هيبة الدولة ؟!
* قرار الفيفا الذي جاء أمس لا يعني عودة الدكتور شداد للرئاسة.لان اتحاده انتهت فترته القانونية..ولو لم يتم الإعتراف بالإتحاد المنتخب فلا بد من لجنة تسيير من أجل استمرار النشاط ..ولو تقرر إجراء انتخابات فإن المرشحين الجاهزين على أتم الإستعداد.
* ولكن هل ستفرط دولتنا في هيبتها لهذه الدرجة وهي التي لم تفرط فيها حين هددوها بعقوبات المجتمع الدولي والقرارات الإقتصادية التي جعلت الشعب يتحمل مسؤولياته.
* دولة لم تخف من المحكمة الجنائية هل تخاف من بلاتر الذي صدر بحقه كتاب يعتبر هو الأعلى توزيعاً في أوربا وتمت طباعته بعدة لغات وعدة طبعات وكان يحمل عنواناً (من سرق اللعبة).
* ما هي نوعية العقوبات التي ستصدرها الفيفا .. إن كانت الغاء استضافتنا لبطولة المحليين فنحمد الله أنها جاءت منها .. وإن كان تجميد النشاط فقد سعت نيجريا الأقوى والأفضل منا من أجله ولم يسمحوا لها.
* الدكتور شداد الذي فعل ما لم يفعله رئيس الإتحاد المصري سمير زاهر ورفض ونفي تدويل قضيته حتى نصره القضاء المصري .. فإن شداد عمل العكس رفض ونفي الإستئناف عند قضاء بلده ولجأ للفيفا .. وسيكون ذلك السبب الرئيسي في التجميد وضياع فرصة بطولة على الهلال.
* هنالك العديد من السوابق مع الفيفا التي وجدت الأقوياء المواجهين لها فإنهارت وتراجعت ونحن أهل المواجهة والقوة والوقوف ضد صلف واستبداد المجتمع الدولي الظالم الذي يكيل بمكيالين يلغي انتخابات السودان ولا ينظر للدول التي لا تعرف حتى معنى الإنتخابات لإتحادها ويزورها بلاتر ويتلقي الهدايا.
نقطة .. نقطة
* كتبت في هذه الصفحة مقترحاً رفض الطعن ضد شداد وإسقاطه في الإنتخابات بعد أن وضح موقف الكتل كلها.. ,لكن رأي آخرون عدم تعريضه لهذا المصير بعد ان بلغ هذه السن .
* الطريق مفروش ليتذوق شداد السقوط الذي تذوقه في اللجنة الأولمبية من الكابتن شيخ الدين محمد عبدالله ، وتذوقه في الإتحاد الأفريقي أمام مرشح بورندي المغمور وهذه المرة سيتذوقه من الدكتور معتصم جعفر ولو رفض الأخير فإن المرشحين جاهزون ، كما أن الأرباب الذي لم يتحدث عن إنسحاب سينال الموقع.. وفي كل السيناريوهات شداد ساقط ساقط .. هذا إن قامت انتخابات جديدة.