دسوقي في قنصلية جدة
تحفل مدينة الموردة بالعديد من الأسرالتي تدين بولاء كامل الدسم للموردة الفريق ، وقد قدمت جل إن لم يكن كل ابنائها للموردة دون من أو أذى وقد ذكرنا من قبل العديد من هذه الاسر ، نحن الأن في سوق الموردة العتيد وبالتحديد في طابونة عمنا أحمد دسوقي الشهير بالشايقي والذي قدم إلى الموردة مهاجراً من الشمالية مثله ومثل بقية أهل الموردة كأسرة أبوصالح التي قدمت من (جبل أم علي) وأسرة علي عبداللطيف وأبو زيد محمد دينق القادمة من جنوب السودان الحبيب والعميد سعد بحر من الغرب وغيرهم من الاسر من جميع أنحاء السودان الذين جمعتهم الموردة الوطن الصغير في حنو وإيثار ومن سالفة القول أن أم درمان جمعتهم قبل الموردة ، استوطن عمنا الشايقي بمنطقة الموردة شرق المعروفة بفريق ريد (وريد اسم خواجة كان مفتشاً بمركز أم درمان) وقد اشتهر وعرف عمنا الشايقي (وهذه لقبه الذي اشتهر به) بحب الخير للناس يمد الموردة والمناطق المجاورة لها بالخبز الطازج ، كل من جاء إلى مخبزه يأخذ نصيبه من الخبز، إن كان معك ثمنها أم لأ. عرف وأشتهر بجوده وكرمه وكانت داره مفتوحة كمخبزه ، حتى عمت شهرته الآفاق ، وقد جاء ابناءه وشبو على الطوق يحملون نفس الجينات ، وقد وجدنا أمامنا أسرته الكبيرة ممثلة في الإخوان محمد أحمد دسوقي وعادل ومعتصم ومزمل وصلاح أحمد دسوقي وبقية الأسرة وهم نعم الآباء والأعمام الإخوان ، مورداب بالفطرة ، يزودون عنها ويشجعونها بوله حد الجنون ، عندما يظل العشاء كما هو حتى الصباح لم تمتد إليه يد ، تعرف أن الموردة خسرت مباراة ليلتئذ ، عندما يعود الجميع حزينون ولاتسمع لهم صوتاً ولاهمساً يكون نفس الموال قد تكرر ، ولكن عندما تفوز الموردة تنقلب الآية رأساً على عقب فالفرح والسرور والنقاش والسمك يكون سيد الموقف ، ولكن أبى الأخ الأكبر الصحفي المعروف محمد أحمد دسوقي إلا أن ينشق عن الصف الموردابي فبعد أن كان أول رئيس لرابطة مشجعي الموردة المركزية ، صار من أنصار نادي آخر ، ولكن البقية الباقية ظلت قابضة على جمر القضية وملتزمة بعشقها السرمدي الأبدي موردة الحضارة ، فآخر مدير كرة بنادي الموردة هو الأخ/ مزمل الشايقي (دامبا) وقطب الموردة وكبير مشجعيها وداعم رابطتها الرئيسي والعاشق المتيم بحب الموردة هو الأخ/ عادل الشايقي صاحب محل السمك الشهير بسوق الموردة ، أما الأخ والصديق صلاح محمد دسوقي فهو عضو رابطة مشجعي الموردة المركزية وأمين مالها لعدة دورات وعضو جهاز الأشبال والنشئين بالنادي وقد عمل بمحطة كينيا بسفارتنا (بنيروبي) قبل ان ينقل إلى جدة بالقنصلية السودانية ، وقد شرفنا نحن برابطة مشجعي الموردة بوصول هذا القطب الكبير الذي يعد دعماً كبيراً للرابطة لا سيما مع وجود الكابتن / عوض مطر لاعب الموردة الدولي السابق بالقنصلية أيضاً ورئيس الرابطة المهندس/ حمد النيل عوض الريح والأستاذ/ معتصم أحمد عبد الله موسى والمهندس/ حاتم مكي إسماعيل وغيرهم من أعضاء الرابطة ، وأيضاً أقول وبالفم المليان أن القطاع الرياضي بجدة كسب مكسباً كبيراً بانضمام الأخ/ صلاح دسوقي للقنصلية السودانية بجدة ، فنلفت نظر المشرف الرياضي متوكل شروني والباشمهندس/ صديق نصر رئيس اللجنة الرياضية لهذه الكفاءة التي من الله بنها على مدينة جدة ، ونحن إذ نرحب بمقدمه نتمنى له إقامة طيبة في أرض الحرمين الشريفين آملين له التوفيق في مهام عمله الرسمية.
