*منذ ان تعثر المريخ في بطولة الدوري امام الأمل ومن ثم هلال كادوقلي
واتت ثالثة الأثافي امام هلال الأبيض ظننا ان اللقب ذهب ويصعب المنافسة
عليه من واقع فارق النقاط ومن واقع ان المريخ فرط في الكثير من المباريات
الدورية، لكن ماحدث بعد ذلك عقب تقديم المريخ لشكوتين في ناديي الأمل
وهلال كادوقلي مثل نقطة تحول في مشهد المنافسة علي البطولة التي كان أمر
ذهابها للهلال وارد بنسبة كبيرة وعلي الرغم من رفض شكوتي النادي من قبل
اللجنة المنظمة الا ان المجلس المريخي عاد وقدم إستئناف للجنة
الإستئنافات تم قبوله وعاد بعدها الحق لمستحقه خصوصاً ان شكوتي المريخ
صحيحتان ولم يكن هنالك مايدعو لرفضهما من قبل اللجنة المنظمة التي لم
تكلف نفسها البحث والتدقيق في المستندات المريخية التي حوتها شكوي النادي
الأحمر الذي وقف إعلامه بقيادة الأستاذ مزمل أبوالقاسم الذي مثلت كتاباته
توضيحاً مفتضح لحقائق كاد ان يتم هضمها بسهولة لولا كشفه لها وتعريته لها
في أكثر من منبر لياتي بعد ذلك إجتماع لجنة الإستئنافات ويعيد الأمور
لنصابها الصحيح والذي لم يجامل فيه المريخ، فما قدمه المريخ من مستندات
كان حاسماً ليكسبه الشكوتين ولولا قرار اللجنة المنظمة الذي شابه الظلم
والتسرع لحسم الأمر قبل اللجؤ للجنة الإستئنافات.
*ما ضاع حق ورائه مطالب ومجلس المريخ وقف بقوة هذه المرة حتي كسب المريخ
الرهان ونال حقه من دون نقصان.
*إعلام المريخ لم يقف مكتوف الأيدي ومثل درعاً واقيا لناديه حتي انجلى
الحق ونال كل صاحب حق حقه والمريخ استحق للأمانة كسب الشكوتين فما قدمه
المريخ مثل حجة لايمكن القفز فوقها فقضية لاعب الأمل عمر عثمان كانت
واضحة لولا إتحاد القضارف الذي أسهم بقدر كبير في إخفاء الحقائق عن
العامة فما فعله هذا الإتحاد سيبقي وصمة عار في جبين إدارته الحالية
والتي لم تكلف نفسها قول الحقيقة في قضية كان أمرها مكشوف فعمر عثمان بعد
ان تمت إدانته عبر تقرير حكم لقاء مباراة الموردة القضارف الذي اتت فيه
واقعة بصق اللاعب علي الحكم ومن بعدها أوقفته لجنة الإنضباط بإتحاد
القضارف مع اثنين من زملائه لمدة عام،لكن ما قاله اتحاد القضارف عند
إستفساره كان بعيد عن تلك الحقيقة التي كشفها فيما بعد تقرير حكم اللقاء
لتجد لجنة الإستئنافات ان لا مناص من إعادة اللقاء وتجديد إيقاف اللاعب
لمدة عام ليوضع إتحاد القضارف المحلي امام الرأي العام في موضع لايحسد
عليه بعد ان سعي لحجب الحقيقة وعدم الإعتراف بها بل كان إختفاء المستندات
المتعلقة بعقوبة اللاعب وصمة عار سيتردد صداها طويلاً خصوصاً ان إتحاد
القضارف حاول ان يذج بنفسه ليسبح ضد التيار ولا أدري لمصلحة من تلاعب
بسمعته العريقة فهاهي الحقائق اشرقت وعم ضؤها كل الأمكنة وعلم الجميع بما
إقترفه الإتحاد المحلي بالقضارف.
*اما قضية لاعب هلال كادوقلي فكانت واضحة بمافيه الكفاية ليكسب المريخ
شكوته المستحقة في اللاعب الذي انضم لهلال كادوقلي بهوية غير سليمة وبعد
ان تم فحصها لم تتردد لجنة الإستئنافات في حسم امر الشكوي المستحقة
للمريخ.
وهج اخير:-
*التفريط في الدوري حدث في الملعب لكن حجة مجلس المريخ جعلت فرصة تدارك
الظفر باللقب متاحة للفرقة المريخية.
