الان بعد ان قفلنا ملف البطولة الافريقية لابد ان اعود لقضية غطت عليها
احداث البطولة فلقد احتج نادى المريخ على دخل مباراته امام مازمبى و
المبلغ الذى تم خصمه باعتباره منصرفات وهى قضية مع الاتحاد العام وليس
مع الاتحاد المحلى الخرطوم

حقيقة هذه القضية تؤكد مدى ضعف كتلة اندية الدرجة المتازة التى ظلت
ساكتة عن حقوقها المهدرة وعن تغول الاتحاد على كل ما هو من اختصاصها
وحقها عندما نصب الاتحاد نفسه المسئو ل عن مباريات الدورى الممتاز من
اشراف على دخول المباريات وعلى قنوات البث التلفزيوتى والاعلان حتى
اصبح هو القابض على كل مصادرالدخل التى تتحقق من المباريات التنافسية
بين الاندية الاحترافية وتستحضرنى بهذه المناسبة اننا كنا وفدا من
الصحفيين فى القاهرةلحضور نهائى بطولة افريقيا بين الاهلى المصرى والهلال
ويومها اتصلنا باتحاد الكرة المصرى طلبا لبطافات الدخول للاستاد الا
ان الاتحاد المصرى اعتذر لانه لا شان له بدخول المباراة فهى مباراة
النادى الاهلى وانه هوالذى يخصص بطافات الدخول لهم كاتحاد لدخول
منسوبيه المباراة واتجهنا نحو ادارة الاهلى زودتنا بالبطاقات

هكذا كان النادى صاحب الحق فى الاشراف على دخل المباراة طالما هو صاحب
االارض وانه هو الذى يحدد ويراقب تذاكر الدخول مع مراعاة اقتتطاع نسبة
لا تزيد عن خمسة فى المائة تدفع للاتحاد لمواجهة منصرفاته الادارية بصفته
وسيط اد ارى نيابة عن الاندية وليس صاحب حق اصيل وهو ما يتعلق فى ذات
الوقت بالتعاقد على الاعلان وبث المياريات تلفزيونيا باعتبار الامركله
شان خاص بالنادى صاحب الحق فى المباراة على ارضه ولكن الحال اختلف عندما
انتشر الفساد فى الفيفا وهيمنت على مصادر المال من جخول واعلان وبث
وسار على دربها الكاف والاتحاد السودانى الذى وضع يده على حقوق الاندية
دون وجه حق وهو ليس الا وسيط ادارى تفوضه الاندية وتحدد له اختصاصاته
وليس هو الذى يحددها والذى اصبح كانه مستثمر يهيمن على العائد من دخول
المباريات والاندية خادمة له كما اصبح صاحب الحق وفى الاعلانات والبث
ولتصبح الاندية اصحاب الحق مجموعة من المتسولين ينتظرون عطية من
الاتحاد والسبب فى ذلك ان اندية الممتاز والنشاط القومى ليست هى التى
تنتخب الاتحاد وتملك محاسبته مع انها المكون لرابطة محترفى الاندية
لانه يعتمد على الاتحادات المحلية والاندية غير المحترفة والمستفيدة
معه من هذه الفوضى وتوفر له الحماية بالاصوات الانتخابية مقابل ما يعود
عليها من منافع غير مستحقة لانها ليست طرفا فى الدورى الاحترافى و مع ذلك
فنى المستفيدة من مرافقة البعثات والاستضافات الفاخرة وما يتبعها حرصا
على الاصوات

وما كان هذا ليحدث لولا ضعف اندية الممتاز ولعل المفارقة

الاكبر ان الفيفا منذ ان اصدرت اللوائح التى تنظم الدورى الاحترافى
اقرت انشاء رابطة دورى المحترفيين من الاندية الاحترافية وان تكون هذه
الرابطة هى المنظمة لمنافساتها ومصادر عائدها وليس الاتحاد الذى حددت
له ممثل واحد فى الرابطة و هذا يؤكد على حق الاندية الاحترافية فى ان
تشرف على نشاطها الا ان كتلة الممتاز ظلت صامتة وعاجزة عن التمسك
بحقوقها

