* حرصت على متابعة لقاء رئيس الهلال الكاردينال مع الإذاعة الرياضية امس والذي تم تخصيصة للحديث عن النتيجة الكارثية التي إنتهت عليها مواجهة الهلال وإتحاد العاصمة الجزائري أمس الأول في نصف نهائي دوري الأبطال الإفريقي .
* سبب حرصي على المتابعة كان لمعرفة كيف يفكر رئيس الهلال في ظل هذه الظروف العصيبة وكيف سيكون تعامله معها ومبرراته لها لأن نظرة رئيس النادي تختلف أو يجب أن تختلف عن نظرة أي مشجع أو إداري آخر بوصف الرئيس من أقرب المتابعين للفريق ويعلم من الظروف الخفية ما لا يعلمه الكثيرون .
* المهم أن الكاردينال قد تحدث حديثاً لا بأس به في الكثير من الجزئيات بينما خالفه التوفيق في البعض الآخر .. الكاردينال قال أن الهزيمة عادية وجزء من نتائج كرة القدم وذكر أنهم يغادرون للجزائر بهدف التعويض الذي إعتبره ممكناً وكل هذا حديث لا باس به ومنطقي .
* أما ماغير المنطقي فتأكيده على أن إتحاد الجزائر ليس بالفريق الصعب وقوله أن الهلال وضعه تحت الضغط طيلة زمن المباراة وكان من الممكن أن يفوز عليه بنتيجة كبيرة لولا الحكم المتحامل .. ثم الأمر والأدهي من ذلك قوله ان رئيس نادي الاتحاد كان ضيفه على العشاء قبل المباراة وقد اكد له انهم يخشون الهلال وملعبه وجمهوره ويطمحون في الخروج باقل الخسائر على ان يكون التعويض في الجزائر مشيراً الى ان حديث رئيس الاتحاد دليل على ان الحظ وبعض العوامل الخارجية كانت سببا في هذه النتيجة .
* عفواً سيدي الرئيس فماهكذا تبرر الهزائم خاصة تلك التي تحدث داخل الأرض وحديثك عن أن إتحاد العاصمة ضعيف فهو قول مردود لأن هذا الضعيف هزمك بأرضك ووسط جماهيرك وفي نصف نهائي بطولة قارية .. أما حديثك عن التحكيم فنحسبه مجرد شماعة ليس إلا وخالياً من المنطق رغم إعترافنا بأن الحكم قد ظلم الهلال ولكن ظلمه هذا لم يكن بالصورة التي قادت الهلال للهزيمة ، ثم أن هذا الحكم منح فريقك ركلة جزاء لم يستطع لاعب من الذين سجلتهم بيدك تنفيذها بطريقه صحيحة فماذا تريده أن يفعل ؟؟ هل كان عليه أن يتقدم ويلعبها هو ؟؟ .
* ويا سيدي الرئيس نأسف على أنك قد وقعت ضحية لحديث رئيس إتحاد العاصمة الذكي وصاحب الخبرة في التعامل مع مثل هذه الأدوار فهو قد طمأنك دون أن تشعر وأعطاك ماتريد سماعه فقط .. ونخشي أن تكون قد نقلت ذلك الحديث للاعبين فكان كل هذا التراخي الذي شاهدناه قبل أن ينقض علينا الإتحاد بهدفين ورئيسه الذكي يتفرج وهو يضحك علي المقلب الكبير الذي أوقعك فيه دون أن تدري وهو جالس في المقصورة بجوارك .
* يا سيدي الرئيس عليك أن تعلم أن الهزيمة قد وقعت وأن التبريرات الفطيرة لن تجدي فتيلاً لأن الجماهير الهلالية أصبحت واعية وقادره علي التفريق بين الصدق وغير ذلك .. وعليك أن تعلم سيدي أيضاً أن التعويض ممكن ومتاح ولكن ليس بهذه الطريقه بل بإعطاء الإتحاد حقه كاملاً من الإحترام وترك مسألة الحظوظ والكجور والمؤامرات هذه جانباً فهي تبريرات عفي عنها الزمن وباتت غير مقنعه .
