أنا بكره المريخ جداً، وماح نشجعه حتى لو المريخ لعب مع فريق اسرائيلي".
تمثل هذه الجملة حال إعلام وجماهير الهلال وقادة اتحاد الكرة ولجانه الزرقاء واتحاد الخرطوم وأندية التبعية الزرقاء من عطبرة إلى هلالي الأبيض وكاد قلى وغيرها من الكومبارس، الكل جن جنونهم مع الانتصارات الحمراء والاكتساح الإفريقي واقتراب الزعيم من تحقيق الحلم السوداني الذي طال انتظاره من أيام التأسيس الأولى للاتحاد الإفريقي والى اليوم بالظفر باللقب القاري الثمين.
*احتشدوا وتنادوا من كل صوب واتوا من كل الجحور والأوكار وهمهم فقط إيقاف مسيرة القطار الأحمر وإخراجه عن المسار الإفريقي..المكايدات لم تتوقف منذ تسجيل بكري المدينة ورهان رئيسهم الخاسر بأن بكري (ماحي دقها ) تااااني وضاع وعده مع شطارة إدارة المريخ التي تعرف كيف تدير أمورها متى ماتوفر القانون العادل وليس قانون الغاب والأحقاد الذي يقوده محرك لجنة الاستنافات وعضو مجلس الهلال.
*اشتهر نجوم المريخ علي مر التاريخ أنهم كل ماتعرضوا للظلم والترصد فأنهم يتوهجون أكثر ويصيرون أكثر إصراراً علي بلوغ الهدف لذلك طوعوا المستحيل وقهروا ظلم التحكيم الإفريقي المنحاز وحازوا علي الذهب والكؤوس الجوية والانتصارات من عقر دار الخصوم، وألان الاتحاد العام والافكاتو مجدي ولجانه يقدموا خدمة كبيرة للمريخ وهم يظنون أنهم يستهدفونه بعد ان حسوا بالخطر من المستويات التي يقدمها وصارت حديث كل المتابعين للكرة الإفريقية ,,, وهم ليعلموا إن لاعبي المريخ كالمعادن النفيسة كل مااذداد الطرق كل مااذدادوا توهجاً ولمعاناً وازدادت الصفوة تمسكا وقوة لبلوغ اسمي الغايات..شكرًا لك مجدي وصلاح صالح والطريفي ولجانكم ونتمنى منكم أن تقرروا إعادة كل مباريات المريخ التي انتصر فيها فأنتم تقدمون لنا خدمة كبيرة وتنتزعون مننا التحفيز الايجابي لبلوغ الهدف الذي أصبح قريبا جدًا بأذن الله.
*نعدكم أيها (الأعداء الأصدقاء).. بدك الخصوم واقتلاع كاس الهدف الذي وضعناه هدفا لنا وتقديمه هدية للوطن وبعدها لكل حدث حديث..فجماهير الزعيم الهادرة تعرف متي وأين وكيف تختار معاركها ومتى تتحدث ليصمت الجميع ولن تنطلي عليها محاولات الاستفزاز الفاشلة لاثناءها عن هدفها وهو السير على درب البطولات الكبيرة..فقد شبع الزعيم من بطولاتكم الفطيرة .
* ومنذ أن عاد الزعيم بأول انتصار لفريق سوداني من ارض الجزائر التي جندلت أنديتنا بكبارها وصغارها بزلازل من الأهداف ، على شاكلة خماسية الهلال من شباب بلذداد ومباراة هروبه من الوفاق وتابعهم الأهلي ألخرطومي الذي صعق من ذات اتحاد العاصمة قبل عقد من الزمان في بطولة الاتحاد الإفريقي بخماسية .. الفاشلون لم يتركوا المريخ في شأنه وحركو ألوية الحقد من اتحاد الكرة ولجانه وحكامهم الذين يتقاضون عن هدف مؤكد في كادقلي ويحتسبون لحبيبهم هدفا من الخيال في الكاملين ويمددون من الزمن لسرق مجهود سيد الاتيام بأسلوب الغاب.
* للأسف نجح مخططهم في صرف المريخ إدارة ولاعبين وجماهير وإعلام عن المعترك الإفريقي ومباراة جولة الختام مع اتحاد العاصمة الجزائري الليلة وإدخال كل الكيان المريخي في معارك انصرافية وفوضوية لا تقدم ولا تؤخر.
* المريخ دون منازع هو البطل الأول للكرة السودانية هو سيدها على مستوى القارة وعلى مدار تاريخها ويمتلك الكم الأكبر من البطولات سواء على المستوى المحلي أو الإفريقي، (وماتقول لي الممتاز الاتاسس من سنوات) ، ويكفي أن نعلم مثلا أن الهلال لم يهزم المريخ في كأس السودان منذ 25عاما متتالية، وفاز عليه مرة واحدة طوال السنوات الثلاث الماضية على مدار 12مباراة متتالية.
* الشعبية والجماهيرية الكبيرة للمريخ ودخول مبارياته القياسية والتي تعد جماهيره هي الغالبية العظمى من جماهير الكرة السودانية ولذلك فإن جماهير الأندية الأخرى تشعر ببعض الاضطهاد من الجميع خاصة من وسائل الإعلام والحكام وأيضا من اتحاد الكرة ولجانه الزرقاء المتحيزة على شاكلة عضو مجلس الهلال وعرآب لجنة الاستئنافات المتآمر الكبير عوض احمد طه .
* فشل الأندية السودانية الأخرى تحقيق القاب خارجية ليست مسؤولية المريخ كما أن فوز المريخ باللقب القاري ليس معناه تشييع الهلال وبقية الأندية السودانية إلى مثواها الأخير ، وإنما نريده فتحاً ودافعاً للآخرين ليسيروا في طريق الأمجاد الذي سلكه إبطال الزعيم منذ عهد الأسطورة بريمة وسامي عزا لدين وجمال أبو عنجة وغيرهم من نجوم مانديلا أو الجبل الحالي الذي حقق البطولة الإقليمية قبل عام .
*هذه الروح الجميلة التي كانت تسود بين الجماهير سابقا اختفت تماما في الوقت الحالي وسارت نبرة من التعصب الأعمى وباتت معظم الجماهير غير المريخية تساند أندية عربية وأفريقية ضد المريخ بحجة أن الزعيم يلعب باسمه فقط وليس باسم الوطن وهي مقولة خاطئة وعارية تماما من الصحة.
مدار
* نطالب جماهير الصفوة بمساندة فريقها كما ظلت تحقق الفخر في كيفية العشق مما بهر كل المشاهدين على طول بث قنوات البي ان سبورت وأن تساند خيارات جهازها الفني ومساندة أي إحدى عشر كوكبا يدفع بهم غارزيتو في سهرة اليوم.