اهتم وزير الشباب والرياضة الولائي السابق بقضية المريخ بصورة توضح مدى فعالية الوزارة فى الاستقرار وقال فى اجتماعه الاول مع مجلس المريخ بان جماهير المريخ هى المرجعية الاساسية ليعرف الرأى العام المعلومات عن ناديه وعن مدى الاستقرار الذى ينشده الجميع وهكذا كانت نواياه ولكن الواقع ان مؤشر الريموت كنترول لم يتوقف عند الاداء الاعلامى المريخى فى جميع الاحداث الصغيرة منها قبل الكبيرة حيث التراجع والسلبية والفشل والمتابعة والتحليل وهو فشل كمى ونوعى .
اما الانفراد والسبق فهو فريضة غائبة وربما يتعاملون معه باعتباره شيئا مكروها يصل الى كراهية التحريم وبالتالى الابتعاد عنه سنة وفرض عين واذا كان الاتجاه فى تغيير او تنحية اى مكتب ادارى بالنادى فالمؤكد ان المشكلة ليست فى الرئيس ولكن فى تكوين وفكر واداء مجلس النادى ومن المفترض ان يكون جميع الاعضاء فيه يقفون عند اعلى نقطة فى التحرر من الاداء النمطى والوظيفى والخوف وهذا يتطلب فى المرحلة القادمة محترفين وليس مجرد كادر وظيفى .
نافذة
الامكانيات المالية ايضا نقطة مهمة فصناعة فريق قوى امر مكلف جدا وان الامر الذى ارى له ضرورة حتمية باعتبارى مشجعا عاديا هو الى اى مدى يمكن ان يقبل المجتمع الرياضى وقواه وانديته تغييرا حقيقيا بغض النظر عن تغيير الرئيس او استمراره واذا سلمنا بان بعض معانى رواج الشائعات هى رسائل عدم رضا من الرأى العام الرياضى بغض النظر عما يردده المتنافسون هل تلقت المجالس فى الادارات ونخص نادى المريخ تلك الرسائل واستوعبت مضمونها من خلال 13 سنة مجالس لا تخرج من شخصيات فيها وان كان تغيير مراكزها حتى من ذهب فى تلك السنين فى عهد الدكتور جمال الوالى صنع اسما رياضيا وتجاريا من تلك السنين واصبح من ذوى المال والجاه ولم نسمع به يوما ان تبرع او ساند اى مجلس للمريخ واذا فعلت هل هناك مناخ مواتي يساعدها او يساعد غيرها على اتمام التطوير المطلوب فى المريخ .
ان محاور الاقاويل والشائعات في الشارع المريخى تدور كلها حول الاسماء وتضع هذا مكان ذلك وهى اذا رفعت اسهم (س) وخفضت اسهم(ص) فانها تفعل ذلك بدون مبررات موضوعية .
نافذة اخيرة
اننا نستطيع ان نجزم بان العثور على مناقشة جادة وغير شخصية حول الاداء العام لفترة الدكتور جمال الوالى فى نادى المريخ يبدو امرا صعبا وفى تحليل مضمون كل جدل ومناقشة يكون هناك فى كثير من الاحوال هوى شخصى او سبب خفى وبغض النظر عن صدق القول الظاهرة فى بعض الاحيان فان الدوافع غالبا تكون مثيرة للاستفهام .
ليس ادل على ذلك كمثال بسيط وعابر تلك المفارقة المدهشة التى نلاحظها فى اعلام المريخ ذات التأثير الاكبر بعد ان بدأت طبول الوداع لرئيس المريخ صاحب اكبر عمر فى مجالس الادارات بالاندية السودانية على مستوى القمة بين احرفه ولقد انقلبت الآية ولا شك ان انقلابها يطلق سحاب دخان وتضليل تؤثر على الرأى العام المريخى وتشغل حيزا من وقت صانع القرار بقضية تنصيب رئيس لنادى كبير مثل المريخ حتى لجنة تسيير دون الرجوع الى التجربة فى تكوين لجنة تسيير لنادى الهلال عندما شهدنا جميعا كيف كان وزير الشباب والرياضة فى آخر لحظات اعلانها ينتظر رئيس اللجنة ثم حضر نائب الرئيس ليعلن بعد مؤتمر طال زمنه ليعلن رئيس لجنة التسير .
