*لم تفكر لجنة الإستئناف كثيراً وسارعت لرفض طلبات الفحص المقدمة من
ناديي الأمل وهلال كادوقلي وإتحاد الكرة لتعيد الأمور لنصابها الصحيح
الذي اراد له قادة الإتحاد ان ينجرف بعيداً لكن هيهات فهاهي اللجنة تعتمد
نتيجة حكمها السابق وتعيد مباراتي المريخ والأمل وتخصم نقاط مباراة
كادوقلي لملصحة المريخ الذي حق له ان يكسب شكواه المستحقة في حق
الناديين.
*هذه القضية رغم المظاهر الشائكة التي برزت بها خلال اليومين الماضيين
إلا انها كانت محسومة سلفاً لصالح المريخ الذي كما قلنا من قبل قدم للجنة
الإستئنافات كل الدلائل والبراهين التي تعطيه أحقية ما حكمت به اللجنة
التي للمرة الثانية تثبت انها لجنة قوية ومستقلة ولا ترضخ لاي نوع من
انواع الضغوطات الموجهة التي مارسها إتحاد لايحترم مكانته ولا يحترم حق
التقاضي ولا يعترف بحقائق دامغة تميط عنه ستار من العشوائية المفرطة، فما
حدث في قضية اللاعب عمر عثمان وما حدث في قضية لاعب هلال الجبال أوضح
للملأ ان هذا الإتحاد غير ملم بخبايا كثيرة وكارثية، فيكفي انه إعتمد
تسجيل لاعب بهوية اثبت المريخ انها غير سليمة واثبت بذلك ان هوية اللاعب
غير سودانية ليعتمده قبلها إتحاد الكرة كأن هذه الوقائع لاتعنيه في شي
وهو المعني بالتدقيق والإشراف علي عملية التسجيل التي تجريها الأندية
بداخل مكاتبه.
*حسم القضية لمصلحة المريخ مثل عودة حق لصاحبه ومثل في الجانب المقابل
وصمة عار في جبين إتحاد القضارف الذي تستر قادته علي حقائق كشفها المريخ
رغم التستر المتعمد لإتحاد القضارف الذي لو كانت هنالك مؤسسات تتعامل
بحزم وشفافية لأنزلت بقادته أقصي انواع العقوبات، لكن لن يحدث شي من هذا
القبيل لان الإتحاد الكبير سار في إتجاه إستلاب المريخ لحقوقه ولم يتواني
حتي أخر لحظة في السعي للإطاحة بالقضية التي حسمتها لجنة الإستئنافات بكل
حزم لتعلن لقادة إتحاد الفشل ان الأقلام قد رفعت وجف مافي الصحف من حبر.
*إتحاد الكرة عليه الأن ان ينزل قرارات اللجنة الملزمة حيز التنفيذ وعليه
ان يكف عن اي تسويف جديد بعد ان اعطته اللجنة القانونية صفعة قوية في
كيفية إتخاذ القرارات بشفافية عالية بعيداً عن لغة الموازنات والكيل
بمكالين التي ظل ينتهجها إتحاد الكرة مع جميع القضايا الرياضية والأمثلة
في هذا الشأن لا حصر لها.
وهج اخير:-
*حديث رئيس نادي الأمل للإذاعة الرياضية كشف الكثير عن ما فعله الإتحاد
خلف الستار لهضم حقوق المريخ، فحديثه عندما تم سؤاله عن ما الذي سيفعله
ناديه بعد صدور القرار أوضح ان إتحاد الكرة ظل حتي أخر لحظة مساند للأمل
في قضية يعلم القاصي والداني ان الأمل خاسرها لا محال لكن قادة الإتحاد
لم يكونو علي إستعداد لقبول ذلك الواقع الصادم الذي يعري قادة إتحاد
لايتعاملو بشفافية في قضايا اثبتت كل الحيثيات انها محسومة لمصلحة النادي
المريخي الذي لم يكسب شكواه في حق نادي الأمل فهلوة أو بلطجة كما سعي
قادة الإتحاد للبلطجة الصريحة علي قرار اللجنة العدلية التي لم تعرهم
ادني إهتمام وضربت بطلباتهم عرض الحائط لتعيد الحق لأصحابه.
*رئيس نادي الأمل قال ان رد فعل فريقه سيكون بعد ان يطلعو علي رأي
الإتحاد ولا أدري للأمانة ما الذي ينتظره مولانا جمال حسن سعيد من إتحاد
الكرة بعد ان قال التقاضي كلمته واعاد المباراتين فهل يريد من قادة
الإتحاد ان يأتوه بطلب فحص جديد بعد الذي رفض ام يريد من قادة الإتحاد ان
يعلنو له عدم إنصياعهم لقرارات اللجنة الملزمة.
*علي رئيس نادي الأمل وهو رجل قانوني ضليع ان يتعامل مع واقع القرار
ويسلم به ويسعي لإعداد فريقه لمنازلة المريخ خلال الشهر الجاري لاننا
نعتقد انه لا يوجد مجال جديد او لا توجد بارقة أمل للقفز بالزانة علي
قرارات اللجنة الحاسمة هذه المرة.
*اما إتحاد الكرة فنحن لاننتظر منه جديد بعد الوجه القبيح الذي بادر
بإظاهره للمريخ في هذه القضية، والمريخ سينتظر برمجة مبارايته فقط واي
تسويف ومماطلة من قبل اللجنة المنظمة لن تجدي وستجعل المريخ في حل عن هذه
البطولة التي عاني فيها كل أشكال الظلم ومن الجميع بما فيهم إتحاد اللعبة
المنحاز.
*ترك إتحاد الكرة شغله الشاغل خلال اليوميين الماضيين وتفرغ لإجهاض
العدالة لكنه عجز لضعف الحجة التي أراد ان يسلب بها المريخ حقه المشروع.
*لجنة الإستئنافات اعطت قادة إتحاد الفشل درس بليغ في عملية إعطاء كل
صاحب حقه وما وجده الأمل وهلال كادوقلي إستحقاه تماماً لان الفريقين
إرتكبا أخطاء جسيمة فيما يتعلق بأمر الشكوي وكان لابد ان توافر العدل من
خسارتيهما للشكوي وهذا عين ماحدث بعد ان نفذت لجنة الإستئنافات القانون
علي الناديين.
*سنعود غداً لنتناول أمر لجنة التسير التي يوجد إرهاصات قوية بتولي نائب
رئيس نادي المريخ المستقيل عبد الصمد لرئاستها مع بروز بعض الأسماء التي
ترجلت من المجلس الحالي.
لماذ لم تتطرق لمشكلة بكري والذي اساء للحكم ولكمه؟!!!!