كاريكا النجم الوحيد الذي اقنع الملايين بجديته وحماسه ولولاه لما تأهل الهلال
نجوم الهلال لم يقدروا عطاء رئيس النادي وتضحياته.. والكوكي لم يقدم ما يؤكد انه مدرب ناجح
× عاشت جماهير الهلال على أعصابها لاكثر من 70 دقيقة ارتفعت فيها ضربات قلوبها وزادت نسبة ارتفاع ضغط الدم والسكر لدى الكثير من المشجعين خلال مباراة الأزرق وسموحة الذي احرز هدفاً فشل الفريق في معادلته معظم زمن المباراة الى ان جاء الفرج على قدم الشغيل الذي استثمر الكرة العرضية التي ارسلها له كاريكا نجم المباراة واللاعب الوحيد الذي اعطى الملايين الاحساس بجديته وحماسة وادراكه لأهمية المباراة بما بذله من جهد كبير في الانطلاقات بالأطراف لعكس الكرات ومحاولة الاختراق من العمق للوصول لمرمى سموحة والذي تعرض بسببه للاصابة في رأسه ليواصل الاداء بنفس الروح ليؤكد انه ايوب الهلال الذي تحمل كل ما تعرض له من هجوم وتجني وصل مرحلة التشكيك في كفاءته وقدراته والمطالبة بشطبه وهو الذي كان شعلة من الحركة والنشاط طوال زمن المباراة ليكسب احترام الجمهور وتقديره بقيادته للهلال للمربع الذهبي بعرضيته التي لم يجد الشغيل اي صعوبة في وضعها في الشباك لينزاح عن صدور الاهلة هم ثقيل وكميات هائلة من القلق والتوتر والخوف من خروج الأزرق لا قدر الله والذي سيتيح الفرصة للأقلام المريخية الحاقدة للشماتة في الفريق الذي يعتبر وصوله لدور الاربعة امراً عادياً ولكنها المرة الأولى التي يصل فيها المريخ لهذه المرحلة من البطولة الكبرى ولذلك لم يصدق اعلامه انه قد اصبح ضمن الاربعة الكبار لينطبق عليهم المثل الذي يقول "الماشفتو في بيت ابوك بخلعك وابوسنينة بضحك على ابوسنتين"..!
× واذا عدنا لمجريات المباراة واحداثها فقد كان الهلال في الشوط الاول في اسوأ حالاته ولم يقدم ما يليق بتاريخه وسمعته ومكانته في القارة التي صرع فيها اقوى واعظم الاندية كالاهلي والزمالك والترجي والنجم الساحلي ومازيمبي وناساروا حيث كان اللاعبون مجرد اشباح تتحرك في الملعب بلا روح أو مسؤولية او ادراك لاهمية المباراة التي يتوقف عليها تأهل الفريق الذي ظهر بلا هوية او شكل او اسلوب وافتقد للجماعية والتنظيم وتباعدت خطوطه ليلعب كاريكا وحيداً في المقدمة دون مساندة او دعم او تموين من الوسط الذي لعب فيه ستة لاعبين كان وجودهم مثل عدمه ليسيطر سموحة على هذه المنطقة بوجود مساحات كبيرة تحرك فيها بحرية وتبادل لاعبوه الكرة دون اي ضغط او مطاردة وشكلوا خطورة كبيرة على مرمى الهلال بهجماتهم المتواصلة ليبدو سموحة وكأنه هو الذي يلعب للتأهل والهلال هو الذي خرج من المنافسة وليس له اي مصلحة في المباراة ورغم ان الكوكي قد لعب بطريقة دفاعية قوامها عشرة لاعبين في الوسط والخط الخلفي فقد فشل اللاعبون في حماية مرماهم من الهجوم المكثف لان الدفاع بعدد كبير من اللاعبين دون تحديد المهام ووجود مراقبة وتغطية وضغط مستمر على الخصم في كل انحاء الملعب لن تحقق الهدف المنشود ليشكل هذا الوضع خطورة كبيرة على الهلال بسبب اخطاء اتير توماس المتكررة والتي احرز عن طريقها سموحة هدفه من كرة مسقطة داخل المنطقة ولولا عناية السماء وبراعة الحارس مكسيم لولج مرمى الهلال اكثر من هدف في هذا الشوط الذي لا ينبغي ان يكون للنسيان بل يجب ان تٌسقط من ذاكرة تاريخ النادي الحافل بالفن والابداع وروح البذل المتفاني عبر مسيرة امتدت لاكثر من ثمانية عقود..