اليوم وقد ان الاوان والفيفا تخضع لاصلاحات جذرية لاستئصال الفساد
التنظيمى فان كتلة الممتاز لابد لها ان تتصدى لاسترداد حقوقها
خاصة وان دستور السودان نفسه قصرمسئولية الاتحاد العام على النشاط
القومى و الخارجى فقط ولا شان له باندية الولايات التى تتبع لولايتها
بنص الدستورويقع نشاطها تحت الولايات لهذا لا بد من فك التداخل بينها
بان تقتصر جمعية الاتحاد على الاندية الاحترافية والقومية فقط والاتى
لن يزيد عددها عن ثلاثين نادى على الاكثر دون حاجة لاتحادات محلية وسيطة
تفسد الواقع الرياضى

ولكن ماذ نقول لاندية (لابتودى و لا بتجيب) ومن يهن يسهل الهوان عليه
وهذاهو حال كتلة الخيبة (وبختك يا اتحاد)





خارج النص:

- شكرا الاخ محمد محمد صدقت اؤكد ليك لو الاتحاد المصرى قرر يعنمل
احتفال زو ده الاهلى والزمالك كان لقنوه درس وكان قيامة الاتحاد قامت
اتحادنا عايز يخدع نفسه انه عنده اعجاز ووخليه جحا وقلة عقله

- شكرا ليك الاخ ودالماحى المدينة المنورة



شكرا ليك الاخ الطائر الاحمر المريح من حقه يعمل ليه احتفال فى ناديه
داخلى لانه اول مرة يصل مرحلة زى دى لكن ما الاتحاد والبلد البتفرح ليه
وتشاركه احتفال زى ده وهو كان حامل لقب كاس الاتحاد الافريقى

شكرا ليك الاخ العمدة و طالنا عايزين يدعو العالم كله لازم نائب رئيس
الجمهورية يكرمهم والوزارة ويحسبوه انجاز ليهم

شكرل ليك الاخ بكرى النحاس بينى وبينك اول مرة نشوف من يستحق المحاسبة
والعقاب عايز يكرموه وده فى بلدنا جائز

شكرا الاخ شناكو واتفق معك الاتحاد قاصد يخدر الفريقين من المشاكل الكرة
حتظهر فى الدورى الممتاز وانت عارف وكلنا عارفينن وهم عارفين



ح شكرا نسهدى محمد هو العالم ضحك عايهم من لحظة تستلام الدعو لحضور
حفلزى دة ولكن ديل ما بهمهم رامين بعيد

- شكرا الاخ نمر واقتراحك بعقد ورشة منطقى وهو الشئ الطبيعى ولكن ل
نتصدق من مطلع الثمانيات حتى اليوم انعقدت عشرات الورش واقترحت العديد من
الحلول ولكن السودان بحاجة للمسئول الجاد الذى يملك القرار وعايز الحل
وللاسف فهو غير موجود فهل يعقل ان يكون السودان من اوول اربعة دول عرفت
الاندية الرياضية اثنان منها الان الافضل فى افريقيا قبل ان تصل خمسين
دولة ومع هذا لم يحقق السودان بطولة الاندية حتى اليوم بالرغم من
المليارات التى تصرف اليوم على ناديين فقط



- شكرا الاخ ابايزيد ما قلت الا الحق ده كله عشان يحسب ليه انجاز لذلك
دعوا ليه نائب رئيش الجمهورية



- شكرا الاخ مرو ان عبدالله الخبر صحيح وفى الجرايد خبر رئيسى مصيبة دى مش



- شكرا وان شالله نقدر نحافظ على احترامكم دة و حقيقة المتابة على
الجهاز مشكلة كبيرة وعايز تقنية عالية اكبر من جيلنا ده