* علينا أن نستغل الفترة المتبقية في لملمة الصفوف ومعالجة الأخطاء وتعقب السلبيات وأهمها العقم الهجومي الكبير الذي يعاني منه الهلال لأن التسجيلات التي تمت مؤخراً كانت معظمها بدون فائدة في الفترتين الأولي والثانية بإستثناء الكاميروني مكسيم بل أن عدد من الذين غادروا بأمر الرئيس وضح بأنهم كانوا أفضل من الذين دخلوا للكشوفات في عهدة وهذا بالمناسبة ليس عيباً كما سيصور لك بطانتك لأنه من الخير أن تعمل وتخطئ من أن لا تعمل وتنتظر النجاح .
* علينا سادتي أن نتعامل مع الوضع الحالي بكثير من التعقل والتدبر ونعرف أخطائنا حتي نعمل علي تصحيحها قبل أن يشق الفأس الرأس بعد أن وقع فيه .
* كونوا معي فللمداد بقايا ..
بقايا مداد ..!
* كالعادة حاول الوصيفاب إستغلال الهزيمة التي تعرض لها الهلال أمام الإتحاد للنيل وهماً من سيد البلد وزعيمها الأوحد ناسين أو متناسين أن مشاركتهم في هذه البطولة صحبة راكب بفضل السيد الهلال ونتائجة المشرفه إفريقيا .
* للوصيف سجل حافل بالهزائم بأرضه ووسط جماهيره أمام الأندية الإفريقية رسمياً حيث تلقي الهزيمة عام 1993م أمام الأهلي المصري باستاد المريخ في دور الثمانية لبطولة الكؤوس الأفريقية حيث إنهزم بنتيجة 1/2 أحرز للمريخ إبراهومة وللأهلي محمد رمضان وأيمن شوقي، وفي جولة الإياب بالجبل الأخضر تعرض المريخ لأكبر هزيمة أفريقية خارج أرضه لم يتذوق مثلها طيلة مشاركاته على مدى 22 عاماً وبلغت خمسة أهداف لهدف.. ولم تتكرر مثل هذه الخسارة إلا أمام كانون الكاميروني بياوندي عام 2003م.
* في العام التالي 1994م جاءت الهزيمة الثانية للمريخ على أرضه أمام سيمبا التنزاني والثالثه أمام المنصورة المصري والرابعة تلقاها المريخ على أرضه أمام سان لويزيان من جزيرة ريونيون الذي هزم المريخ في أمدرمان 2/صفر أما الخامسة فتلقاها المريخ على أرضه أمام الصفاقسي التونسي برباعية وهي أكبر خسارة والسادسة كانت أمام زيسكو الزامبي بنتيجة 2/3 والسابعة التي تلقاها المريخ على أرضه كانت أمام ريكرياتيفو دو لوبولو الأنجولي بهدفين لهدف، اما الخسارة الثامنة فكانت أمام كمبالا سيتي الأوغندي بالخرطوم في التمهيدي لدوري الأبطال بهدفين نظيفين .
* أزديكم ولا كده كفايه ...
* أثق بأن الهلال قادر علي العودة والتعويض في مباراة الجزائر وخطف بطاقة التأهل للنهائي فقط إن عرفنا كيف نجهز وبطريقة صاح لتلك المعركة الحاسمة .
* الإتحاد ورغم سيطرة الهلال شبه الكاملة أمس الأول نجح في إحراز هدفين في شباكنا فما الذي يمنعنا نحن من إحراز رباعية في شباكه هناك بالجزائر ؟؟.
* الأصوات التي تعالت بإقالة الكوكي تسعي للأسف لإضاعة كل موسم الأزرق فالوقت الحالي لا يمكن فيه أبداً تغيير المدرب .
آخر مداد ..!
عذبني وزيد عذابك يمكن قلبي يقسى وزي مانساني قلبك يمكن قلبي ينسى.
د/ حسبو --طبيب المريخ سابقا
انت ال 5 اخدتها داخل ملعبك يا حمار.. نسيت ياحمار ولا شنو؟