{ صحيح اننا انفعلنا كثيرا لوداع قمة الكرة السودانية لدورى ابطال افريقيا من محطة نصف النهائى وفتحنا النار بضراوة على الفريقين لاعبين وجهازا فنيا واداريا بعد ان تذوقنا مرارة الفشل والحرمان من الكاس الافريقية والتى سبق وان كتبت فى احد مقالاتى السابقة بان (اللقب قريب ولكن !) ولكن لسوء الحظ ذهبت الكاس وظلت ( لكن ) باقية معنا دلالة على بعض الاخفاقات المؤثرة التى لعبت دورا مهما فى ضياع الكأس !
{ المهم فى الامر ان الهلال والمريخ رفعا اسم السودان عاليا جدا فى سماء القارة السمراء واصبحا مسار تعليقات متواصلة من قبل الفيفا بوجود فريقين من السودان فى المربع الذهبى كانجاز لم تحققه دولة افريقية هذا الموسم بما فيها الجزائر التى اقتحمت دورى المجموعات بثلاثة اندية , ولمع اسم السودان بعد ان قدم الهلال مباريات مميزة فى دورى المجموعات ويكفى انه لم يتذوق طعم الخسارة خارج ارضه فى جميع مباريات دورى المجموعات بتعادلين مع مازيمبى بلوممباشى ومع المغرب التطوانى بتطوان وفوز على سموحة بالاسكندرية !
{المريخ هو الاخر كان شوكة حوت للجزائريين فى المجموعة الثانية وظل يقاتل بشراسة حتى انتزع البطاقة الثانية مقدما مباريات كشفت عن الوجه الحقيقى للمارد الاحمر بعد ان خسر مباراة واحدة فقط امام اتحاد العاصمة على ملعبه عمر حمادى !
{مما سبق يجب ان نرفع القبعات للفريقين بما قدماه فى دورى ابطال افريقيا هذا الموسم ونشيد بالمردود الكبير الذى قدم ويجب ان نبدأ من الان لمواصلة ما تم انجازه خلال الموسم المقبل بتدراك سريع للسلبيات واهمها التخلص من جميع اللاعبين الاجانب الذين لم يقدموا الاضافة الحقيقية للفريقين والبحث عن لاعبين يصنعون الفارق ويساهمون بدور ملموس وبارز فى الحصول على البطولات القادمة !
آخر الاصداء
{ كفى ياقلبى انسى الفات .. والقادم احلى يا شمات !
ابعدوا السماسرة والمنتفعين من الاندية وستصل انديتنا للنهائيات فقد دفعنا ثمن الاختيارات الخاطئة ودفعنا ثمن عدم استجلاب لاعبين ممن يصنعون الفارق. صحيح ان الحكام في افريقيا معضلة كبري لكن لكل مشكلة حل ولنبدأ بانديتنا.