* نتابع هذه الايام بدهشة ما يكتبه الإعلام السالب وهاوي كبت الحقيقة وهو يسعى لإقناع الجميع بأن المريخ بلغ شأناً عظيماً في ظل الادارة الفنية التخريبية بقيادة دييغو غارزيتو.
* بل تمضي الخطط، والخطوات حثيثة لتمكين المدرب من مفاصل فريق كرة القدم بالمريخ ليواصل فعله الشنيع في بطل الكأسات المحمولة جواً.
* ويوم أمس حصلت على معلومة بالغة الغرابة وهي معلومة صحيحة ومؤكدة ومفادها أن دييغو غارزيتو في حربه على قائد المريخ أحمد الباشا قال أنه يريد اللاعب مساعداً له وليس عنصراً مهماً داخل الميدان.
* وعندما تحصل على معلومة كهذه لا تملك حيالها إلا الدهشة، والاستغراب.
* كما سيتبادر إلى ذهنك سؤال محوري وهو : هل من المنطقي أن نطلب من الباشا الجلوس مع الاطار الفني كمساعد للمدرب ثم ننسي أن هناك لاعباً أكبر سناً موجود بالفريق ويحظى بكامل الرعاية من دييغو؟.
* ولن يفوت على فطنة القارئ اننا نقصد هنا اللاعب عمر بخيت والملقّب من قبل مزمل ابو القاسم بماسكيرانو الكرة السودانية.
* عندما سألنا المقرّبين من المدرب غارزيتو عن فلسفته في الدفع بعمر في التشكيلة كأساسي أو بديل رغم ما عليه من سلبيات لا حصر لها قالوا لنا أن المدرب ينتظر من عمر لعب باص طويل لبكري المدينة، أي كصانع لعب بميزة الباص الطويل المُحكم الذي يختصر المسافة والزمن.
* قلنا أن الفكرة من الناحية الفنية ليست سيئة، ولكن عندما يكون اللاعب لعب كل مباريات دور المجموعتين ثم مباراة الذهاب في نصف النهائي امام مازيمبي الكنغولي وقد أثبت فشله بنسبة 100% فيما يُرجى منه فإن الدفع به في مباراة حاسمة كمباراة اياب نصف النهائي امام مازيمبي والمريخ متأخر بهدف- يكفي لإقصائه- فإن الأمر يُدلل على قصور فني من قبل المدرب.
* شارك عمر ماسكيرانو في مباراة العلمة أحد اضعف فرق البطولة الافريقية بأم درمان وكان شرخاً واضحاً في وسط الملعب ولم يمرر أي كرة طويلة كان ينتظرها الجهاز الفني ليؤكد صحة نظرته.
* كما شارك ماسكيرانو في مباراة اتحاد العاصمة الاولى بالجزائر وظلت ألعاب المريخ مُعسّمة حتى خروجه والمريخ مهزوم بهدف ليتحرر الفريق بكامله بفضل دخول شيبوب، واوكرا، وكوفي.
* وفي مباراة وفاق سطيف دخل خافيير بديلاً في الدقيقة 70 ليعاني بعدها المريخ من سيطرة مطلقة للوفاق أفسدها جمال سالم بكثرة السقوط على الارض بمناسبة وبدونها ومع ذلك كانت الخطورة حاضرة على المرمى لينجو المريخ.
* وفي مباراة الذهاب امام مازيمبي شارك ماسكيرانو مزمل بديلاً وكأنه دخل حاملاً معه هدف التعادل للفريق الكنغولي الذي احرزه ببناء هجمة من وسط الملعب لم نشاهد فيها ماسكيرانو لا مزاحماً ولا ضاغطاً.
* وفي مباراة الثلاثية الأخيرة دخل ماسكيرانو في الدقيقة 68 تقريباً ليسجل مازيمبي هدفين متتاليين وبعدها لم نشاهد لا إرسال طويل ولا قصير من ماسكيرانو الكرة السودانية.
* هل نتوقع خيراً من مدرب لم يكتشف حتى الان عيوب هذا اللاعب ويبني خطته للمباراة على باص طويل منتظر ولا يتحقق؟.
* نواصل.