لم يتوقع اكثر المتشائمين ان يخرج الفريق مهزوما بهدفين مقابل هدف بعد ان تقدم الهلال بهدف في الدقيقة الثانية من انطلاقة المباراة بهدف كاريكا بعد ان دخل الاتحاد الجزائري مستسلما للهزيمة بفارق اكثر من هدف
مع ذلك تجرع الازرق كاس مرارة الهزيمة من اخطاء فادحة وقاتلة حيث شكلت الكرات العرضية خطرا كبيرا علي مرمي مكسيم رغم الهجمات المتباعدة والتي تمكن من خلالها الضيف الوصول الي مرمي مكسيم من مخالفة لعبت عرضية
لم يكن هناك تغطية جيدة من قلبي الدفاع مساوي واتير وصلت الكرة الي المهاجم الجزائري ليضعها في الشباك
هدف تعادل وسط ذهول الجمهور الكبير الذي كان منتشيا بهدف السبق للهلال
بداية كانت اكثر من رائعة لم يستفيد الهلال من الحالة السئية لدفاعات الاتحاد في ربع الساعة الاولي وكان بمكان كاريكا وكيبي في حسم الفريق الجزائري منذ البداية لوتعامل هجوم الفريق بالصورة المطلوبة
غاب نذار وبشة وتحمل الشغيل الكثير فكانت الكارثة ولم يقدم اطهر الطاهر المستوي المتوقع وحتي ضربة الجزاء لم يفلح البرازيلي زينهو في ترجمتها وكانت الوابلة بهدف عكسي قضي علي امال الفريق رغم الضغط المتواصل
لم ينجح احد رغم الاحلام الوردية في وصول الفريق الي نهائي البطولة ونحن مقتنعون بان تلك الاحلام اوهام سوف
يضع البها حد في هذا الدور او الدور الذي يليه
هل كان الزاما ان يصل الفريق الي تلك المرحلة بدون محترفين يصنعون الفارق وهل يمكن لفريق اراد ان يصل الي نهائي اكبر البطولات الافريقية في القارة لايجد محترفا واحد وبحترافية ان يركل ضربة الجزاء داخل مرمي الخصم
في الهلال لايوجد لاعبا واحدا يجيد ضربات الجزاء في المباريات المحلية ناهيك عن المباريات الافريقية
حيث لم ينجح جوليام ولاحتي اندريا ولا كيبي في اجادة ضربات الجزاء هل يعقل هذا
لماذا بتخاذل لاعبون في المراحل الاخيرة وحينما تاتي لحظات الحسم وملامسة الذهب نجد الفشل يتربص هولاء
ضياع مجهود من دور 64 وحتي الدور النصف نهائي علي ذات السناريوهات السابقة 2007-2209-2011-2012
لاجديد يذكر لهلال في تلك المراحل غير النحيب والبكاء
بكل امانة الكوكي لايتحمل خسارة الفريق بعد ان اوصل الفريق الي تلك المرحلة بقدراته الذاتية دون محترفا واحد صنع الفارق عدا الحارس الجسور مكسيم وبكل امانة مجلس لادارة يتحمل اثار الخسارة القاسية امام الاتحاد
بجلب محترفين اقل من قامة الهلال وكفي
شيلوهو العتود برك قال متعود على شيل التيران!
ههه ههههه مافى عودة لكن فى عوديكى