خاتمة
ان النقطة الاخيرة تنقلنا الى ان ذهاب الوالى عن ديار المريخ وتصريحه بانه باقٍ داعما يعنى بان اهل المريخ بكل قطاعاته لم يحافظوا عليه
اما الانفراد والسبق فهو فريضة غائبة وربما يتعاملون معه باعتباره شيئا مكروها يصل الى كراهية التحريم وبالتالى الابتعاد عنه سنة وفرض عين واذا كان الاتجاه فى تغيير او تنحية اى مكتب ادارى بالنادى فالمؤكد ان المشكلة ليست فى الرئيس ولكن فى تكوين وفكر واداء مجلس النادى ومن المفترض ان يكون جميع الاعضاء فيه يقفون عند اعلى نقطة فى التحرر من الاداء النمطى والوظيفى والخوف وهذا يتطلب فى المرحلة القادمة محترفين وليس مجرد كادر وظيفى .
نافذة
الامكانيات المالية ايضا نقطة مهمة فصناعة فريق قوى امر مكلف جدا وان الامر الذى ارى له ضرورة حتمية باعتبارى مشجعا عاديا هو الى اى مدى يمكن ان يقبل المجتمع الرياضى وقواه وانديته تغييرا حقيقيا بغض النظر عن تغيير الرئيس او استمراره واذا سلمنا بان بعض معانى رواج الشائعات هى رسائل عدم رضا من الرأى العام الرياضى بغض النظر عما يردده المتنافسون هل تلقت المجالس فى الادارات ونخص نادى المريخ تلك الرسائل واستوعبت مضمونها من خلال 13 سنة مجالس لا تخرج من شخصيات فيها وان كان تغيير مراكزها حتى من ذهب فى تلك السنين فى عهد الدكتور جمال الوالى صنع اسما رياضيا وتجاريا من تلك السنين واصبح من ذوى المال والجاه ولم نسمع به يوما ان تبرع او ساند اى مجلس للمريخ واذا فعلت هل هناك مناخ مواتي يساعدها او يساعد غيرها على اتمام التطوير المطلوب فى المريخ .
ان محاور الاقاويل والشائعات في الشارع المريخى تدور كلها حول الاسماء وتضع هذا مكان ذلك وهى اذا رفعت اسهم (س) وخفضت اسهم(ص) فانها تفعل ذلك بدون مبررات موضوعية .
نافذة اخيرة
اننا نستطيع ان نجزم بان العثور على مناقشة جادة وغير شخصية حول الاداء العام لفترة الدكتور جمال الوالى فى نادى المريخ يبدو امرا صعبا وفى تحليل مضمون كل جدل ومناقشة يكون هناك فى كثير من الاحوال هوى شخصى او سبب خفى وبغض النظر عن صدق القول الظاهرة فى بعض الاحيان فان الدوافع غالبا تكون مثيرة للاستفهام .
ليس ادل على ذلك كمثال بسيط وعابر تلك المفارقة المدهشة التى نلاحظها فى اعلام المريخ ذات التأثير الاكبر بعد ان بدأت طبول الوداع لرئيس المريخ صاحب اكبر عمر فى مجالس الادارات بالاندية السودانية على مستوى القمة بين احرفه ولقد انقلبت الآية ولا شك ان انقلابها يطلق سحاب دخان وتضليل تؤثر على الرأى العام المريخى وتشغل حيزا من وقت صانع القرار بقضية تنصيب رئيس لنادى كبير مثل المريخ حتى لجنة تسيير دون الرجوع الى التجربة فى تكوين لجنة تسيير لنادى الهلال عندما شهدنا جميعا كيف كان وزير الشباب والرياضة فى آخر لحظات اعلانها ينتظر رئيس اللجنة ثم حضر نائب الرئيس ليعلن بعد مؤتمر طال زمنه ليعلن رئيس لجنة التسير .
خاتمة
ان النقطة الاخيرة تنقلنا الى ان ذهاب الوالى عن ديار المريخ وتصريحه بانه باقٍ داعما يعنى بان اهل المريخ بكل قطاعاته لم يحافظوا عليه