هلال التوقعات الكبيرة
كما توقعنا ، بل وباكثر مما توقعنا استطاع هلال الملايين ، ان يفرح قاعدته الكبيرة الممتدة على طول مساحة الوطن الحبيب بعرض قوي ومنظم ومؤسس ، فاز الهلال على كابس يونايتد بثلاثية صافية ، بشة المتطور المجتهد افتتح المهرجان وسجل جلاد الحراس كاريكا المنتشي هذه الايام هدفه المحجوز من ماركة كاريكا المزيكا، واختتم البرنس ، برنس الكرة السودانية المتوج مهرجان الاهداف الزرقاء بهدف طمأن القاعدة الهلالية على نجومها المحليين في ظل الغياب الكامل للمحترفين بسبب طرد ديمبا باري ورفض سادومبا للسفر مع الفريق بسبب بعض المطالبات المالية بالاضافة الى اعارة امبيلي التي حرمت الازرق من مجهوداته في وقت مهم وخطير .
انتصار الهلال بثلاثية ينتج اكثر من دلالة ويشيء باكثر من اشارة ، فهو يقول بان هلال الناس ، حبيب الناس بات مؤهلاً للمضي قدماً في دوري المجموعات والعودة ظافراً مظفراً بكأس البطولة فاذا كان الهلال بنجومه المحليين وظروف النقص في العناصر الدفاعية قادراً على كسر قاعدة الارض والجمهور والعودة بثلاثية من زيمبابوي فمن باب اولى ان يكون له الباع الامضى في غمار منافسة دوري المجموعات خصوصاً ان الفرق الاخرى لا تمتلك خبرة الهلال ولا سمعته الضاربة في الآفاق ، كما ان النصر الازرق يعزز التماسك في الجبهة الادارية ويخلق بيئة ايجابية لتكثيف الجهود من اجل توفير معينات مالية تعين الفريق في مواصلة المشوار بعد ان ظهرت على السطح آثار الجفاف المالي بعد ذهاب الارباب بحثاً عن مواقع اخرى في المجال الكروي .
+ هلال الملايين يحتاج الآن لوقفة جادة وصادقة من جميع ابنائه ومريديه ، المتولهين ، الوالهين ، ممن يعشقون الازرق ويتفانون في عشقه كمتبتل صوفي شغوف الفؤاد اسير الحنايا ، مسيج النهى ، بهامات الجمال ومعاني النضار ولواعج الكمال ، الهلال الآن يحتاج لترجمة المحبة الصادقة الى بذل وعمل ومنتوج فالحب وحده لا يكفي وليس بالمشاعر وحدها تعيش الاندية ، الهلال ينادي ابنائه لتأسيس عمل منظم وعلمي وموضوعي يستهدف تجميع الطاقات الهلالية وتحصيل الاموال من محبي النادي ولو في ابسط الحدود ، فجنيه على جنيه يساوي الكثير ويحقق الكثير ، يحرر الهلال من ربقة الافراد ، ويمنح العشاق فرصة التعبير عن مكنونات العشق الجبار للابيض رمز الطهر والنقاء والنضار .
هتاف اخير
حزنت والله لجماهير المريخ ، ليس على الخروج المر على يد فريق مغمور ، فالهزيمة احدى رقاع اللعبة وعلاماتها ، لكنني حزنت على السقوط الاخلاقي والحجة والكبسيبة ومطاردة الحكم بعد صافرة النهاية ، هؤلاء الذين لعبوا للمريخ بالامس اساؤوا الى الوطن والمواطن السوداني المسالم الجميل ، واستقبلوا حبيبهم المعتصم باروع انواع الترحيب السخيم .
مسدار القمة الافريقي
موسى الزومة قام...... خلف الحكم سداري
والحكم المفتح ...........قام مشتت جاري
كان شفتوا الهلال.... كيفن سطع في هراري
كان لا سقتوا بلة.........ولا عفيتو سفاري