيل مختلف للصعود به مرة اخرى الى القمة وكانه يراود الخلاص المستحيل من ماضيه
فى كنف الهلال نشأ الارباب وعلى الرغم من شعبية الهلال فى حينها كان الرجل وحيدا معزولا لا يملك الا ان يراقب بلا فعل لوجود افذاذ فى الادارة وربما يكون البابا الطيب عبدالله المثل الاعلى والانموذج الذى لم يتحقق ابدا له فهو الرجل الشرس المشاغب يعيش بلا قيود وبلا حسابات يخاف من النجومية المطلقة لقادة الهلال ولا يتحقق ولا تتحقق له الا عبر الاقوياء محكوم عليه ان يكون عبر مراحل توليه سلطة الهلال المختلفة تابعا يوحى بالثقة لضعفه وقد كان ولاؤه الاول لزعيم امة الهلال القادر على البطش ثم تتغير الولاءات ..لكنه يبقى مسكونا بالضياع مثير للشفقة قدر ما هو جدير بالازدراء والادانة للاخرين دوما شان العاجزون عن الفعل يحلمون فى اليقظة بالافعال الخارقة ويصدقون ما يذهبون اليه من احاديث لا تفيد الوسط الرياضى وتعتبر احاديث المدينة لانها تتكلم عن اشخاص ويضيفون الى انفسهم هالة بدون جزور رجل منحه الله نعمة الخيال ليعوض فشله الادارى فى الرياضة واخفاقه فهو يناطح الرؤساء الذين مرو على الهلال ويري نفسه مسكونا بالذكاء والترفع ..صمته احيانا يخفى ضعفا يظنه الواهمون تحليقا فى سماوات عالية غائبة عن العيون ويا لهم من واهمين لم يخف من الشارع الهلالى وحده خاف ايضا من تقدم الهلال بعده .
نافذة
نفدت كل الحيل من الوسط الرياضى والهلالى خاصة حتى اصبح اكثر الذين يناصبون العداء للارباب اصحاب سيرة جيدة فى كتاباته وحتى غرقوا فى ولاء الاعيانحتى تميزت كتاباته الاخيرة بعنوان التقرب من الاساتذة الكبار اصحاب التاثير الكبير على كتاباتهم ليتناول كتاباتهم عبر زاويته ..وفى نسيان تام انه كان له الولاء من قبل من البعض..كنت اتمنى ان يكتب الارباب عن قضية الساعة ومدى الظلم الذى يقع على الاطراف فيها ويفند المواد وليس مواد الاحكام التى اذا اراد ان يكسب عطف المجتمع كان عليه ان يدفع ليطلق سراح من يراه مظلوما وان لا يتحدث عن اى عمل مادى فى الهلال من خلال الرؤساء السابقين اذا لم يرى تحت قدميه فى كثير من الامور المالية فى الهلال فى عهده مما ادي الى استقالة البرير فى عهده وهو يتولى امين المال !!!
نافذة اخيرة
انى ارى ان الارباب اصبح رجل رياضى له وزنه وادارى قدم ما يمكن ان يشفع له ونال من الهلال ما يمكن ان يذم به اذا كانت القاعدة القانونية تقول ان وجود الف مذنب خارج السجن افضل من وجود برئ واحد بين جدرانه فعلى الارباب ان يطلقه حتى لا تصبح القضية قضية راى عام هلالى وهى قضية شخصية
خاتمة
المتابع لكتابات الارباب فى خلال الشهور الماضية يجدها فقدت المصادمة فى الهلال والقصور لمجلسه لتذهب الى الانصرافية ولم شمل بعض الكتاب اصحاب التاثير فى الشارع الهلالى بداية بالرشيد على عمر ومصطفى مختار وغيرهم ونهاية بمعتصم محمود ولعله اراد ان يوجه رسالة لم تجد مفادها .
فى كنف الهلال نشأ الارباب وعلى الرغم من شعبية الهلال فى حينها كان الرجل وحيدا معزولا لا يملك الا ان يراقب بلا فعل لوجود افذاذ فى الادارة وربما يكون البابا الطيب عبدالله المثل الاعلى والانموذج الذى لم يتحقق ابدا له فهو الرجل الشرس المشاغب يعيش بلا قيود وبلا حسابات يخاف من النجومية المطلقة لقادة الهلال ولا يتحقق ولا تتحقق له الا عبر الاقوياء محكوم عليه ان يكون عبر مراحل توليه سلطة الهلال المختلفة تابعا يوحى بالثقة لضعفه وقد كان ولاؤه الاول لزعيم امة الهلال القادر على البطش ثم تتغير الولاءات ..لكنه يبقى مسكونا بالضياع مثير للشفقة قدر ما هو جدير بالازدراء والادانة للاخرين دوما شان العاجزون عن الفعل يحلمون فى اليقظة بالافعال الخارقة ويصدقون ما يذهبون اليه من احاديث لا تفيد الوسط الرياضى وتعتبر احاديث المدينة لانها تتكلم عن اشخاص ويضيفون الى انفسهم هالة بدون جزور رجل منحه الله نعمة الخيال ليعوض فشله الادارى فى الرياضة واخفاقه فهو يناطح الرؤساء الذين مرو على الهلال ويري نفسه مسكونا بالذكاء والترفع ..صمته احيانا يخفى ضعفا يظنه الواهمون تحليقا فى سماوات عالية غائبة عن العيون ويا لهم من واهمين لم يخف من الشارع الهلالى وحده خاف ايضا من تقدم الهلال بعده .
نافذة
نفدت كل الحيل من الوسط الرياضى والهلالى خاصة حتى اصبح اكثر الذين يناصبون العداء للارباب اصحاب سيرة جيدة فى كتاباته وحتى غرقوا فى ولاء الاعيانحتى تميزت كتاباته الاخيرة بعنوان التقرب من الاساتذة الكبار اصحاب التاثير الكبير على كتاباتهم ليتناول كتاباتهم عبر زاويته ..وفى نسيان تام انه كان له الولاء من قبل من البعض..كنت اتمنى ان يكتب الارباب عن قضية الساعة ومدى الظلم الذى يقع على الاطراف فيها ويفند المواد وليس مواد الاحكام التى اذا اراد ان يكسب عطف المجتمع كان عليه ان يدفع ليطلق سراح من يراه مظلوما وان لا يتحدث عن اى عمل مادى فى الهلال من خلال الرؤساء السابقين اذا لم يرى تحت قدميه فى كثير من الامور المالية فى الهلال فى عهده مما ادي الى استقالة البرير فى عهده وهو يتولى امين المال !!!
نافذة اخيرة
انى ارى ان الارباب اصبح رجل رياضى له وزنه وادارى قدم ما يمكن ان يشفع له ونال من الهلال ما يمكن ان يذم به اذا كانت القاعدة القانونية تقول ان وجود الف مذنب خارج السجن افضل من وجود برئ واحد بين جدرانه فعلى الارباب ان يطلقه حتى لا تصبح القضية قضية راى عام هلالى وهى قضية شخصية
خاتمة
المتابع لكتابات الارباب فى خلال الشهور الماضية يجدها فقدت المصادمة فى الهلال والقصور لمجلسه لتذهب الى الانصرافية ولم شمل بعض الكتاب اصحاب التاثير فى الشارع الهلالى بداية بالرشيد على عمر ومصطفى مختار وغيرهم ونهاية بمعتصم محمود ولعله اراد ان يوجه رسالة لم تجد مفادها .