× وفي الشوط الثاني تغير الحال باندفاع الهلال للهجوم واحراز الشغيل لهدف التعادل في مباراة كان ينبغي ان يكسبها الهلال برقم قياسي من الاهداف لو احترم اللاعبون الشعار الذي يرتدونه وقدروا عطاء رئيس الهلال الذي ترك أعماله وأسرته وتفرغ لخدمتهم بحضور التمارين ومعالجة المشاكل وتوفير الاحتياجات ومنحهم لاكبر حوافز في تاريخ الكرة السودانية والافريقية والعربية حيث يبلغ حافز الفوز في اي مباراة افريقية 70 مليوناً من الجنيهات اي ما يعادل 7 آلاف دولار وخمسة وثلاثون مليوناً في حالة التعادل اي ما يعادل ثلاثة آلاف وخمسمائة دولار الشيء الذي يفرض عليهم القتال برجولة وفدائية من اجل مصلحة الهلال الذي غير حياتهم ومنحهم الشهرة والمكانة والاموال التي مكنتهم من شراء المنازل والسيارات..
× ومع احترامي الأكيد لكل المؤيدين والمساندين للكوكي الا انه للاسف الشديد لم يسهم بأي قدر في تطوير مستوى الفريق والارتقاء به لطموحات وتطلعات الجماهير التي تريد فريقاً ينتصر بجدارة واقتدار وليس بشق الأنفس او بولادة متعسرة, ففي كل مباراة تشكيلة مختلفة وطريقة لعب مختلفة وارتكاب متواصل للاخطاء في الشوط الاول ومحاولة للاصلاح في الشوط الثاني وليس في كل مرة تسلم الجرة.. عموماً لم يقدم لنا الكوكي خلال الاشهر الماضية ما يؤكد انه مدرب صاحب كفاءة وقدرات وفكر كروي يمكنه من توظيف قدرات اللاعبين ومعالجة الاخطاء والسلبيات التي لم تفارق الفريق في كثير من المباريات فأخطاء الدفاع متكررة واهدار الفرص مشكلة مستمرة ومستوى الفريق في حالة تذبذب دائم وهو امر يدخل الخوف في قلوب الجماهير التي تريد ان تطمئن الى ان فريقها الذي وصل لدور الاربعة قادر على المنافسة بقوة من اجل الفوز بالبطولة لان التأهل ليس هو الهدف بل هو مرحلة في الطريق لتحقيق الغاية الكبرى وهي الجلوس على عرش البطولة الافريقية لأول مرة في تاريخ النادي..
منتدى الاسكلا يناقش غناء البنات
× يواصل منتدى الاسكلا السياحي نشاطه في موسمه الثاني باقامة ليلته الثانية بالميدان الشرقي للمجمع عن غناء البنات والذي تناقش فيه هذه القضية بمداخلات مختصرة ومعمقة بعيداً عن التفاصيل والتطويل الممل وستصدح بالغناء الفنانة حرم النور والفنانة رحاب جمعة والدعوة للمهتمين بهذه القضية والتي دار حولها جدل كبير بأن غناء البنات قد اصبح مفتوحاً للعاطلات عن الموهبة دون معايير فنية تحدد من يحق لهم ممارسة الغناء كفن راقي وليس شيئاً مبتذلاً لتحقيق المكاسب المادية..
اي كاريكا ..واي شغيل ...واي هلال
فريق راس حربته كردنه ودفتره....
وتجي تقول الماشفته في بيت ابوك ..علي الاقل المريخ عنده اب رباه وعلمه وجاب شهاداته اقصد كاساته ...الهلال ابوه منو ..خريج مدرسة لم ينجح احد
باااااااااع....باااااااع....باااااااااااااع
والمعروف ان الهليل تعود على دفرات التحكيم ولما لا يجدها يتعب
كان الله فى عون الكاردينال لانه سيضطر للدفر بماله كثيرا
استاذ دسوقى :- للتكرم بمراجعة الارشيف لحصر المواد الاعلانية الخاصة باسكلا واعداد الفاتورة مع مراعاة عمل 50% discount