احيانا نحتاج الي ضربة مؤلمة تعيد لك واقعك لتري في اي موقع تقف انت بعد ان وضع المنافس الجزائري مغامرة
المدرب التونسي نبيل الكوكي بعد انتهاء موفعة الاياب بالتعادل السلبي من دون اهداف بعد الخسارة بملعب
الهلال في الذهاب بهدفين مقابل هدف في الدور النصف نهائي لابطال الاندية الافريقية بعد غيبت العاطفة ملامح
الفريق واخفت عيوبه والمتمثله بوجود محترفين لم يجني الفريق ثمار ملايين الدولارات التي صرفت في تسجيلاتهم
وكانت محصلة المشوار الطويل الخروج من نفس الدور النصف نهائي الذي اخفق فيه سفيان الحدوثي 2004 في الكنفدرالية وريكاردو 2007 وكامبوس 2009 ميشو 2010- 2011 وغارزيتو 2012 واخيرا الكوكي 2015
تختلف معاير الخروج للفرقة الهلالية هذه المرة عن سابق المشاركات حيث لم يجد نبيل الكوكي المعينات
الرئيسية في المنافسة علي الفوز بالبطولة الافريقية وهي المحترفين الذين يصنعون الفارق بصورة واضحة عكس
المجالس السابقة في عهد الرئيس السابق صلاح ادريس رغم وجود لاعبيين لايشق لهما غبار 2006وحتي عهد البرير 2012
رغم ذلك لم يحقق الهلال البطولة الغالية
المنظومه الادارية هي التي فرضت في اهم مهاجم لفرقة الزرقاء بكري المدينة واتت بمحترفين لاعلاقة لهم بكرة القدم لم اشاهد طيلة مشاوري محترف برازيلي يضيع ركلة جزاء بتلك الطريقة الغريبة ويتسبب في خروج
الهلال من الدور النصف نهائي
مجلس ادارة الفريق لم يكن موفقا بقيد تسجيل الاجانب عدا الحارس القدير مكسيم الذي انقذ الهلال من ثلاث
اهداف مؤكدة بملعب حمادي بالجزائر ولولاه لماكانت النتيجة تعادلية من دون اهداف
اذا عدنا الي الامور الفنية لمقابلة الهلال والاتحاد الجزائري لم يقدم الهلال العرض المنتظر لاسباب
كثيرة اولا اثار هزيمة الفريق علي ملعبه كانت واضحة من شكل عدم الثبات واضافة الي التغيرات
الكبيرة في خط ظهر الفريق بمشاركة المالي كانوتي في العمق بجانب مساوي وسيسي في الجانب الايمن
بعد ابقا اتير توماس بسبب اخفاقة في هزيمة الخرطوم واطهر لقلة مردوده البدني في المواجهة السابقة
كما تاثر الهلال بعدم وجود صانع العاب سوبر يستطيع توزيع الكرات البينية والخفية خلف المدافعين
بجانب عدم وجود مهاجم صريح او بالاحري محترف قناص يستطيع يصنع الفارق بالوصول الي مرمي الخصم من انصاف الفرص في تقديري الشخصي لايلام المدرب التونسي علي أي اخفاق حيث قاد الهلال بكل علته الهجومية ونقص كشفه من المحترفين السوبر رغم كل هذا استطاع ان يصل بالهلال الي الدور النصف نهائي
نعم خرج الهلال كلعادة علي نفس السناريو المتكرر وهو الدور النصف نهائي ولاجديد
ومن هنا نهمس لمجلس ادارة الفريق وبكل هدو فلترة الفريق من انصاف المحترفين من اجل بناء فريق يهز افريقيا العام القادم بلاعبي يهزون الارض في بطولة الاندية الافريقية
اخر الاسوار
الاتحاد الجزائري كانت حساباته واضحة وهي بنيت علي نتيجة الذهاب وبها انتهت المهمة
الشحن والتعبئة الاعلامية اثرت علي مستوي الاعبين خاصة الشوط الاول حيث لم نشاهد أي هجمة علي الاتحاد
يبدو انكتب علينا ان نعود الي الحزن القديم وفي ذات المحطة الدور النصف نهائي 2007-2009-20011-2015 في الاندية
وفي الكنفدرالية 2004-2010-2012
قلنا نصبر واصل المحبة قدر خيرها في غيرها