يبدوا ان الحملة الاعلامية الشرسة والحشود الجماهيرية المريخية التى ظلت (متخندقة ) فى الاتحاد العام قد اتت اكلها و(جابت حقها) بالزائد كما بعد ان تاكد لنا تماما بان الاتحاد العام اصبح أى كلام فى ظل الفوضى والالتفاف حول القوانين فى ادارة شؤون اللعبة وبعد ايام قليلة من اصدار قراره القاضى برفض شكوى المريخ ضد هلال كادوقلى (طونق كونق ) والامل عطبرة ( عمر عثمان ) هاهو يعود عبر لجنة الاستئنافات والتى قبلت شكوى المريخ ضد هلال الجبال وقامت بسحب النقاط الثلاث من الفريق الذى ناضل ودافع واسقط المريخ فى الميدان بكادوقلى وقبلت ايضا شكوى الفريق الاحمر ضد الامل العطبراوى واعلنت اعادة المباراة مع ايقاف اللاعب لمدة عام رغم ان الاتحاد العام هو المسؤول عن التسجيلات وصحة البيانات التى تخص جميع اندية الدورى الممتاز !
{الحملة المريخية الشرسة كشفت تواضع معتصم جعفر ومجدى شمس الدين واسامة عطاء المنان ومن لف لفهم والتف حول القانون والذى ظل يطوع ويفصله كل حسب هواة ومزاجه بطريقة غريبة وعجيبة اضاعت معها حقوق اندية ضعيفة وغلبانه ولصالح مطامع اندية كبرى تستيطع ان تدفع الكثير وتستعين بمدفعجيتها فى تطويع المستحيل من اجل الوصول الى اهداف غير مشروعة وغير مقبولة وغير كريمة ولاتمت للاخلاق الرياضية بصلة !
{ بالامس القريب اعلن الامل العطبراوى انسحابه من الدورى وبالطبع سنسمع اليوم عن انسحاب اسود الجبال من المنافسة التى اصبحت غير شريفة فالاندية الغلبانه تعمل المستحيل للفوز وحتى التعادل وبعد ان تنجح فى ذلك يسلب حقها الشرعى من داخل ردهات واضابير المكاتب !
{ على قادة الاتحاد العام ان يتقوا الله فى الاندية الضعيفة فهى مسؤليتهم وعدم جعلها كبش فداء لاصحاب النفوذ لتحقيق ماربهم حتى لاتهرب جميع الاندية من المنافسة ويصبح الدكتور والمحامى وود عطاء المنان لوحدهم فى اتحاد الكرة بالسودان !
{لقاء نمور دار جعل فرصة تاريخية للكوكى لاختبار الفرقة الزرقاء قبل ملاقاة اتحاد العاصمة بام درمان وعليه بالدفع بالتشكيلة الانتحارية التى سيخوض بها المعركة الجزائرية !
{ الاتحاد العام ظل نائما لقرابة العام ومتجاهلا عن قصد شكوى الامل ضد بكرى المدينة فى الدورة الاولى ليفيق من نومه ويستعجل فى حسم القضايا التى تخص وتهم المريخ بطريقة نخشى ان تطيح بالمسابقة نهائيا فالقادم ليس احلى !
{ حرب البيانات اندلعت والنار ولعت !
اخر الاصداء
سلام يا اتحاد ياعام .. فقد اضعت الثقة والاحترام .. واصبحت أى كلام !