*لم يسرق المريخ الإنتصار الإداري وكانت شكوتيه صحيحتان بما يكفي لتحسم
بعدها لجنة الإستئنافات الجدل بقرار شجاع ويحسب لها ويجعلها لجنة محترمة
خصوصاً ان من يقودها هو الهلالي عوض أحمد طه.
*قاد الأستاذ مزمل دفة الدفاع عن حقوق المريخ في شكوتيه بكل إقتدار
لينتزع للمريخ نصر إداري قاده الإعلام المريخي بكل قوة وإقتدار.
*صاحب كبد الحقيقة تجلى بعنفوان وكان له دور بارز في كسب المريخ لشكوتيه
فما فعله كان له القدح المعلا في إعادة الأمور لنصابها فله التحية من أهل
المريخ قاطبة.
*عاد الدوري لمربع فارقه وعاد بإمكان الفرقة المريخية لعب جميع أوراقها
لحصد البطولة المحلية التي تحسرنا علي فقدها من قبل لكن لجنة الإستئنافات
منحت الفرقة المريخية ماسلبته منها اللجنة المنظمة ليكون بعدها أمر الظفر
بالدوري مطلوب ومرغوب من القاعدة المريخية.
*لا للتفريط من جديد وهاهي البطولة تبتسم لكم مرة أخري يالاعبي المريخ
فكونو قدر التحدي لتلبو طموحات شعب المريخ.
*غريب أمر السيد أسامة عطا المنان فما خرج من الرجل بعد قرار لجنة
الإستئنافات مثل التناقض بعينه فحديث الرجل أولاً عن انهم سيقومون بتقديم
طلب فحص غريب وعجيب فهل تريد اللجنة المنظمة ان يسير حكمها غير العادل
علي المريخ، فما اقترفته اللجنة في امر شكوتي المريخ مثل سقطة لاتغتفر
وبعد كل ذلك يجد امين مال الإتحاد متسع من البراح ليتحدث عن تقدم طلب فحص
للجنة الإستئنافات التي لم تتردد في منح المريخ حقه بعد ان تأكد لها ان
رفض الشكوتين لم يرتكز علي اي شي.
*اسامة يريد ان يجمل موقف إتحاده علي حساب المريخ الذي ظلم برفض الشكوتين
ومن ثم نال حقه بعد ان وجد الإنصاف من جهة عدلية عليا ومستقلة كما اسماها
اسامة في تصريح أخر حمل الكثير من العاطفة الجياشة، فهل يعقل ان يتحدث
الرجل الرابع في الإتحاد بمثل هذه الصورة التي أكدت ان أزمة الكرة
السودانية في بعض إداريها ممن يعشقون الموزنات ومسك العصا من نصفها.
*حديث اسامة عن توقيت قرار لجنة الإستئنافات لايعني المريخ في شي ولايقلل
من احقيته بكسب الشكوتين وما اتي في حديثه عن مبارتي المريخ والهلال في
البطولة الأفريقية مثل خلط الأوراق بعينه فما دخل الهلال ومالذي سيوقعه
قرار لجنة الإستئنافات من اضرار علي الفرقة الهلالية فهل يريد اسامة
إخراس الحقائق وحجبها حتي يعم الهدؤ ديار الأزرق وهنا نسأل السيد اسامة
هل ظلم المريخ وسلب حقوقه هو مايجعل الأجواء صافية.
*علي امين مال الإتحاد ان يعيد النظر فيما قاله لان حديثه لايعني
المريخاب في شي وكسب المريخ لشكواه لايمكن ان يتضرر منه فريق غير الأمل
وهلال كادوقلي وهما يستحقان الضرر بعد ان قدم المريخ شكواه المستحقة علي
الناديين اما بخلاف ذلك فعلي أسامة ان لايفتينا بحديث هلامي لايمكن ان
يقبله المريخاب فلماذا لم يتحدث اسامة من قبل عندما قررت لجنة
الإستئنافات إعادة لقاء المريخ والأمل في الدورة الأولى ولماذا صمت ولم
يفتح الله عليه بكلمة عند رفض شكوتي المريخ بقرار ظالم من اللجنة المنظمة
الم يكن المريخ يلعب أفريقياً ويستحق المساندة والم تمثل وقتها قرارات
اللجنة المنظمة ولجنة الإستئناف تكسير لمجاديف الفريق المريخي فهل يعني
صمت اسامة وقتها انه مستمتع بما حدث والان انتاشه ما جري لياتي حديثه
حاملاً كل اوجه التناقض غير المنصف للمريخ.
*الدوري في الملعب بأمر لجنة الإستئنافات والبطولة القارية لا دخل لها
بكل ذلك الا عند امين خزينة الإتحاد.