* اللاعب هو أساس كرة القدم فهو الذي يصنع المجد والتاريخ والبطولات وذكراهم هي التي تبقى سنوات وسنوات وأجيال عبر أجيال .
* فهم الذين أعطوا كرة القدم متعتها وجمالها وجعلوها من أفضل العاب التسلية في العالم .
* ففنياتهم هي التي جعلت الكرة أفضل قوة إقتصادية وإجتماعية في كل الكون .
* ومهارتهم خلقت للكرة كل تلك الشعبية والجماهير والتي تزيد ولا تنقص عن (90%) من سكان العالم .
* فالملايين التي تدفع من الإعلانات والشركات الراعية والقنوات التلفزيونية ودخول المباريات وغيرها هي في الأصل تدفع من أجل مشاهدة اللاعب .
* وبالتالي فإن اللاعبين يجب أن يلعبوا إللا بمقابل مالي سواء إن كانت للمنتخبات الوطنية أو الأندية .
* فكل لاعبينا يلعبون للمنتخب بالمجان تحت (خديعة ) الوطنية في حين أن هناك جهات أخرى تستفيد من هذه (المجانية)
* لا يوجد جندي من الجنود يخدم للوطن بلا مقابل ولا يوجد رئيس يعمل بلا مرتب وأروني وزيراً بلا حوافز .
* وإعتذار بعض لاعبينا الدوليين من الإنضمام للمنتخب الوطني بأسباب قد تكون غير مقنعة من أول أسبابها عدم وجود الحافز المادي من قبل الإتحاد العام لكرة القدم .
*وبالرغم من ذلك معروف لكل الرياضيين في أي مكان في العالم إلا أن قادتنا الكروية كانوا يعتقدون غير ذلك .
* وليتهم يفيقوا من أحلامهم بعد الدرس الذي قدمه لهم مدرب فريق الخرطوم الوطني الغاني كوايساه أبياه ويتعلمون .
* حيث أشار مدرب منتخب غانا السابق كوايساه أبياه في حديثٍ مع قناة الشروق بأن الحوافز المالية الضخمة تجعل اللاعبين يتنافسون على الإنضمام للمنتخب وتقديم كل ما عندهم من فنيات حتى لا يخرجون من منظومتها .
* ولم يكتفِ المدرب الذي قاد غانا في نهائيات كأس العالم الماضية بالبرازيل ولو أكتفى لكفى !.
* حييث اعترف بمفاوضة الإتحاد العام له بواسطة نادي (الخرطوم الوطني) لقيادة منتخبنا الوطني خلفاً لمازدا المستقيل .
* وأكد أبياه بأنه لم يشترط المال من أجل تولي الدفة الفنية لمنتخب صقور الجديان ولكن كان شرطه بأن يكون مدرباً متفرقاً لمنتخبنا الوطني .
* إدارة الخرطوم وافقت ليعمل الغاني على حسب رأي الإتحاد العام للمنتخب وللفريق .
* ولكن المدرب الذي يحترم مهنته جداً رفض أن يجمع ما بين المنصبين مؤكداً بأن تدريب المنتخب يحتاج إلى شخص متفرق تماماً .
* درس خصوصي من مدرب كبير وجهه إلى من يتولون أمر الكرة عندنا ولكنهم لا يتعلمون .
* فمدرب منتبخنا الوطني السابق مازدا كان يعمل مساعداً لمدرب المريخ السابق أوتفستير بالرغم من الإحتجاجات من البعض (الغيورين) على الوطن ..
* فمازدا نفسه هو رئيس لجنة التدريب المركزية ورضى لنفسه وسمعته وتاريخه وقبل كل ذلك قبوله للمنتخب في أن يهان بتلك الطريقة الدنيئة.
* خالد بخيت مساعد مدرب الهلال عمل مساعداً للمنتخب الوطني في نفس الوقت دون أن يحتج الهلال في ذلك بالرغم من أنه متعاقد مع الهلال ويتقاضى مرتباً شهرياً .
*محسن سيد المدرب العام لفريق المريخ السابق كان هو الآخر يتولى مساعد تدريب المنتخب الأولمبي وكان يسافر مع المنتخب في حين أن فريقه المريخ يكون في معسكر إعدادي لإحدى المباريات المهمة .
* فتحي بشير كان مدرباً للياقة في الهلال وفي نفس الوقت كان يكون مسئولاً عن التدريب البدني للمنتخب الوطني .
*عيسى الهاشماب وأحمد نور وغيرهما كثر يتولون مناصب في الأندية وفي نفس الوقت يعملون مع المنتخبات الوطنية .
* وتلك لعمري خلل واضح وتقصير كبير من قبل قادة الإتحاد العام وإدارة تلك الأندية الذين يسمحون بتلك العشوائية .
* لا مكان للوطنية هنا فالاحتراف والعقودات هي التي تسيطر على الموقف وتحسم الأمور .
* ولو كان الإتحاد العام يعرف قدر الوطنية لعين أفضل المدربين وبعقودات رسمية للمنتخب الوطني ولما تهافت على مدربي الأندية .
عاكف عطاء
* بالله عليكم لمن يوجه التقصير هنا للمدرب عاكف عطاء الذي طالب بمستحقاته أم للجهة التي لم تفِ بحقه معه .
* عاكف عطاء مدرب محترف يعمل بالمال من أجل لقمة العيش وإلا لكان قد امتهن مهنةً أخرى غيره ..
* أيها المدافعون وأيها الواعظون ..هل توجهون حديثكم لعاكف ليكف عن المطالبه بحقه أم للهلال بأن يلتزم بما وعده به على حسب العقد .
دليل أخير
* قليلاً من العقل ، المنطق و العدل .يا هؤلاء فانصروا أخاكم فإنه مظلوم ..