* يحتاج الفريق الهلالي الممثل الشرعي للكرة السودانية في المحافل الخارجية من مباراته الحاسمة مساء اليوم السبت وهو يلعب خارج الديار وبعيدا عن اعين جماهيره الوفية الى الفوز بهدفين نظيفين على مستضيفه فريق اتحاد العاصمة الجزائري أو الفوز بثلاثة اهداف لهدف واحد ليتأهل مباشرة الى المباراة النهائية في انتظار الفائز من لقاء المريخ السوداني ومازيمبي الكنغولي او الفوز بهدفين مقابل هدف لتكرار سيناريو اللقاء الاول والاحتكام الى الاشواط الاضافية التي ان لم يحسم الهلال الامر فيها وحافظ على شباكه نظيفة فسيتم الاحتكام الى الركلات الترجيحية لتحديد هوية الفريق الذي سينصب نفسه كطرف اول في منصة التتويج في كبرى البطولات الافريقية على مستوى القارةالسمراء ونحن حقيقة ندرك تمام الادراك بان الانتقال الى المباراة النهائية لن يتم بالاماني والدعوات وتباريك الامهات بل ان مهر الوصول الى المباراة النهائية في هذا الخضم المتلاطم الامواج والمحفوف بالمخاطر والصعاب يحتاج الى جهود مضنية وتضحيات جسام لابد للاعبي الهلال من ان يقدموها كغربان للوصول الى منصة التتويج لاسيما بعد ان صعبوا المهمة بانفسهم وعقدوا المسألة بايديهم فبات لزاما عليهم ان يعملوا على تصحيح الاوضاع واعادة الأمور الى نصابها الصحيح والتأكيد على انهم رجال المواقف الشرسة التي لاتعرف اللين ولا المهادنة.
وليتذكر لاعبي الهلال تصريحات رئيسهم الجميل الاجمل اشرف سيد احمد الكاردنالي الذي بشر جماهير الهلال الوفية بالتأهل الى المباراة النهائية مطالب الجماهير بالتواجد في مطار الخرطوم الدولي لانتظار ابطال الصمود واستقبالهم استقبال الفاتحين وهم عائدين من ارض المليون شهيد متأبطين بطاقة التأهل الى الدور النهائي ويقيني بأن تصريح الكاردينالي لم يأتي من فراغ ان لم يكن يثق الثقة المفرطة في نجومه واخلاصهم وتفانيهم وغيرتهم على الشعار الذي يحلي صدورهم وقدرتهم على قلب الطاولة في وجه الفريق الجزائري واجباره على مغادرة اسوار البطولة غير ماسوفا عليه فلولا ثقة الكاردنالي في نجومه ومعرفته بهم عن ظهر قلب لما اقدم على اطلاق ذلك التصريح الناري الذي سيكون محسوبا عليه ان كانت النتيجة سلبية ولاتتوافق مع حجم التصريحات القوية التي اطلقها السيد اشرف ومن هنا فانني ارى بان نجوم الهلال سيكونوا عند حسن الظن ولن يخيبوا الامل الكبير الذي يراود رئيسهم المحبوب.
* ختاما استطيع ان اقول وبكل عقلانية بان نسبة التاهل لاتتعدي حاجز ال 40% ولكنها بحسابات الواقع المعاش من الممكن ان تكون نسبة مئوية مقبولة الى حد كبير حتى وان تقلصت ألى اقل من ذلك بكثير فهي في النهاية تعني ان الامل موجود ولن ينقطع وسيبقى قائما حتى صافرة اللقاء الأخيرة من عمر المباراة وتقع على عاتق اللاعبين مسئولية تحويل الحلم الى واقع واعادة بارقة الامل بالوصول الى منصة التتويج والامر كما اسلفنا لن يكون عصيبا متى ماايقن لاعبي الهلال بان المباراة مباراتهم في المقام الاول قبل ان تكون مباراة مدرب او جمهور او مجلس الادارة ومتى ماوضع اللاعبين هذه الجزئية نصب اعينهم وتفانوا من اجل تحقيقها وسبر أغوارها وفك طلاسمها فانهم سيكونوا قد انتصروا لأنفسهم قبل ان ينتصروا لادارتهم الساهرة وجماهيرهم الوفية الصابرة فشدوا العزم واربطوا الأحزمة على البطون ولاتدخروا حبة جهد او عرق الا وسكبتموه على المستطيل الأخضر وفي النهاية سيبقى التوفيق من عند الله وحده فلتبذلوا ولتجتهدوا وان بنصركم الله فلاغالب لكم.
التمريرة ... الأخيرة
* اللهم ربي مالك الملك فاطر السموات والارض انصر الهلال واجعل التوفيق حليف لاعبيه في هذه الموقعة الشرسة ولاتردهم خائبين وانصرهم على نظرائهم الاتحاديين الجزائريين والبسهم شارة النصر الخفاقة والجم السن خرسة كم تطاولت على هلال العز والفخار وسعت الى النيل منه والتقليل من شانه فلترينا فيهم يوما أسودا ليعودوا الى جحورهم خزايا ومنكسرين انك نعم المولى ونعم النصير.
وتقول انه الممثل الشرعى؟؟؟
ده سبب اخفاق هليلكم
الغش وغمط حق الغير والنشوف اخرتا بكرة حتقول شنو؟!!!!